صبّ النجماوية غضبهم على الحكم وليد محمود وحملوه مسئولية الهزيمة التي تعرض لها فريقهم الأول لكرة القدم أمام فريق المحرق بهدف وحيد أمس الأول في الجولة الحادية عشرة لدوري فيفا للدرجة الأولى.
وفي أبرز الخطوات الفعلية التي قام بها نادي النجمة على الأخطاء التي ارتكبها الحكم وليد محمود في لقاء المحرق رفع خطاب رسمي إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم يوم أمس عبر فيه عن الاحتجاج على أخطاء الحكم المذكور في المباراتين الأخيرتين اللتين خاضهما فريق النجمة في الدوري أمام فريقي البحرين والمحرق وساهمت قراراته الخاطئة والظالمة في التأثير على وضع فريق النجمة خلال المباراتين وخسارتهما.
كما طالب نادي النجمة اتحاد الكرة بعدم إسناد أي مباراة مقبلة لفريقه الكروي إلى الحكم وليد محمود على اثر ما ارتكبه من أخطاء فادحة بحق الفريق ولاعبيه وأن لاعبي النجمة باتوا لا يتقبلون الحكم المذكور، بالإضافة إلى ضرورة تعيين الحكم المناسب لقيادة المباراة المهمة للنجمة أمام الرفاع بعد غدٍ (السبت) في نصف نهائي كأس الملك، مؤكداً أن النجمة لن يسكت على حقوقه التي يجب ألا تضيع بقرارات تحكيمية فادحة ومتكررة.
وأكد مدير فريق النجمة الأول رائد بابا أنه منذ دخوله مجال العمل الإداري للفريق ابتعد عن الحديث عن الأمور التحكيمية، ولكن ما حدث من جانب الحكم وليد محمود في الفترة الأخيرة وارتكابه أخطاء كبيرة بحق فريق النجمة اضطره إلى كسر حاجز الصمت عن الأمور التحكيمية والوقوف أمامها بقوة بعدما ساهمت في إهدار جهود الجهازين الإداري والفني ولاعبي الفريق بسبب أخطاء الحكم المذكور الذي كان سبباً مؤثراً في خسارة الفريق أمام البحرين والمحرق، مشيراً إلى أن وليد ليس مؤهلاً لقيادة مباريات كرة القدم لأنه يفتقد الكثير من المقومات المطلوبة في الحكم سواء من ناحية شخصيته أو مستواه التحكيمي وهو ما رصدناه خلال المباراتين الأخيرتين اللتين أدارهما لفريق النجمة، فكيف تسند إليه مهمة قيادة مباريات مهمة وتحدد مصير فرق؟
أخطاء غريبة وفادحة
واستعرض بابا الأخطاء التي ارتكبها وليد محمود بحق فريق النجمة في مباراتي البحرين والمحرق قائلاً: «في لقاء البحرين فوجئنا بقرار غريب للحكم عندما أشهر البطاقة الحمراء بحق لاعب فريقنا في الشوط الأول وحينها كان اللعب متوقفاً ودون إنذار مسبق، ما اضطرنا للعب أكثر من ساعة بعشرة لاعبين ما أثر سلبياً على فريقنا وأدى إلى خسارتنا تلك المباراة، ثم عاد الحكم نفسه ليرتكب أخطاء أكبر في لقاء المحرق وتمثلت في تغاضيه عن احتساب ضربة جزاء إثر الإعاقة التي تعرض لها مهاجم فريق النجمة محمد الطيب من حارس المحرق على رغم حجم الإصابة التي استدعت استبدال اللاعب سريعاً لوجود نفخ في وجهه جراء سقوطه بعد تلك الإعاقة، وكذلك عدم صحة هدف المحرق الذي كان في الأساس «فاول» إثر الخطأ الذي ارتكبه لاعب المحرق قبل وصول الكرة إلى اللاعب عبدالله الدخيل الذي سجل الهدف لدرجة أن لاعبي النجمة وقفوا معتبرين أن الكرة خطأ واضح وحتى الإعادة التلفزيونية توضح تلك الأخطاء».
وأضاف بابا «كما تفنن وليد محمود في توزيع البطاقات الصفراء على لاعبي النجمة وأغلبها دون أسباب واضحة، الأمر الذي ساهم في تخسير الفريق جهود لاعبين أساسيين في لقاء الرفاع في نصف نهائي الكأس هما حمد فيصل الشيخ وطلال المشعان بسبب تلك الإنذارات الغريبة، بل وأحياناً يقوم مع كل خطأ يرتكبه لاعب من المحرق ويمنح عليه إنذاراً يقوم بمنح إنذار مماثل للاعب النجمة وهو ما لاحظناه عندما منح طلال المشعان بطاقة صفراء على رغم تعرضه للضرب من لاعب المحرق البرازيلي دييغون، وكذلك في الخطأ الذي ارتكبه لاعب المحرق محمد سالمين عندما ضرب لاعب النجمة حسين السعودي دون كرة ففوجئنا بالحكم يشهر البطاقة الصفراء لكلا اللاعبين على رغم أن سالمين كان المعتدي ويستحق عقوبة الطرد، وذلك في محاولة للتغطية على قراراته المتخذة ضد لاعبي المحرق والتخفيف من وطأة غضب المحرق وجمهوره ومحاباتهم».
وأشار مدير فريق النجمة إلى أن الحكم وليد محمود لا يتمتع بالشخصية القوية، إذ كان يتعرض للصراخ القوي وكلمات غير مقبولة من جانب بعض كبار لاعبي المحرق دون أن يحرك الحكم ساكناً على عكس ما هو معروف عن بقية الحكام.
وأكد بابا أننا في نادي النجمة ننظر بأهمية إلى هذا الجانب في ظل مباراتنا المهمة أمام فريق الرفاع في نصف نهائي كأس الملك ونخشى تكرار الأخطاء التحكيمية في المباراة المقبلة.
العدد 3491 - الأربعاء 28 مارس 2012م الموافق 06 جمادى الأولى 1433هـ