العدد 3494 - السبت 31 مارس 2012م الموافق 09 جمادى الأولى 1433هـ

أونغ سان سو تشي

بدت أونغ سان سو تشي سجينة المجموعة العسكرية الحاكمة سابقاً مهمّشة عند إطلاق سراحها في نهاية 2010، لكن الإصلاحات حوّلتها منذ ذلك الحين إلى شخصية سياسية أساسية على وشك دخول البرلمان بمباركة السلطة.

ومنذ أن بدأت حملتها تجذب حائزة نوبل للسلام البالغة من العمر 66 عاماً حشوداً هائلة تعلق عليها آمالاً كبيرة.

وبينما كان يصغي إليها في كاوهمو قرب رانغون حيث ترشحت لمقعد نيابي في الانتخابات الجزئية، اعترف الكاهن البوذي اشين مونيدا لوكالة فرانس برس «نعتقد أنها تستطيع تغيير كل شيء فعلاً، أكثر من أي شخص آخر».

وكانت قلة تراهن على مثل هذا السيناريو عند إطلاق سراح سو تشي في نوفمبر 2010 رغم أنها احتفظت بمكانتها وشعبيتها في بورما والخارج منذ وضعها في الإقامة الجبرية وحتى إطلاق سراحها بعد سبع سنوات من ذلك.

ويشبه كثيرون زعيمة المعارضة التي تشكل رمزاً كبيراً للمقاومة في وجه المجموعة العسكرية، بنلسون مانديلا الذي وصل إلى السلطة بعدما قضى 27 عاماً في سجون جنوب إفريقيا.

- ولدت في 19 يونيو 1945.

- والدها هو الجنرال سان سوكي الذي قام بمفاوضات أدت إلى استقلال البلاد من المملكة المتحدة في العام 1947، وقد تم اغتياله لاحقاً على يد منافسيه في العام نفسه.

- تربت على يد والدتها في العاصمة البورمية هي وشقيقاها الاثنان.

- تلقت تعليمها في المدارس الكاثوليكية.

- التحقت بإحدى الكليات في الهند.

- حصلت على البكالوريوس في علوم الاقتصاد والسياسة من أوكسفورد في العام 1969.

- عملت في الأمم المتحدة في نيويورك لمدة ثلاثة أعوام في مسائل تتعلق أساساً بالموازنة.

- تزوجت من الدكتور مايكل اريس في العام 1972 وهو من التبت.

- حصلت على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية جامعة لندن في العام 1985.

- بعد عودتها إلى بورما في أبريل 1988 للاهتمام بوالدتها المريضة ألقت سو تشي أول كلمة علنية لها في أغسطس من العام نفسه فكان لخطابها البسيط والصادق أثر كبير في نفوس البورميين.

- زعيمة المعارضة في بورما.

- عقب عودتها إلى بورما قام الجنرال ني وين زعيم الحزب الاشتراكي الحاكم في بورما بتقديم استقالته ما أدى إلى مظاهرات حاشدة تدعو إلى الديمقراطية في بورما قادتها أونغ في 8 أغسطس 1988 وتم قمعها بعنف ثم قادت نصف مليون مواطن في مظاهرة حاشدة في العاصمة في يوم 26 أغسطس 1988 وفي سبتمبر من العام نفسه وصلت قيادة عسكرية جديدة إلى الحكم في البلاد ومن ثم قامت أونغ بتأسيس حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية وأعلنت الأمين العام للحزب.

- تم وضعها تحت الإقامة الجبرية في 20 يوليو 1989 وتم عرض الإفراج عنها مقابل مغادرتها البلاد ولكنها رفضت.

- حصلت على جائزة سخاروف لحرية الفكر العام 1990.

- جائزة نوبل للسلام العام 1991 من أجل دعمها للنضال اللاعنفوي.

- كانت الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية ألحقت في انتخابات 1990 هزيمة نكراء بالنظام العسكري إذ فازت بـ392 مقعداً من أصل 485 كانت مطروحة في الانتخابات، وكان سيترتب عليه تعيينها في منصب رئيس الوزراء ولكن النخبة العسكرية رفضت تسليم مقاليد الحكم واستمرت في وضعها تحت الإقامة الجبرية.

- حصلت على جائزة جواهر لال نهرو من الحكومة الهندية في العام 1992.

- حين كان زوجها يحتضر في بريطانيا إثر إصابته بالسرطان في العام 1999، اختارت البقاء في بورما خشية ألا تتمكن من العودة إلى بلادها في حال خرجت منها.

- استفاد حزبها الرابطة الوطنية للديمقراطية - الذي كان محظوراً - من الوضع الذي نشأ بعد حل المجموعة العسكرية ووصول جنرالات إصلاحيين إلى السلطة في مارس 2011، ليصبح مرخصاً من جديد ويتنافس على 44 من المقاعد الـ 45 التي تشملها الانتخابات.

العدد 3494 - السبت 31 مارس 2012م الموافق 09 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً