خطف فريق الناشئين لكرة القدم بنادي الشباب الأضواء في دوري الناشئين للموسم الجاري بفوزه الجدير والمستحق ببطولة الدوري متفوقاً على الأندية المحلية الكبيرة ومتجاوزاً الظروف الصعبة الكثيرة التي واجهت فرق نادي الشباب الموسم الجاري.

ونجح الجهاز الفني الوطني الشاب بقيادة المدرب محسن الغانم ومساعده الكابتن محمد جواد شبر من إعداد وتهيئة فريق الناشئين الماروني بصورة فنية متميزة انعكس على تحقيقه نتائج كبيرة وساحقة في غالبية مبارياته في الدوري والتي كسبها جميعها عدا خسارة وحيدة أمام المحرق، وتوجها بفوزه الساحق على ناشئي الرفاع بستة أهداف في ختام الدوري أمس الأول.

وعبّر مساعد مدرب فريق التضامن للناشئين لكرة القدم محمد جواد شبر عن سعادته بفوز الفريق ببطولة الدوري والذي جاء نتاج عمل وجهود كبيرة ومتضافرة بين مسئولي النادي برئاسة ميرزا أحمد والذي أولى الفريق الاهتمام والمتابعة المستمرة في التدريبات والمباريات، وكذلك جهود وعمل الجهازين الإداري والفني وانضباط اللاعبين وجديتهم سواء في التدريبات أو المباريات، وأن الفريق يتطلع الآن إلى تحقيق الثنائية من خلال مسابقة كأس الناشئين التي ستنطلق الأسبوع المقبل.

وعن مشوار الفريق الشبابي في الدوري، قال شبر: "لم يكن المشوار سهلاً للفوز ببطولة الدوري وخصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي واجهت الفريق ولاعبيه وعدم انتظام واستقرار التدريبات وبذلت جهوداً كبيرة سواء من إدارة النادي والجهاز الإداري من أجل تسهيل أمور حضور اللاعبين إلى التدريبات والمباريات وتجاوز الصعوبات وهو وضع يختلف كثيراً عن أوضاع أفضل عاشتها الأندية المنافسة، لكننا تغلبنا عليها وكان هناك حرص وانضباطية من اللاعبين مع الفريق طيلة الدوري وذلك انعكس على مستوياتهم ونتائجهم الإيجابية في الدوري، إذ خاض الفريق مبارياته في الأدوار الثلاثة وجمع 28 نقطة بعدما وفاز في جميع مبارياته -عدا خسارة وحيدة أمام المحرق- وبنتائج كبيرة تتعدى 5 أهداف وأبرزها فوزنا على منافسنا فريق المحرق بتسعة أهداف".

وأشاد شبر بكفاءة وعمل مدرب الفريق الكابتن محسن الغانم الذي اعتبره من الكفاءات التدريبية الوطنية الشابة المتميزة وهو من الذين عملوا في البرنامج الوطني للمدربين ويتمتع بحسن التعامل مع الجهاز الفني وهو ما لمسته خلال عملي معه الموسم الجاري من احترام وتشاور في الرأي في الأمور الفنية الخاصة بالفريق ومنها إعطائي فرصة تدريب الفريق خلال 8 مباريات رسمية وودية ووفقت في قيادة الفريق خلالها إلى الفوز بنجاح، لذلك فإنني أعتز بهذه التجربة التدريبية مع الكابتن محسن واستفدت منه الكثير ومن وجهة نظري يستحق العمل ضمن الأجهزة الفنية لمنتخبات الفئات العمرية.

وعبّر مساعد مدرب ناشئي الشباب محمد جواد عن سعادته بهذه البطولة التي ستحمل أهمية خاصة لأنها أول بطولة تتحقق في مشواره التدريبي واكتسب منها ثقة ودافعاً للعمل التدريبي بقوة وحماس لتحقيق المزيد من النجاحات والتطور، معرباً عن شكره وتقديره إلى إدارة نادي الشباب على الثقة في تعيينه مساعداً لمدرب فريق الناشئين والأجواء المثالية في النادي من اهتمام ومتابعة والمنشأة الجيدة التي تساعد الفرق والمدربين على النجاح، كما قدم الشكر إلى نادي التضامن على منحه فرصة تدريب أحد فرقه في بداية الموسم لكنه فضل اختيار تدريب نادي الشباب واعتزازه في عمله التدريبي بالمدرب الوطني الكابتن موسى حبيب.