منحت «أكاديمية أكسفورد» لتنمية الكوادر البشرية في بريطانيا شركة «مونتريال أوتو سيتي» البحرينية ميدالية ذهبية وشهادة تقديرية لابتكارها حلولاً ميسرة وجديدة في تمويل السيارات في مملكة البحرين، ويتركز اهتمام الأكاديمية في دراسة الإنجازات في عالم الإدارة والاقتصاد وفي كل دول العالم.
يذكر أن شركة «مونتريال للسيارات» هي شركة بحرينية لمالكها ابراهيم عبدالله الشيخ، وبدأت أنشطتها التجارية منذ 19 عاماً، وتملك علاقات واسعة وشراكات قوية مع البنوك وشركات التمويل البحرينية، ويتركز نشاطها التجاري في بيع السيارات الجديدة والمستعملة بنظام التقسيط الميسر، وإيجاد الحلول التمويلية لزبائنها، كما تحظى بسمعة ممتازة وطيبة في سوق السيارات وهي من الأسماء العريقة في عالم التقسيط.
كما تمتلك معرضاً في منطقة المعارض في سوق واقف يتسع لـ 60 سيارة جديدة من جميع الأنواع بمساحة إجمالية قدرها 6000 متر مربع مع مركز صيانة متكامل وإكسسوارات، ولا يخفى على الجميع أن سمعة شركة مونتريال لاقت الكثير من الاهتمام باعتبارها تقود اليوم سوق التمويل في مملكة البحرين وأيضاً تمتلك معرضاً في محافظة المحرق فهو أساس العمل التجاري.
إضافة إلى ذلك أن أحد أهم الأنشطة التجارية التي تمتلكها الشركة هي شركة مونتريال لتأجير السيارات، وهي متخصصة في خدمة الزبائن وتوفير أسطول من السيارات الفخمة التي لا يمتلكها إلا مونتريال لتأجير السيارات في مملكة البحرين.
نحن اليوم الوحيدون الذين يمتلكون رولزرايز فانتوم يخدم V-Vip من ضيوف المملكة، ويتركز وجود فروع التأجير في أضخم 5 فنادق خمس نجوم في مملكة البحرين وأيضاً في مطار البحرين الدولي، واليوم فإن الإنجاز المتميز الذي حظيت به شركة مونتريال للسيارات جاء بناءً على الاهتمام والمتابعة والاجتهاد من المالك إبراهيم عبدالله الشيخ، الذي يحرص على الاحترافية والدقة والانضباط في العمل.
هذا وقد صرح مالك شركة مونتريال للسيارات، إبراهيم عبدالله الشيخ، بأن سعادتنا لا توصف باعتبار هذا التقدير العالمي هو انجاز بحريني 100 في المئة وخصوصاً أن شركة مونتريال للسيارات والمتواجدة في سوق البحرين منذ 19 عاماً هي من المنجزات البحرينية التي بنيتها بتعب وجهد، والآن نحصد ثمار هذه المنجزات التي حققتها بدعم ومساندة العم جاسم بن الشيخ والوالد عبدالله بن الشيخ حفظه الله وإخواني الكرام، فاليوم أعتبر هذه الميدالية الذهبية والشهادة التقديرية بداية العمل للجد والاجتهاد والابتكار والإبداع والتميز عن الآخرين، وأشكر الله سبحانه وتعالى على أن وفقني والحمدالله.
العدد 3496 - الإثنين 02 أبريل 2012م الموافق 11 جمادى الأولى 1433هـ