عثرت أجهزة الأمن الروسية يوم الجمعة (31 مارس 2012) على جثة رئيس الاستخبارات السوفياتية سابقاً (KGB) ليونيد شيبارشين في منزله بالعاصمة، موسكو.

ورجحت مصادر الشرطة، استناداً إلى مؤشرات أولية، أن الجاسوس السابق، والبالغ من العمر 76 عاماً، ربما أقدم على الانتحار. ونقلت وكالة «إيتار تاس» الروسية للأنباء عن مصادر بالشرطة قولها إن شيبارشين ترك رسالة تفيد باعتزامه الانتحار، من دون أن تتضح على الفور طبيعة الظروف التي دفعته إلى الانتحار.

ويعد شيبارشين أحد أبرز الجواسيس إبان عصر الاتحاد السوفياتي السابق وفترة الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي بقيادة الاتحاد السوفياتي والغربي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

- من مواليد العام 1935 في مدينة موسكو.

- شغل شيبارشين مكانة بارزة في تاريخ أجهزة الاستخبارات السوفياتية وترقى من منصب المنتسب العادي حتى مدير الإدارة العامة الأولى (الاستخبارات الخارجية في لجنة أمن الدولة للاتحاد السوفياتي).

- بدأ الترقي بالسلم الهرمي بصفة مترجماً للغات الشرقية بعد أن تخرج من كلية اللغات الشرقية في معهد موسكو للعلاقات الدولية (مغيمو) العام 1958.

- عمل «ضابط مخابرات تحت غطاء دبلوماسي»، في كل من باكستان والهند وإيران.

- شغل عدة مناصب عليا في جهاز الـ «KGB» (جهاز الاستخبارات السوفياتية سابقاً)، بدءاً من العام 1983، إلى أن تم اختياره نائباً لرئيس الجهاز في العام 1989.

- ترأس شيبارشين جهاز المخابرات السوفياتية لمدة يوم واحد فقط، في 22 أغسطس 1991، (إبان محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف) قبل أن تتم إحالته إلى التقاعد في الشهر التالي.

- يُذكر أن جهاز «KGB «ظهر مع «الثورة البلشفية» العام 1917، باسم «تشكا»، كجهاز أمني لحماية الثورة، ثم تطور ليصبح أكبر جهاز أمني بالاتحاد السوفياتي، وفي أكتوبر 1991، انتهى دور KGB رسمياً، وانتقل بالوراثة إلى روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وأصبح يحمل اسم جهاز المخابرات الروسي «SVR».