وصف المدرب الوطني عدنان إبراهيم مباراة اليوم بالقوية والصعبة في ظل ما يتمتع به الفريقان من قدرات وإمكانات فنية، مؤكدا أن الوصل من الفرق التي تمتلك إمكانات كبيرة في صفوفه علاوة على الهالة الإعلامية الكبيرة المحيطة بالفريق نظرا إلى وجود المدرب مارادونا، مشيرا إلى أن تواجده مع الوصل يمثل دفعة معنوية عالية للاعبيه.

وذكر عدنان أن أسلوب الوصل مكشوف ومعروف باعتماده على الاندفاع البدني والقوة وهو أسلوب لعب الكرة الأرجنتينية، بالإضافة إلى اعتماده على الضغط المباشر في وسط الملعب لامتلاك منطقة المناورات وهو ما شهدته بوضوح مواجهة الفريقين الأولى.

وشدد مساعد مدرب منتخبنا على أن الوصل يمتلك خطا هجوميا قويا بتواجد الاورغواني اوليفيرا وصانع الألعاب الأرجنتيني دوندا والايراني محمد رضا خلعتبري، وذكر عدنان إبراهيم أن أبرز نقاط الضعف في الفريق الإماراتي تتمثل في خط دفاعه وتحديدا في العمق، بوجود ثغرات ومساحات خالية بين خطي الوسط والدفاع.

وأكد عدنان ثقته بتقديم الرفاع مستوى أفضل بكثير من ذلك الذي قدمه في دبي، وأضاف «يتمتع لاعبو الرفاع بمعنويات عالية وثقة أكبر بعد وصولهم للمباراة النهائية لكأس الملك، كما أن المدرب مرجان عيد درس الوصل بصورة أكبر وهو قادر على وضع أسلوب لعب يناسب خصمه بعد اتضاح الصورة بدرجة أكبر»، وشدد عدنان على ضرورة أن يلعب الرفاع بطريقة متوازنة من أجل تحجيم القوة الهجومية للوصل مع ضرورة استغلال نقاط ضعفه الدفاعية من خلال الكثافة العددية في مناطق الخطورة وتحديدا في منطقة الجزاء.

وأضاف «من وجهة نظري أرى أن الناحية الدفاعية للرفاع هي سلاح التفوق له في المباراة على خصمه»، مؤكدا أنه لا يقصد اللعب بأسلوب دفاعي بل أن يكون هذا الجانب في أفضل حالاته لتحجيم قوة الوصل الهجومية.

وأبدى عدنان مخاوفه من تأثير ضغط المباريات على الرفاع في الفترة الأخيرة وهو ينتظر مباراة مهمة وحاسمة أمام المحرق بعد مباراة اليوم بثلاثة أيام، إلا أنه جدد ثقته بقدرة المدرب مرجان عيد على وضع التشكيلة المثالية في ظل تواجد بدلاء في بعض المراكز، واختتم عدنان حديثه عن مواجهة اليوم بتأكيده أن المباراة لها حساباتها الرقمية وخصوصا أن الفريقين يملكان طموحا مشتركا وهو ضمان التأهل للدور الثاني ولو بنسبة متفاوتة، مشددا على أنه يرى أن الرفاع بإمكانه الخروج بالنتيجة التي يريدها والتي تضمن له التأهل بنسبة كبيرة، متمنيا أن يقدم الرفاع مستوى يؤكد به قدرته على المضي قدما في مشوار البطولة.