يستأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي المحرق اليوم تدريباته واستعداداته الجادة لنهائي كأس الملك الذي سيقام يوم الأحد المقبل بعد راحة سلبية امتدت ليومين منحها المدرب عيسى السعدون للاعبيه رغبة منه في إبعاد لاعبيه عن أجواء الكرة بعد ضغط المباريات الذي واجهه الفريق طوال الشهرين الماضيين، وستتواصل التدريبات المحرقاوية طوال الأيام القادمة وصولا للنهائي القوي الذي سيجمعه مع الرفاع في مباراة يصفها المتابعون والمراقبون بأنها «ديربي» الكرة البحرينية بوصفها تجمع أبرز وأقوى فريقين حاليا في المملكة نظرا للكم الوفير من النجوم واللاعبين الدوليين الموجودين في صفوفهما.

ومن المتوقع أن يعمد السعدون إلى وضع لمساته الفنية على الفريق من خلال دراسته لمستوى خصمه وفق ما أفرزته مواجهتا الفريقين الماضيتين في مسابقة دوري «فيفا» من خلال التركيز على إصلاح الأخطاء وتصحيحها وفق مكامن القوة والضعف في الفريق الخصم وكذلك تفعيل أسلحة الفريق المحرقاوي في ظل ما تتمتع به صفوف وتشكيلته.

ومن المتوقع أن يكون السعدون اطلع وبشكل مفصل على الأخطاء الفردية والفنية التي سببت في خسارة الفريق أمام الرفاع لمرتين هذا الموسم وهي من المرات القليلة التي يفشل فيها المحرق في مباراتين متتاليتين.

ومن الجوانب التي ستشغل فكر المدرب السعدون هو كيفية تجهيز فريقه من الجانب البدني وبما يكفل استغلال إمكانات لاعبيه، وبالتالي الخروج بالنتيجة التي تسعد عشاق ومحبي النادي وتبقي الكأس الغالية في معقل وعرين «الذيب» الأحمر للمرة الثانية على التوالي والمرة 16 في تاريخ المسابقة التي بدأت تحت مسمى كأس الأمير العام 1978، والـ 30 تحت جميع المسميات بما فيها كأس الاتحاد.