استعاد نادي داركليب نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة بعد أن هزم النصر بنتيجة (3/1) في المباراة التي أقيمت بينهما يوم أمس في صالة اتحاد الطائرة.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/19، 28/26، 24/26، 25/20). وأدار اللقاء طاقم دولي مكون من حسين الكعبي ومنير مكي، وواجه الطاقم احتجاجات شديدة من قبل الفريقين بين الفينة والأخرى، فيما كان احتجاج حسن ضاحي الأشد خلال الشوط الرابع وأكمله بعد المباراة، ونال على إثر ذلك البطاقة الصفراء.

هذا الفوط يعطي داركليب أملاً بالحصول على المركز الثالث في الدوري لأنه وصل للنقطة (24)، فيما ظل رصيد النصر عند (17) نقطة وهو مقبل الآن على مباراة قوية أخرى ضد المتصدر المحرق.

وبالعودة سريعاً للمباراة، نرى أن داركليب كسب الشوط الأول بسهولة ولم يواجه أي مقاومة من النصر، إذ كان لقوة الإرسال وتنظيم حوائط الصد دور فعال في ذلك، إذ عانى النصر من عدم استقرار الكرة الأولى وكذلك الأخطاء الهجومية والتغطية، وهذا استثمره جيداً لاعبو داركليب الذين كانوا في القمة.

في الشوط الثاني، تحسن الأداء الفني نوعاً ما في النصف الثاني من الشوط، إذ كانت الأفضلية لصالح داركليب بسبب الأداء الجماعي الذي عول عليه صانع الألعاب محمود حسن وكذلك قوة الإرسال، إلا أن النصر استعاد عافيته وقدم شوطا قويا مستفيداً من أخطاء منافسه في الاستقبال ومن ثم نجاح الأطراف في الشق الهجومي وكذلك تنفيذ حوائط الصد، لكن داركليب استطاع كسب الشوط بعد نجاح ميرزا عبدالله في الصد مرتين ومن ثم أنهى أمين محمد الشوط (28/26).

في الشوط الثالث، كان التكافؤ حاضراً حتى النقاط الأخيرة، إذ يعود السبب لتبادل تحقيق النقاط سواءً عبر الهجوم والصد أو الأخرى، إلا أن التنويع كان السمة البارزة في هذا الشوط، وعلى رغم كل ذلك كان الأداء متمركزا في الأطراف أكثر، فالنصر عول على يونس عبدالكريم أكثر فيما داركليب كان يركز أداء على علي إبراهيم وفرانكلين وأمين محمد. لكن نجاح يونس ومن ثم خطأ هجومي من ميرزا حسم الشوط لصالح النصر.

في الشوط الرابع، كان داركليب مصراً على تحقيقه فيما انشغل النصراوية بالاحتجاج على القرارات التحكيمية وهذا أثر على عطائهم، ليستفيد داركليب من ذلك حتى حسم الشوط لصالحه بفضل الأداء الجماعي وفعالية الفنزويلي فرانلكين وعلي إبراهيم وكذلك محمد إبراهيم من وسط الشبكة.

علماً بأن النصر لعب بأسلوب مغاير هذه المباراة، إذ حول حسن ضاحي لمركز (4) وأشرك حسن عقيل في مركز (3) قبل أن يعيد التشكيلة لوضعها الطبيعي.