ليس بالإمكان تجاهل مسلسل «أكون أو لا» الذي كتبه حسين المهدي وأخرجه علي العلي ويعرض حاليا، وليس بالإمكان المرور عليه مرور الكرام، فعلى الرغم من التأويلات العديدة التي يمكن الإشارة إليها كل حسب قناعاته وتوجهاته، فإن هذا العمل الذي تعرضه محطة إم بي سي استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة في فعل التوازنات الاجتماعية ما بين القوة والضعف، وما بين الصدق والنفاق والعلم والجهل وتأثير كل منها في سلوكيات الفرد في الانصياع لبعض الأشخاص أو الرفض لتحقيق واقع ومستقبل أفضل... جاء ذلك حسبما ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الأربعاء (4 أبريل/نيسان 2012).
شخصية المخلص
لقد اتخذ الكاتب مجموعة من الشخصيات أيقونات لمجموعات أكبر تعيش بيننا وموجودة في كل مكان، وإن كنت شخصيا لا أرى انه يقصد التطرق الى الشخصية الدينية بعينها بقدر ما اراد التركيز على شخصية المخلص الذي يعتقد الناس أنه سوف يدرأ عنهم الخطر والأذى، وإن كلفهم ذلك مشاركته في لقمة عيشهم، وإن كان البعض غير مقنع لماضيه السيئ.
فشخصية الشيخ عبد الملك التي يؤديها ابراهيم الحساوي باقتدار تمثل القوة في البلدة، فيحكم ويقرر ويطلق العقوبات على المتجاوزين على القانون والشرع من وجهة نظره، في حين هو أول من يخرق هذا القانون ولا يحكم بالشرع، فيختلق المواقف والأزمات ثم يحلها منفردا مقنعا الناس بأنه هو المخلص لهم، ويعاونه في ذلك المختار، في حين نجد شخصية الشيخ هاني هي المعادل الموضوعي للشخصية الدينية، حيث يظهر لنا في العمل كلما اقتضت الحاجة مبرئا الدين من هذه النماذج لكونه يطلق الأحكام الحقيقية والشرعية، لكنه لا يلاقي الصدى المطلوب لضعفه وعدم وقوف السلطة إلى جانبه.
الشباب في هذا العمل هم القنبلة الموقوتة في وجه الظلم والنفاق وبتنا نرصد ثورتهم على الجهل وعلى القيود الاجتماعية من خلال شخصية سالم التي يؤديها حمد العماني، والشاب فتحي وأسيل عمران التي تقدم شخصية بثينة وإن لم تكن بمستوى الأداء الجيد مقارنة بباقي الفنانات الشابات في هذا العمل.
دور العمر
الفنانة باسمة حمادة قدمت دور عمرها في هذا العمل الذي تألقت فيه أداء ومظهرا، فلا يمكن للمشاهد أن يغمض عينه عند مشاهدها في المسلسل، وجمعت في شخصيتها ما بين الطيبة والقسوة والقوة والضعف وتميزت بأدائها، فهي آمنة التي تزوجت رجلا غير مواطن وأنجبت منه ثلاثة أبناء وكافحت من أجل تربيتهم إلا أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن.
خالد أمين الذي يعتمد عليها في كل شيء، ويعاني من عقدة النقص ينتقم من الزمن الذي جعله في هذا المكان، وإن اضطر الى الكذب أو السرقة أو حتى إلقاء التهم على اقرب الناس له ليحصل على المال، فقد ألصق تهمة إغوائه من قبل بثينة الرئيسي وخطفها من شقيقه وتزوجها، وقد أبدع أمين في هذا العمل. كان نجم المسلسل إلى جانب الفنانة باسمة حمادة وإبراهيم والحساوي.
تركيبة معقدة
إن التركيبة المعقدة لهذا العمل جعلته يستحق المشاهدة وإن كان المهدي قد قدم لنا في مسلسل «شوية أمل» فكرة جريئة في الخيانة الزوجية وانتقام الزمن منها، فهو يقدم فكرة أجرأ قد لا يتطرق إليها أحد بهذه البراعة الفكرية في تناول سلطة رجل الدين الذي لا يمثل الدين وهدفه التحكم في البلاد والعباد، وقدرة العلم والشباب على التصدي لهذا الاستغلال والنفاق بالعلم والعزيمة.
كما يطرح المسلسل صورة لشريحة اجتماعية لم يتطرق إليها أحد بذلك العمق وهي غير محددي الجنسية من خلال نموذجين متوازنين هما خالد أمين بشخصيته المريضة والمعقدة، وشخصية حمد العماني المكافحة والعاملة والقنوعة مسلطا الضوء على معاناتهم ومآسي الأمهات المواطنات اللاتي بحاجة الى حل جذري لهذا الموضوع وقد أجاد المخرج بعينه الناقدة والمصورة للواقع تقديم هذا العمل الذي يرتقي الى مصاف الأعمال المبدعة بنجومه ومضمونه.
راجية الله
المؤلف والمخرج روافض ويتكلمون عن الدين ويسبون العلماء ويشوهون صورتهم.
الدين الأسلامي قوي والعلماء أجرهم على الله..
خلكم في عشقكم و....
انتقاد
"الله يخليهم لنا ال خليفه ويطول في عمرهم يارب "
المسلسل يستحق المشاهدة
إبداع المسلسل
مسلسل اكثر من رائع
زائر رقم 9 : هذا الزد حق صاحبي بس ما ادري إذا للبيع
تم شكر اهالي قريتنا للمساهمه في العمل
اقابل الطوف ولا اطالعه
صراحه اني وحده ما اييد مسلسلات وهرار كله جذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذب وكله جلحان وبراطم مالت
همشوا
انا اقول المسلسل همشوا هني
يستحق المشاهده
من اجمل المسلسلات الخليجه لنه يتكلم بواقعيه
واتمناء المزيد من هل المسلسلات
الرصاصي
في كل الأزمنة والأديان. بعض أصحاب الدين يستغلونه في السيطرة على الناس والتدخل في ما لا يخصهم وتبريره بالصح. أعرف متدين مسيحي ترك زوجته وأولاده وراح روسيا، يقول يبي يساعد الفقراء في روسيا. علينا هالحجي
خوش موتر
بصراحه انا مابقول شي عن المسلسل .. لأني ماتابع مسلسلات...
لكن خوك اذا الزد للبيع خبرني .. خوش موتر اللي مصورين وياه .. اذا الداتسون للبيع في ليه شرايه من صوبي .. واللي يقولي وين احصل راعيه ليه عموله ..
مشكورين
أكثر من رائع
الله يحفظنا من شرهم
الشيئ الكثير من ملاسمة الواقع الخليجي والمحلي
فيه ابداع ولاكن لا يخلو من قصص الحب لكي يسوق في القنوات ويكثر مشاهدية للجميع
+1 للرأي رقم 1
صح كلامك يارقم 1 و ماهذا المسلسل إلا أكمالاً للحرب الإعلامية اليهوديه التي تشنها على أجيالنا من خلال عرضها في هذه القنوات الفضائية ونذكر سالفة رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم زار وللأسف إحدى العواصم العربيةفي أول زياره له إبان ذاك الوقت لم يضحك إلا في الصور وكان مكشر وفي الزيارة الثانية بعد سنتين تقريباً كان يضحك دائماً ومبتسماً وأثناء مغادرته للعاصمة العربية سأله أحد الصحفين عند مدى سعادته في هذه الزيارة فأشار له على الدشات التي على البيوت وقال له الآن دخلنا البيوت العربية ولهذا أشعر بالسعادة
المسلسل مميز
حتى نكن منصفين يجب أن يكون هناك نوعين من رجال الدين، نوع بدون عقال و نوع بعمامة ،، ففي كل فئة هناك متطرفين يستقلون الدين للسيطرة على عقول الناس
زمن
بقي الناس يشاهدون مسلسل درب الزلق اكثر من ثلاثين عاما
وتمر علينا هذه المسلسلات التافهه مرور الكرام
مسلسل يستحق المشاهدة
قصة مميزة وادوار عجيبة...خذوا العبرة
باسمة حمادة ..تقول الى خالد امين خم دربك اهو ...سدحتني ضحك ادوار خطيرة
من صارت هالمسلسلات والناس من دمار إلى أدمر
ما أود أن أقول .. أولاً أكثر هذه المسلسلات هدف القائمين عليها جني المال من وراءه بغض النظر إن كان يحل قضايا المجتمع أو يزيده فسادا وتدميرا..!!
ثانيا فهي تركز على العلاقات المحرمه بين البنت والولد مما يجعل الشباب والمراهقين يقلدونهم تقليدا أعمى!!
بلا فن بلا خرابيط..
....
مسلسل ابدااع