صرحت رئيسة دائرة التمريض في كلية العلوم الصحية فاطمة جمالي في لقاء مع «الوسط» بأن البحرين ستحتاج خلال السنوات العشر المقبلة إلى 3000 ممرض وممرضة للقطاعين الحكومي والخاص. وأشارت إلى أن الكلية ستبدأ من سبتمبر/ أيلول الجاري بقبول 100 طالب في برنامج بكالوريوس التمريض العام في الفترة المسائية بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية.
وقالت جمالي: «إذا نجحت تجربة فتح برنامج التمريض في الفترة المسائية فستعمم التجربة على مختلف البرامج». وبسؤالها عما إذا كانت الكلية مستعدة لفتح التمريض مساءً أجابت «نحن مؤهلون لفتح التمريض مساءً وقد درسنا المشروع خلال ستة أشهر من جميع النواحي ووضعنا استراتيجية لتنفيذه وسيكون نظام عمل المحاضرين مساءً بحسب النظام الجزئي، وبلغ عدد المقبولين هذا العام للفترتين المسائية والصباحية 250 طالب تمريض».
الوسط - علياء علي
صرحت رئيسة دائرة التمريض بكلية العلوم الصحية فاطمة جمالي في لقاء خاص بـ «الوسط» بأن البحرين ستحتاج خلال السنوات العشر المقبلة إلى 3000 ممرض وممرضة للقطاعين الحكومي والخاص. وأشارت إلى أن الكلية ستبدأ من سبتمبر/ أيلول المقبل بقبول 100 طالب في برنامج بكالوريوس التمريض العام في الفترة المسائية بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية.
وقالت جمالي إنه إذا نجحت تجربة فتح برنامج التمريض في الفترة المسائية ستعمم التجربة على مختلف البرامج، وبسؤالها عما إذا كانت الكلية مستعدة لفتح التمريض مساء أجابت «نحن مؤهلون لفتح التمريض مساء وقد درسنا المشروع خلال ستة أشهر من جميع النواحي ووضعنا استراتيجية لتنفيذه وسيكون نظام عمل المحاضرين مساء بحسب النظام الجزئي، وبلغ عدد المقبولين هذا العام للفترتين المسائية والصباحية 250 طالب تمريض».
وأوضحت أن الدائرة وهي أحد المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية لتطوير التمريض فيها 7 برامج تمريض هي البكالوريوس العام الذي يقبل فيه سنويا 150 طالبا والبكالوريوس التكميلي الذي يقبل فيه 30 وهناك أيضا التخصصات في التمريض التي تستغرق فترة دراستها عاماً كاملاً وهي صحة المجتمع ويقبل فيه سنويا 20 والتمريض النفسي الذي يقبل 13 طالبا وتمريض القابلة القانونية والتوليد الذي يقبل 15 والعناية بمرضى القلب ويقبل 12 طالبا بالإضافة إلى تمريض الطوارئ والحوادث، وأضافت أن الكلية تقبل سنويا من 100 إلى 150 طالبا في برنامج بكالوريوس التمريض العام.
وواصلت أن الكلية انتهت من قبول طلاب التمريض للفترة الصباحية إذ تقدم 700 طالب نجح منهم 400 في امتحان اللغة الانجليزية وتم قبول 150 جميعهم من أصحاب المعدلات العالية من 85 فأكثر، ولاحظنا في السنوات الثلاث الماضية إقبالاً كبيراً على برامج الكلية كما أن نسبة السقوط والفصل لا تتجاوز 5 في المئة لأن المتقدمين للكلية من أصحاب المعدلات العالية ونسبتهم من 85 في المئة فأكثر، فهناك طلب على المهنة والسلم الوظيفي للممرض أصبح واضحا والكلية تجهز بشكل تدريجي على فتح المجال للدراسات العليا فخلال السنوات الخمس المقبلة سيتم فتح الماجستير وبعده الدكتوراه، وأشارت إلى أن ابتعاث الأساتذة هي الخطوة الأولى التي انتهجتها الكلية تمهيدا لفتح برنامج الماجستير في التمريض، وبسؤالها عما إذا كانت الكلية تتجه نحو الخصخصة أفادت فاطمة بأن هناك اتجاهاً لخصخصة الكلية تم الحديث عنه خلال الاجتماع السنوي للهيئة التعليمية بالكلية.
وعن الهيئة التعليمية بالدائرة قالت إن هناك حوالي 14 إلى 15 أستاذاً يحمل الماجستير بمختلف التخصصات واثنان منهم سيكملون الدكتوراه، وخلال السنوات المقبلة لدينا خطة لتأهيل حملة البكالوريوس لابتعاثهم لنيل الماجستير في مختلف التخصصات و95 في المئة من المدرسات بحرينيات وهن من خريجات الكلية ويعتبر العام الدراسي 2006 - 2007 هو العام الرابع من بدء تطبيق برنامج بكالوريوس التمريض الذي حدثت فيه الكثير من التغييرات لتواكب المناهج العالمية.
وبسؤالها عن شكاوى بعض الطلبة بأن هناك محسوبية في القبول لبرنامج بكالوريوس التمريض التكميلي أكدت جمالي أن لا محسوبية في القبول وعزت هذه الشكاوى إلى قلة عدد المقبولين مقارنة بعدد المتقدمين كما أن الكلية تقبل طلاب من المستشفى العسكري وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية ودول الخليج، ولا تلاعب في القبول لأنه يتم بإشراف إدارة التدريب ممثلة بوزارة الصحة بالتعاون مع الكلية، أما فيما يرتبط بالمدرسين الحاصلين على البكالوريوس وآلية تقييمهم تحدثت عن أن الكلية تطبق نظام التعلم الذاتي ويحضر دبلوم تدريب المدرسين في الكلية والذي يبلغ عاماً أكاديمياً واحداً كما يرتبط الطالب في هذا البرنامج مع المحاضرة الأساسية للاستفادة من خبرتها ويحضر محاضراتها واجتماعاتها وتشكل لجنة من قسم تدريب المدرسين والأستاذة ورئيسة البرنامج لتقييمها وهناك 8 انتهوا من هذا البرنامج التدريبي في مختلف تخصصات الكلية.
وختمت جمالي حديثها بالقول إن الدائرة تتعاون مع منظمة الصحة العالمية منذ العام 1990 فهي مركز متعاون مع المنظمة لتطوير التمريض وهو اللقب الذي يعطى بناء على معايير كثيرة من أهمها دور الدائرة في تطوير التمريض في الدولة والإقليم والانتشار عالميا والمعرفة بالخدمات والحصول على استشارات وأن يكون 50 في المئة من تدريب التمريض عمليا، وتعتبر البحرين الأولى خليجيا في هذا المجال والثانية عربيا بعد الأردن
العدد 1456 - الخميس 31 أغسطس 2006م الموافق 06 شعبان 1427هـ