حصلت شركة خيامي العالمية (قسم الإعلانات) والتي تم دعمها من خلال بنك البحرين للتنمية على امتياز صناعة وتركيب الإعلان الترويجي الخاص بالموديل الجديد من سيارة كامري (2007).

وكانت شركة إبراهيم خليل كانو الوكيل المعتمد لسيارات تويوتا بمملكة البحرين قد أقامت حديثاً احتفالاً خاصاً بتدشين الموديل الجديد من كامري ، وبمناسبة اختيار شركة خيامي لتنفيذ الإعلان أعرب المدير العام محمد خيامي عن بالغ شكره وتقديره لبنك البحرين للتنمية وذلك لدعمه الكبير والمستمر لمشروعه.

وقال خيامي: «إن هذا التعيين يعد نجاحاً كبيراً للمشروع ونقلة نوعية في صناعة الإعلان بمختلف أنواعها بالنسبة إلينا، كما يعد نجاحاً حقيقياً لبنك التنمية الذي جسد التكامل في الدعم والاحتضان والرعاية والتأهيل والمشورة، كما لابد أن أشير إلى أن تصميم الإعلان الخاص بسيارة كامري هو تصميم حاصل على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع والملكية الصناعية بوزارة الصناعة والتجارة وذلك يعني أن المشروع يسير بخطىً ثابتة وناجحة نحو التقدم والاستمرارية».

كما أعرب خيامي عن تقديره البالغ لشركة إبراهيم خليل كانو على الثقة التي حظي بها مشروعه الإعلاني وقال إن ذلك يعد مبادرة طيبة لدعم مشروع شبابي ووطني وأن الشباب البحريني يتطلع إلى دعم مختلف الجهات لمشروعاتهم الخاصة وتشجيعها من خلال إشراكها في تنفيذ الأعمال والمهمات المختلفة كلٌ بحسب مجال عمله واختصاصه، داعياً إلى تقديم المزيد من التسهيلات والدعم لرواد الأعمال الشباب.

وفي هذا الصدد، نوّه خيامي بالدعم والمؤازرة اللذين حصل عليهما من قبل بلدية المنامة وتقدم بشكره الخاص إلى اختصاصية تراخيص بالبلدية عبير المحميد والتي تستحق كل التقدير والثناء لما تتمتع به من الجدية والصدقية في العمل إضافة إلى المتابعة المستمرة، كما وجه شكره إلى مدير بلدية المنطقة الوسطى يوسف الجودر، وذلك على تعاونه في تسهيل الإجراءات والمعاملات المتعلقة بصناعة الإعلانات وتركيبها، مؤكداً أن هذا الدعم سيساهم في تشجيع الشباب على إقامة المشروعات في مختلف المجالات والانخراط أكثر في مجال العمل الحر وما يصاحب ذلك من عوائد اقتصادية مجزية.

يذكر أن مشروع خيامي هو من ضمن المشروعات المتميزة والمتخصصة في صناعة الكثير من أنواع الإعلانات وتركيبها التي انطلقت منذ سنة تقريباً من مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة التابع لبنك البحرين للتنمية والذي هو الأول من نوعه في البحرين وفي دول مجلس التعاون الخليجي، والذي أثبت كفاءته في تقديم الدعم والاحتضان والتعاون من قبل العاملين والمسئولين عدا عن الخدمات الإدارية والفنية والاستشارية المجانية