دفع الرئيس التنفيذي السابق لشركة لايفدور اليابانية للانترنت تاكافومي هوري ببراءته أمس (الاثنين) من اتهامات بانتهاك القانون الذي يحكم تداول الاوراق المالية.
وتأتي المحاكمة التي لاقت تغطية هائلة من وسائل الاعلام اليابانية عقب ما أصبح يطلق عليه «صدمة لايفدور» عندما داهمت السلطات مقر الشركة في خطوة دفعت أسعار الأسهم للهبوط في بورصة طوكيو على نحو تسبب في وقف التداول وهز الثقة في ثاني اكبر بورصة في العالم.
وكانت شركة لايفدور ترمز للرأسمالية الحرة التي تتصادم مع معايير العمل المعتادة في اليابان.
وسببت الفضيحة حرجا لرئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي الذي اختار هوري ليرشح نفسه في البرلمان كواجهة لاصلاحاته قبل أن تواجه لايفدور التي كانت تقدر قيمتها بستة مليارات دولار قبل الازمة كل تلك الاضطرابات.
ويقول الادعاء: «إن هوري (33 عاما) انتهك قانون التعامل في الاوراق المالية عندما خطط مع زملاء له لرفع سعر أسهم لايفدور من خلال تزوير حسابات الشركة».
وقال هوري: «لم أنفذ أو أعطِ تعليمات بتنفيذ مثل هذه الجرائم المذكورة. الدافع وراء هذا الاتهام هو الحقد».
ومضى يقول: «من المؤسف توجيه هذه الاتهامات اليّ».
وقال محامي هوري ياسويوكي تاكاي للمحكمة: «أعد الادعاء القضية عنوة لتبدو وكأن هناك جريمة كبرى قد ارتكبت». وأضاف «قضيتهم غير مدعومة بمنطق»
العدد 1460 - الإثنين 04 سبتمبر 2006م الموافق 10 شعبان 1427هـ