قال رئيس شركة «اليابان للنفط» (نيبون اويل) فومياكي وتاري أكبر موزع للمحروقات في اليابان أمس (الثلثاء) انه سيكون بالإمكان تعويض اي انقطاع محتمل للنفط الايراني من خلال الشراء من الاسواق العالمية. وقال المسئول في مؤتمر صحافي في طوكيو «نحن نوزع مليون برميل نفط يومياً 13 في المئة منها تأتي من إيران. ويمكننا الحصول على 130 ألف برميل يومياً من الاسواق» العالمية.
وشركة «نيبون اويل» هي أكبر شركة تكرير وتوزيع للنفط في اليابان. وهي تسير خصوصاً الشبكة الواسعة لمحطات توزيع المحروقات التي تحمل علامة «اينيوس». واليابان وهي ثاني أكبر اقتصاد في العالم ترتهن بالكامل لامدادات النفط القادمة من الشرق الأوسط لتمويلها بالطاقة. وهي أكبر زبون للنفط الإيراني الذي يمثل زهاء 15 في المئة من استهلاكها الإجمالي.
وأكدت الحكومة اليابانية حديثاً أن اليابان خزنت كميات كافية من الخام لمواجهة أزمة نفطية محتملة في حال تم فرض عقوبات دولية على إيران بسبب برنامجها النووي الإيراني. ويمثل هذا الاحتياطي استهلاك 168 يوماً. بيد أن وتاري نبه إلى تفاقم مشكلة امدادات النفط في آسيا بسبب الزيادة الكبيرة في استهلاك الصين.
وقال: «بالنظر إلى هذا العامل فان التبعية ازاء نفط الشرق الأوسط ستزداد في السنوات المقبلة» متوقعاً ان ترتفع نسبة النفط المستورد من دول الشرق الأوسط من 74 في المئة من استهلاك آسيا الاجمالي في 2005 إلى 79 في المئة سنة 2010.
وأشار إلى أن «اليابان التي تملك تقنيات عالية جداً في مجال اقتصاد الطاقة سيكون عليها نقل هذه التقنية إلى دول اخرى»
العدد 1461 - الثلثاء 05 سبتمبر 2006م الموافق 11 شعبان 1427هـ