صرح نائب رئيس مجلس الإدارة بجمعية الاصالة الإسلامية النائب حمد المهندي بأن «جمعية الأصالة الإسلامية تشيد بلائحة مواصفات الملبس لطلبة وطالبات جامعة البحرين داخل الحرم الجامعي بما سمي بـ (نظام الحشمة)، كما تشكر وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس أمناء جامعة البحرين ماجد النعيمي على اعتماده القرار رقم (5) لسنة 2006 بإصدار هذا النظام».

كما أكد المهندي أن «هذا القرار ينسجم ومواد الدستور وروحه إذ جاء نص المادة (الأولى بند أ) أن مملكة البحرين عربية إسلامية، وجاء في المادة (الثانية) أن دين الدولة الإسلام، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع، وهذا الإجراء وهذا القرار الذي أصدره الوزير يتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية».

وبيّن المهندي أن «مجلس النواب المنتخب من قبل الشعب يساند الوزير ويقف معه في هذا القرار الصائب، كما أن مجلس طلبة الجامعة المنتخب مؤيد ومساند لهذا القرار كون غالبية أعضائه المنتخبين ينتمون إلى جمعيات إسلامية تعبر عن رأي أفراد الشعب ومنهم طلاب الجامعة».

وأردف المهندي «العجب العجاب أن يعترض أناس على نظام اسمه (نظام الحشمة)!»، سائلاً: «هل أصبح الطهر والعفاف والكرامة والحشمة ذنباً يذم من اتصف به أو من دعا إليه؟ فمن العزة والكرامة والشرف الرفيع أن تدعو الجامعة إلى العفة والطهارة والحشمة التي تحفظ الفتاة وتصون كرامتها وأن ترفعها عن مصاف البهائم إلى مصاف الإنسانية والآدمية. وهذا القرار يتوافق مع الحشمة والعفة التي حث عليها ديننا الحنيف».

وبيّن المهندي أن «هذا النظام صدر في 30 يناير/ كانون الثاني 2006 وان العقوبات على المخالفين هي أدبية أكثر من أن تكون مادية، وعلى رغم أن هذا القرار لم يأمر بالحجاب ولم يأمر بارتداء الملابس الإسلامية إنما أراد العمل على تغطية عورة المرأة من فوق الركبة وتغطية بطنها وصدرها وحظر لبس الثياب الشفافة أو الملابس الملتصقة بالجسم (STRETCH) أو الضيقة التي تحدد معالم الجسم، أو الملابس التي تظهر كتف الفتاة، فأية غضاضة في نظام يكرم المرأة ويرفع من شأنها أن تكون هدفاً لنظرات الشاذين أو أن تكون وسيلة إغراء وسلعة رخيصة للمراهقين؟». مشيرا إلى أن «هذا القرار هو الخطوة الأولى التي سيأتي بعدها فصل الذكور عن الإناث بالجامعة وعمل كليات منفصلة للذكور وأخرى للإناث»، معلقاً بذلك على ما مقال أحد الصحافيين «إن هذه بداية نشر أجندة التيار الإسلامي الذي لا تعرف نهايته ولن يستطيع تخيلها ولا إلى أين ستصل»، مضيفاً «أقول له: هذا ما يتمناه كل مسلم غيور على دينه ومحب لوطنه ولعفة نسائه على هذه الأرض الطيبة»