قال نائب الرئيس التنفيذي لعمليات مصنع شركة ألمنيوم البحرين )ألبا( محمود الديلمي: «إن مجلس الإدارة سيجتمع الأسبوع المقبل لمناقشة نشاط الشركة عن الفترة الماضية في وقت تسلمت فيه الشركة عطاءات من المصارف في البحرين لإعادة تمويل قرض يبلغ 700 مليون دولار كانت ألبا قد اقترضته من المصارف لتمويل جزء من مشروع الخط الخامس الذي تكلف نحو 1,7 مليار دولار».

واكتمل الخط الخامس البالغ طاقته نحو 310 آلاف طن سنويا ما رفع طاقة المصهر والذي يعتبر واحداً من أكبر مصاهر الألمنيوم في الشرق الأوسط إلى نحو 830 ألف طن سنويا.

وأبلغ الديلمي «الوسط»: «أن ألبا للتو قد تسلمت عطاءات المصارف»، وقال: «إن الشركة تهدف إلى الحصول على شروط أفضل من المصارف لتحسين موارد الشركة مثل ما تعمل بقية المؤسسات والشركات».

وأضاف يقول: ««هذا أمر عادي إذ أن كل المؤسسات التي عليها قروض دائماً تجدد وتحسن من شروط القروض. نحن لسنا أول شركة تقوم بهذا العمل».

ورفض الديلمي إعطاء مزيد من التفاصيل عن إعادة التمويل لكن صحيفة «ميد» كانت قد ذكرت أن مجموعتين من مصارف وثلاث مؤسسات خاصة قدمت عروضاً لإعادة تمويل القرض الذي شارك فيه بنك البحرين والكويت وبنك طوكيو ميتسوبيشي وبنك البحرين الوطني وبنك قطر الوطني وبنك الخليج الدولي ومجموعة ميزوهو المالية وبنك أبوظبي الوطني وسوميتومو ميتسوي.

وكان القرض قد قدم بسعر فائدة تبلغ 80 و105 نقاط فوق سعر الفائدة السائدة بين المصارف في سوق لندن.

كما قال الديلمي: إن مجلس الإدارة سيجتمع في 13 من الشهر الجاري لمناقشة تقرير عن نشاط الشركة التي تساهم بنحو 12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وتشغل نحو ثلاثة آلاف عامل.

وانتخب رجل الأعمال البحريني عصام فخرو رئيساً لمجلس إدارة ألبا في وقت سابق من هذا العام الذي عمل بجد على حل مشكلة العمال بشأن الأجور.

ولا تزال ألبا تدرس خطة توسع جديدة عن طريق إضافة خط سادس للإنتاج سيرفع طاقة المصنع عن تنفيذه إلى أكثر من مليون طن سنويا.

غير أن مسئولين في الشركة قد ذكروا أن تنفيذ التوسعة الجديدة لن يكون ممكنا إلا بعد الحصول على إمدادات مضمونة للغاز الطبيعي حيث تناقش الحكومة ومنذ فترة مع قطر وإيران للحصول على إمدادات كافية من الغاز لتشغيل محطات الكهرباء والماء وتزويد مصنع ألبا.

ولا تتوافر معلومات عن قرب التوصل إلى اتفاق مع أحد الطرفين لكن مصادر مطلعة كانت قد ذكرت أن البحرين قد تطلب من قطر ضمان تزويدها بالكميات الكافية من الغاز بدلاً من إيران نظراً للظروف السياسية التي تحيط بالمنطقة