قال وزير المالية اللبناني جهاد أزعور أمس (الخميس): إن من المتوقع أن يصل الدين اللبناني العام إلى نحو 41 مليار دولار بنهاية العام الجاري نتيجة للحرب بين »إسرائيل« وحزب الله. وقال الوزير لـ »رويترز«: إن الحصار الذي فرضته اسرائيل منذ ثمانية أسابيع على مطار بيروت والمياه الاقليمية اللبنانية وينتظر رفعه اليوم أدى إلى خسارة مباشرة تعادل 45 مليون دولار يوميا في النشاط التجاري للبلاد. وأضاف في مقابلة تلفزيونية أن أثر الحصار يتعدى ذلك إلى النشاط السياحي وعدة قطاعات أخرى والمالية العامة. وسئل أزعور عن أثر الحرب على الدين العام فقال: انه يتوقع أن يصل الدين إلى نحو 41 مليار دولار بنهاية العام.

وفي العام الماضي بلغ الدين اللبناني الذي تراكم معظمه بعد الحرب الاهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 نحو 35 مليار دولار. وهو يمثل واحداً من أعلى معدلات الدين في العام اذ يبلغ نحو مثلي الناتج المحلي الاجمالي. وقال أزعور في مقابلة نشرتها صحيفة ديلي ستار اليوم ان الناتج المحلي الاجمالي انخفض بما بين سبعة وثمانية في المئة نتيجة للحرب والحصار الاسرائيلي. وفي نهاية الشهر الماضي قال رياض سلامة محافظ مصرف لبنان المركزي إن الحرب ستخفض النمو المتوقع هذا العام إلى الصفر من خمسة في المئة لكنه تنبأ بأن طول فترة الحصار الإسرائيلي قد تؤدي إلى نمو سلبي