يعتبر مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من أهم الشخصيات الدينية، ويحظى باحترام واسع في الأوساط الدينية والعلمية. ولد الشيخ بمكة المكرمة في عام 1943ـ توفي والده وهو صغير لم يتجاوز الثامنة من عمره، وحفظ القرآن صغيراً، وقرأ على مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، كما قرأ على مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن باز وغيرهما.
حاصل على شهادة الليسانس في العلوم الشرعية واللغة العربية وقد عين مدرساً في معهد إمام الدعوة العلمي بالرياض، وانتقل إلى كلية الشريعة بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إذ كان يعمل أستاذاً مشاركاً فيها، وأشرف على عدة رسائل للماجستير والدكتوراه.
عين عضواً في هيئة كبار العلماء. وللشيخ حضور في المحافل العلمية، إضافة إلى المشاركة في الندوات وإلقاء المحاضرات والدروس، وكذلك المشاركة في البرامج الدينية في الإذاعة والتلفزيون.
في العام 1997صدر أمر ملكي بتعيينه نائباً للمفتي العام. وبعد وفاة الشيخ عبدالعزيز بن باز صدر أمر ملكي قضى بتعيينه مفتياً عاماً للمملكة العربية السعودية ورئيساً لهيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء
العدد 1463 - الخميس 07 سبتمبر 2006م الموافق 13 شعبان 1427هـ
