ذكر بنك البحرين للتنمية أنه قدم 209 قروض منذ بداية العام الجاري إلى شركات ومؤسسات صغيرة ومتوسطة بلغت قيمتها 4.6 ملايين دينار أي ما يعادل 12 مليون دولار بهدف مساعدة هذه المؤسسات على تنمية أعمالها وتوفير فرص عمل للمواطنين.
ومن ضمن المؤسسات التي استفادت من هذه القروض مؤسسات تعمل في الألمنيوم والحديد والصلب والملابس والأغذية ومنتجات الورق ومصانع الأثاث وبعض المؤسسات الأخرى من ضمنها مؤسسات تعمل في المواصلات والتعليم والفنادق والخدمات الطبية والإعلانات.
وتأتي هذه الزيادة المطردة في حجم الدعم والتمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة نتيجة لتركيز المصرف على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء وتوسيع نطاق المشروعات الممولة وخصوصاً تلك التي حققت قيمة مضافة عالية ووفرت الكثير من فرص العمل، كما ترجع هذه الزيادة إلى طبيعة الإجراءات المتبعة في تقديم التسهيلات التمويلية وتطوير عمليات المصرف المختلفة بهدف تحقيق أعلى معدلات الأداء والنمو على صعيد المؤشرات الاقتصادية.
وكان رئيس مجلس إدارة بنك البحرين للتنمية الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، قد حث الشباب الناشئ إلى أن يقود عملية التنمية، واعتبره شباباً كفؤاً وقادراً على النهوض والتطوير إذا قدمت له الفرصة والدعم المناسب سواء الحكومي أو الخاص.
وأن يكون للشباب نوع من الوعي والطموح والتفاؤل، وأكد أن أي شاب لديه فكرة لمشروع فيه القابلية سيتم مباشرة اقراضه عبر البرنامج. وقال: «إن تمكين الشباب من إنشاء مشروعاتهم الخاصة ركيزة أساسية للتنمية وتنشيط القطاع الخاص وزيادة فاعليته في تحريك الاقتصاد الوطني وبداية لقيادتهم عملية التنمية الاقتصادية إلى جانب تحقيق الاستقلالية للقطاع الخاص وتغيير النمط الاقتصادي القديم الذي كان يعتمد اعتماداً كلياً على الدولة وتخفيف العبء الملقى على عاتقها».
وأكد أن تأسيس الشباب مشروعاتهم الخاصة الصغيرة والمتوسطة هو تأسيس بنية تحتية للاقتصاد الوطني إذ تعتبر هذه المؤسسات المحرك الأساسي لنمو الاقتصاد والنواة لإنشاء الصناعات الكبيرة وتوسيع القاعدة الإنتاجية بما يساهم في تغطية احتياجات السوق المحلية من السلع
العدد 1468 - الثلثاء 12 سبتمبر 2006م الموافق 18 شعبان 1427هـ