قال وكيل شئون الطيران المدني بوزارة المواصلات عبدالرحمن القعود ان انظمة واجراءات امن وسلامة المسافرين بمطار البحرين الدولي تطبق تبعا لمعايير المنظمة الدولية للطيران المدني المتفق عليها دوليا، نافيا وجود اي اجراءات احترازية طارئة. جاء ذلك في تصريح لـ«الوسط» امس عما اذا اتخذت البحرين اي اجراءات امنية مشددة لاسيما بعد ان رفعت الكثير من الدول من جاهزيتها بعد التهديدات التي صدرت عن الرجل الثاني في تنظيم «القاعد» ايمن الظواهري باستهداف منطقة الخليج و«إسرائيل»؟ موضحا ان هناك تعاوناً مستمراً مع الجهات المعنية للتاكد من سلامة وأمن المسافرين بما فيها منافذ المطار التي تتابعها عيون ساهرة بصورة يومية وليس تبعا لأي حدث طارئ قد يحدث. من جانبها، اكتفت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بعدم التعليق كون ان الامر يتعلق بالجانب الأمني لكلا البلدين البحرين والسعودية بينما تحدث بعض زوار مقر القاعدة الأميركية في الجفير عن تكثيف لاجراءات الأمن والتفتيش في اليومين الأخيرين وهو الامر الذي اكتفت القاعدة بعدم التعليق عليه ايضا. وكانت وكالة انباء الامارات قد افادت أمس سلطات المطار في إمارة دبي حولت مسار طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية من مطار دبي إلى قاعدة جوية عسكرية إثر ورود معلومات عن سلامة وأمن الطائرة.

مع التكثيف الأمني في السفارات والقاعدة الأميركية

القعود ينفي وجود إجراءات طارئة في مطار البحرين

الوسط - ريم خليفة

قال وكيل شئون الطيران المدني بوزارة المواصلات، عبدالرحمن القعود، إن «أنظمة واجراءات أمن وسلامة المسافرين بمطار البحرين الدولي تطبق تبعاً لمعايير المنظمة الدولية للطيران المدني المتفق عليها» نافياً وجود أي اجراءات احترازية طارئة.

جاء ذلك رداً على سؤال لـ«الوسط» أمس عما اذا اتخذت البحرين أي اجراءات أمنية بعد اعلان الرجل الثاني في تنظيم «القاعد» أيمن الظواهري استهداف منطقة الخليج و«إسرائيل»؟ مشيراً الى ان هناك لجنة دولية تابعة لمنظمة الطيران العالمية تقوم بمتابعة ما يترتب عليه بالنسبة إلى المنافذ الجوية في مناطق العالم المختلفة بما فيها الخليج وان أي تغيير يحدث سيطبق تبعاً للمتطلبات والحاجة الدولية لا أن تنفرد دولة في القيام بتلك المتطلبات.

واكد القعود ان هناك تعاوناً مستمراً مع الجهات المعنية للتأكد من سلامة وأمن المسافرين بما فيها منافذ المطار موضحاً أن هناك عيوناً ساهرة تتابع مجريات الأمور برمتها بصورة يومية وليس تبعاً لأي حدث طارئ قد يحدث.

في حين اكتفت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بعدم التعليق كون الامر يتعلق بالجانب الأمني لكلا البلدين البحرين والسعودية بينما شوهد من قبل زوار مقر القاعدة الأميركية في الجفير تكثيف اجراءات الأمن والتفتيش في اليومين الأخيرين وهو الأمر الذي اكتفت القاعدة بعدم التعليق عليه أيضاً.

وكان نائب السفير البريطاني ستيف هاريسون لدى المنامة قد اشار امس في تصريح لـ «الوسط» الى ان «المملكة المتحدة تأخذ بمحمل الجد التهديدات التي تطلق ازاء رعاياها والمصالح البريطانية في أي مكان في العالم، وان حكومته تفسر مثل هذا التهديد من خلال القيام بالترتيبات اللازمة ان كانت هناك حاجة» بينما جاء تعليق السفارة الأميركية لدى المنامة بأن «الجهات الاستخباراتية الأميركية تعمل على التأكد من مدى صحة شريط الفيديو الذي عرض على التلفزيون في العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري».

واضافت السفارة «مع ذلك فهو تذكير صارخ باستمرار خطر الارهاب في المنطقة والعالم ككل بل وتذكير بأن المجتمع الدولي لابد ان يعمل سوية من أجل مكافحة الارهاب الدولي والتطرف».

يذكر ان الظواهري دعا المسلمين إلى تصعيد هجماتهم ومقاومتهم الولايات المتحدة وذلك بالتزامن مع الذكرى الخامسة لهجمات سبتمبر على نيويورك وواشنطن. واتهم الظواهري في شريط بثت قناة «الجزيرة» مقتطفات منه الأحد الماضي، قادة الدول الغربية بإخفاء حجم الكارثة التي تواجه شعوبهم، مؤكداً أن عناصر «القاعدة» لديها كل المبررات للاستمرار في مهاجمة الدول الغربية. ووجه خطابه إلى الغرب قائلاً: «يجب ألا تضيعوا وقتكم بتعزيز قواتكم في العراق وأفغانستان لأن مصيرها الهزيمة»، مهدداً بأن يكون الخليج و«إسرائيل» الهدفين المقبلين لتنظيمه.

كما اتهم الظواهري حكومات مصر والأردن والسعودية بدعم «العدوان» الإسرائيلي الأخير على لبنان. وقال إن «إسرائيل» لم تتمكن من السيطرة على لبنان وغزة إلا لأن مصر خرجت تماماً من الصراع مع «إسرائيل»