العدد 1472 - السبت 16 سبتمبر 2006م الموافق 22 شعبان 1427هـ

صندوق النقد يتوقع تراجع نمو الكويت إلى 4.7 %

قالت وكالة الانباء الكويتية (كونا): ان صندوق النقد الدولي قال ان النمو الاقتصادي للكويت من المتوقع ان يتراجع الى 4.7 في المئة العام المقبل من النمو المتوقع لهذا العام 6.2 في المئة.

وقالت »كونا« في وقت متأخر يوم أمس الأول (الجمعة): ان التوقعات الاقتصادية العالمية التي صدرت عن صندوق النقد الدولي على هامش الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدولي في سنغافورة اشارت الى ان النمو الاقتصادي في الكويت بلغ 8.5 في المئة العام 2005 و6.2 في المئة العام 2004.

وتملك الكويت العضو في منظمة اوبك عشر احتياطيات النفط العالمية ويأتي غالبية عائداتها من مبيعات النفط.

من جهة أخرى، طالبت الدول النامية أمس (السبت) بصوت أقوى وبحق أكبر في التصويت في البنك وصندوق النقد الدوليين وذلك في إطار عملية التقييم واسعة النطاق التي تشهدها المؤسستان الماليتان الدوليتان. وأعرب وزراء من مجموعة الـ 24 الذين يعقدون اجتماعا في سنغافورة بالتوازي مع اجتماع نظرائهم في مجموعة السبع الصناعية عن ترحيبهم بخطط منح زيادة في الحصة الخاصة للصين وكوريا الجنوبية والمكسيك وتركيا.


التقرير الأسبوعي لأسواق الأسهم الخليجية:

تحسن المؤشرات في معظم الأسواق وسط عمليات مضاربة واسعة

الوسط - المحرر الاقتصادي

على رغم التحسن السعري في معظم أسواق الأسهم الخليجية خلال الأسبوع الماضي، فإن جميع الأسواق تشهد وكما توقعنا عمليات مضاربة وجني أرباح واسعة تحاول الاستفادة سريعاً من اي تحسن سعري في الأسهم القيادية، الى جانب التحريك الاصطناعي لأسهم المضاربات والأسهم الصغيرة ما يخلق حالة من عدم الاستقرار في الأسواق وقاد بعض المؤشرات كما هو الحال في السعودية وقطر الى التراجع. الا ان الأسواق أرسلت بالوقت نفسه اشارات قوية على قدرتها على الصمود واستيعاب موجات جني الأرباح. ويرى مراقبون أن هذا النمط من التداول سيظل مستمراً خلال الأسابيع المقبلة.

مزيد من المضاربات في السوق السعودية

شهدت سوق الأسهم السعودية الأسبوع الماضي المزيد من المضاربات العشوائية والتي أدت إلى ارتفاع الكثير من الأسهم ذات المؤشرات المالية الضعيفة إلى نسب كبيرة غير مبررة، فعلى سبيل المثال حقق سهما »الأسماك« و»سيسكو« ارتفاعاً حاداً بنسبة 46 في المئة و36 في المئة على التوالي منذ بداية الأسبوع.

إلا أنه يلاحظ بداية التراجع التصحيحي لأسهم المضاربة في آخر أيام التداول خلال الأسبوع الماضي حيث سجلت معظم الشركات الصغرى تراجعاً بالنسبة القصوى.

هذا، وقد تم بدء الاكتتاب في 45 مليون سهم للشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات »سبكيم« منذ يوم السبت 9 سبتمبر/ أيلول، وذلك بقيمة 55 ريالاً للسهم الواحد، في حين جذب الاكتتاب حتى نهاية اليوم الثالث أكثر من مليوني مواطن قاموا بتغطية 55 في المئة من قيمة الاكتتاب.

من جهة أخرى، فقد تراجعت أسعار النفط هذا الأسبوع إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من 5 أشهر متأثرة بقرار منظمة »أوبك« الإبقاء على مستوى الانتاج الحالي إذ أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس مسجلاً 63.8 دولاراً بانخفاض قدره 4.9 دولارات.

هذا، وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الأربعاء 13 سـبتمبر 2006 مسجلاً 11240.53 نقطة بانخفاض نسبته 1.9 في المئة عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر انخفض بنسبة 32.7 في المئة منذ بداية العام.

أما بالنسبة إلى قيمة التداول السوقي فقد ارتفعت الأسبوع الماضي إذ بلغت 163.5 مليار ريال مقابل 142.5 مليار ريال للأسبوع قبل الماضي. وقد استحوذت أسهم »الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات« الأسبوع الماضي على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 4 في المئة، تلاها أسهم »شركة نماء للكيماويات« بنسبة 4 في المئة ثم أسهم »الشركة السعودية للخدمات الصناعية« بنسبة 3 في المئة. هذا وقد ارتفعت خلال الأسبوع الماضي أسعار أسهم 24 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 55 شركة، واستقرت أسعار أسهم شركتين.

أما بالنسبة إلى أكبر 10 أسهم ممتازة فقد انخفضت أسعارها جميعاً، إذ كان أعلى انخفاض لسهمي »شركة الأسمدة العربية السعودية« و»بنك الرياض« بنسبة 5 في المئة و4.7 في المئة على التوالي. فيما لم يتغير سعر سهم »البنك العربي الوطني«.

تداولات متذبذبة في الكويت

وأنهى مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية تداولات الاسبوع الماضي مرتفعا بواقع 78.4 نقطة ليصل الى 9983.7 نقطة، وذلك من خلال تداول 140.8 مليون سهم، وبقيمة اجمالية بلغت 64.4 مليون دينار موزعة على 5949 نقطة في آخر يوم للتداول.

واتسمت تداولات الأسبوع الماضي بالتذبذب وعدم الاستقرار مع صعود ملحوظ لبعض أسعار الأسهم المنتقاة في عدد من القطاعات، كما تعتبر القيمة النقدية المتداولة للسوق خلال الاسبوع متدنية مقارنة بتداولات الاسبوع قبل السابق، وهذه بلاشك نقطة سلبية ولم تكن لصالح السوق.

وعلى صعيد القطاعات، تراجع مؤشر قطاع المصارف بنسبة 6.5 نقاط وبقيمة اجمالية متداولة بلغت 8.9 ملايين دينار، وتركزت التداولات على بنك بوبيان الاسلامي الذي استقر عند 485 فلساً. كما ارتفع مؤشر قطاع الاستثمار بواقع 86 نقطة، إذ ارتفعت معظم الأسهم وسط تداولات جيدة. وارتفع مؤشر قطاع العقار بواقع 32 نقطة مع ملاحظة ارتفاع القيمة النقدية المتداولة الى 9.9 ملايين دينار.

وارتفعت معظم أسعار أسهم القطاع وسط عمليات شراء وتجميع واضحة، مع مؤشرات بان معظم أسهم العقار ستشهد عمليات شراء وتجميع لاسباب متباينة منها ما هو مضاربي والآخر يتعلق بعمليات تجميل وديكور متوقعة لإقفالات الربع الثالث.

وارتفع مؤشر قطاع الصناعة بواقع 26 نقطة، إذ استمر التركيز على سهم الصناعات الوطنية الذي ارتفع 20 فلساً في تداولات جيدة ومدروسة، بالاضافة الى سهم السفن الذي ارتفع 10 فلوس وسط عمليات شراء جيدة، كما واصل مؤشر الخدمات ارتفاعه بواقع 80 نقطة، إذ تركزت التداولات على سهم الرابطة الذي شهد عمليات شراء مكثفة وارتفع 20 فلساً وذلك توقعاً للعقد الضخم المزمع توقيعه في السودان، كما ارتفع سهم الهواتف بواقع 20 فلساً وسط عمليات شراء ممتازة، كما حافظ سهما المخازن وبتروجلف على أسعارهما السابقة وسط تداولات جيدة.

مراوحة بين المضاربات واستيعاب التصحيح في الإمارات

وفي أسواق الأسهم الإماراتية، تحركت الأسواق خلال الأسبوع الماضي بين الاستيعاب السريع للتصحيح السعري الذي شهدته الأسهم القيادية وخصوصاً »إعمار« في بداية الأسبوع والمضاربات القوية التي تحركت نحو الأسهم الصغيرة في نهاية الأسبوع، ما أدى إلى تراجع مؤشر الإمارات بنسبة 0.45 في المئة إلى 4807.74 نقطة نتيجة لخسارة القيمة السوقية الإجمالية 2.222 مليار درهم لتبلغ 611.313 مليار درهم، فيما بلغت التداولات الأسبوعية 19.488 مليار درهم. وأعطت الأسواق إشارة تفاؤل إيجابية إلى المستثمرين عندما نجحت في التماسك بسرعة مطلع الأسبوع الماضي وأوقفت التصحيح السعري الذي شهده سهم إعمار ليهبط بسرعة من حدود 15 درهماً إلى حدود 13.5 درهماً قبل أن يرتد بقوة يوم الاثنين إلى ما بين 14.2 درهماً و7.14 دراهم ويغلق نهاية الأسبوع على 14.55 درهماً. وانسحبت الحركة التي شهدها إعمار إلى بقية الأسهم في الهبوط والصعود، قبل أن تبدأ حركة مضاربات على الأسهم الصغيرة حركها الإقبال الكبير على سهم تمويل الذي واصل ارتفاعه السريع ليصل إلى 5.18 دراهم ما فتح شهية المستثمرين خصوصاً المضاربين فاتجهوا بسرعة إلى بقية الأسهم الصغيرة. وعلى صعيد التداولات لأسهم قطاع المصارف والخدمات المالية خلال الأسبوع الماضي، فقد بلغ اجمالي تداولات القطاع 1.644 مليار درهم بانخفاض نسبته 59.4 في المئة، تصدرها سهم مصرف أبوظبي الإسلامي بمعدل سعر 79.77 درهماً.

وبالنسبة إلى أسهم قطاع الخدمات خلال الأسبوع الماضي، فقد بلغ إجمالي تداولات القطاع 16.287 درهماً بارتفاع نسبته 29.8 في المئة. وقالت مصادر السوق: إن الأسهم أظهرت حيوية كبيرة من خلال استقطابها للتداولات النشطة على رغم التصحيح السعري ولذلك اندفعت الأسهم الصغيرة الآن نحو الارتفاع بفعل المضاربات الأمر الذي يحتم على صغار المستثمرين المتابعة الدقيقة وعدم الانجراف في عمليات المضاربة من دون النظر إلى احتمال عودة التصحيح السعري الذي سيظل تأثيره في الأسواق عموماً محدوداً بفعل استقرار الأسهم القيادية.

المؤشر يواصل تحسنه في سوق مسقط

وفي سوق مسقط للأوراق المالية، واصل مؤشر الأسعار تحسنه خلال الأسبوع الماضي وذلك للأسبوع الخامس على التوالي وارتفع بنسبة 1.48 في المئة أي 77.59 نقطة ليقفل عند 5314.92 نقطة وشمل التحسن معظم القطاعات في السوق مع استمرار الشركات الاستثمارية والمصارف في لعب الدور الرئيسي في هذا التحسن إذ شهدت السوق اقبالاً كبيراً على بنك مسقط ومؤسسة الموانئ وحساب مجان والعمانية الوطنية للاستثمار القابضة، كما تفاعلت السوق ايجاباً مع توقعات الأرباح للفصل الثالث من العام والتي يتوقع ان تكون جيدة اجمالاً. وارتفع مؤشر قطاع المصارف والاستثمار 1.83 في المئة ومؤشر قطاع الخدمات والتأمين 0.01 في المئة فيما انخفض مؤشر قطاع الصناعة 1.69 في المئة. وقد شهدت السوق انتعاشا ملحوظا في حجم النشاط خلال الأسبوع الماضي إذ ارتفعت كمية وقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 17.87 في المئة و48.96 في المئة لتبلغا 32.12 مليون سهم بقيمة 23.38 مليون ريال. وبلغت حصة السوق النظامي 77.18 في المئة من إجمالي قيمة التداول خلال الاسبوع الماضي والسندات المتداولة 22.63 في المئة والسوق الثالثة 0.04 في المئة. كما تصدر قطاع المصارف وشركات الاستثمار التداول في السوق إذ بلغت حصته ما نسبته 69 في المئة من إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي ثم قطاع الخدمات والتأمين 17 في المئة والصناعة 14 في المئة.

وتصدر سهم بنك مسقط قائمة الشركات الأكثر نشاطاً في السوق وذلك بحصة قدرها 32.4 في المئة من إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي تليه سندات التنمية الحكومية بنسبة 22.3 في المئة ثم البنك الوطني العماني بنسبة 6.7 في المئة. كما كان سهم بنك مسقط الأعلى ارتفاعاً في السوق وبنسبة 9.01 في المئة خلال الأسبوع الماضي يليها سهم مؤسسة خدمات الموانئ بنسبة 7.26 في المئة ثم حساب مجان للاستثمار المشترك 5.26 في المئة، بينما كان سهم خزف عمان الأكثر انخفاضاً في السوق وبنسبة 8.3 في المئة ثم العمانية العالمية للتنمية بنسبة 7.1 في المئة ثم صناعة الكابلات العمانية 4.7 في المئة.

عمليات جني أرباح في سوق الدوحة

وتعرض مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية لعمليات جني أرباح واسعة ولدت ضغوطاً عليه ودفعته للتراجع مع نهاية الأسبوع الماضي بمقدار 13.45 نقطة أي بنسبة 0.17 في المئة ليبلغ 7754.33 نقطة.

وشمل التراجع خلال الاسبوع الماضي معظم القطاعات في السوق ولاسيما قطاعي الخدمات والمصارف.

وانخفض مؤشر قطاع المصارف والمؤسسات المالية 0.12 في المئة ومؤشر قطاع التأمين 1.35 في المئة ومؤشر قطاع الصناعة 0.26 في المئة فيما لم يطرأ تغيير على مؤشر قطاع الخدمات. وارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 14 في المئة لتصل إلى 1.12 مليار ريال فيما ارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 34 في المئة ليصل إلى 34.1 مليون سهم، وانخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 10 في المئة ليصل إلى 6093.15 عقداً. وانخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق في نهاية الاسبوع الماضي بنسبة 0.41 في المئة لتصل إلى 249.33 مليار ريال. وقد احتل قطاع المصارف المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، إذ بلغت حصته 37.57 في المئة، يليه قطاع الصناعة بنسبة 35.19 في المئة ثم قطاع الخدمات بنسبة 25.85 في المئة، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 1.41 في المئة.

ومن حيث الشركات المتداولة، قاد مصرف الريان تعاملات الأسبوع الماضي بحصة بلغت نسبتها 21.16 في المئة من قيمة التداول الإجمالية خلال الأسبوع الماضي، تليه شركة اسمنت الخليج بنسبة 16.02 في المئة، وحلت ثالثاً شركة بروة العقارية بنسبة 9.63 في المئة. وأدت تداولات الاسبوع الماضي إلى ارتفاع أسعار أسهم 12 شركة من الشركات الست والثلاثين المدرجة في السوق فيما انخفضت أسعار أسهم 22 شركة وحافظت شركتان على مستويات أسعارهما السابقة.

مؤشر البحرين يواصل تحسنه

وواصل مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية تحسنه للأسبوع الثالث على التوالي وارتفع بمقدار 14.10 نقطة أي بنسبة 0.63 في المئة ليصل إلى 2241.07 نقطة وسط عمليات واضحة لجني الأرباح أيضاً عرضت المؤشرات لضغوظ قوية وقللت من حجم مكاسبه لهذا الأسبوع وخصوصاً في قطاع الاستثمار وترواحت طوال الأسبوع أسهم رئيسية مثل بنك الأهلي المتحد وبنك البحرين والكويت ومصرف السلام وتعمير وبيت التمويل الخليجي واثمار وبتلكو للارتفاع والانخفاض أكثر من مرة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة في السوق خلال الأسبوع الماضي 5 ملايين و684 ألف سهم بقيمة إجمالية قدرها مليونان و937 ألف دينار بحريني، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 599 صفقة. وتداول المستثمرون خلال الأسبوع على أسهم 26 شركة، إذ ارتفعت أسعار أسهم 12 شركة في حين انخفضت أسعار أسهم 7 شركات، واحتفظت باقي الشركات بأسعار إقفالها السابق. واستحوذ على المركز الأول في تعاملات الأسبوع الماضي قطاع المصارف التجارية حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة مليوناً و309 آلاف دينار أو ما نسبته 44.56 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها مليونان و234 ألف سهم. أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع الاستثمار إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 899 ألف دينار بنسبة 30.62 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق وبكمية قدرها مليون و307 آلاف سهم. أما على مستوى الشركات، فقد تصدر بنك الاثمار المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمه 491 ألف دينار وبنسبة 16.73 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة وبكــــــمية قدرها 689 ألف سهم لهذا الأسبوع، وجاء في المرتبة الثانية البنك الأهلي المتحد بقيمة قدرها 428 ألف دينار وبنسبة 14.59 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها مليون و78 ألف سهم

العدد 1472 - السبت 16 سبتمبر 2006م الموافق 22 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً