أشار رئيس قسم الاتحادات الرياضية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة عبدالجليل أسد إلى أن المؤسسة تثمن عاليا دور المنتخبات البحرينية الوطنية التي تسهم في وضع اسم البحرين على خريطة الرياضة العالمية وكل جهد يبذل في سبيل الارتقاء بسمعتها.
كان ذلك خلال الاجتماع مع ممثلي الاتحادات لتسليمهم بطاقات التأمين الصحي للاعبي المنتخبات الذي عقد أمس بمبنى المؤسسة العامة للشباب والرياضة بحضور مدير إدارة الأندية سعيد اليماني ونائب الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية محمد أبل ورئيس قسم الطب الرياضي بالمؤسسة حسين الحداد واختصاصي شئون الأندية عبدالرزاق زين الدين.
وأكد أسد أنه تقديرا للاتحادات واللاعبين قامت المؤسسة العامة بتوفير نظام تأمين صحي مع شركة (Good health) في دبي عن طريق الشركة البحرينية الكويتية للتأمين للاعبي المنتخبات الوطنية داخل وخارج البحرين لضرورة وجود ما يسهم في سرعة علاج اللاعب وتخفيف بعض الأعباء عن كاهل الاتحادات.
وقدم حسين الحداد شرحا عن ماهية التأمين ومميزاته وكيفية استخدامه داخل وخارج المملكة، إذ تغطي بوليصة التأمين كلف العلاج والرعاية الصحية بحد أعلى يبلغ مليوناً وستمئة ألف دولار أميركي للفرد في السنة وهي على النحو الآتي: تلقي العلاج من خلال المبيت في المستشفى، تلقي العلاج من خلال الرعاية اليومية وتلقي العلاج الطبيعي فقط من خلال زيارة المركز أو العيادة أو المستشفى.
ويجب على كل لاعب مريض اتباع الإجراءات التي ستوضح لهم لاحقا من خلال اجتماع سيعقد معهم خلال الفترة المقبلة يتم في ضوئه إعطاؤهم معلومات وافية عن طبيعة التأمين وما يحق وما لا يحق لهم من خلاله.
وأشاد محمد أبل بمثل هذه البرامج والخطط التي تتخذ من جانب المؤسسة والتي تعنى باللاعبين وخصوصا أنهم يستطيعون الآن تلقي العلاج داخل وخارج البحرين متى شاءت الضرورة.
وأكد أبل أنه ستكون هناك مشروعات أخرى ستشهدها الحركة الرياضية البحرينية وهذا عائد للاهتمام الكبير من قبل المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وبتنفيذ دقيق لهذه التوصيات من قبل رئيس المؤسسة العامة للشباب و الرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة. وبدوره أعرب سعيد اليماني عن سعادته بهذه الخطوة الرائدة على الطريق النهوض بالرياضة البحرينية، وأشار إلى أن المؤسسة العامة تثبت يوماً بعد يوم مدى حرصها الشديد على أن يتمتع أبناء البحرين بكل المميزات التي يلقاها الرياضيون العالميون، فعلى رغم اهتمامها بالمنشآت والمباني الحديثة والأندية والصالات والمدن الرياضية واهتمامها اللامحدود بزيادة مخصصات الأندية وأعمال الصيانة فإنها لم تغفل العنصر البشري واستطاعت أن تؤمن على اللاعبين صحيا لتضمن لهم مستقبلا رياضيا زاهراً.
بدوره أشار المدير التنفيذي للاتحاد البحريني للكرة الطائرة أحمد يوسف إلى أن اتخاذ المؤسسة العامة لهذه الخطوة الرائدة نقطة تحتسب لصالحا كونها ستسهم بشكل كبير في تقليل فترة انتظار اللاعبين للعلاج التي كانت تأخذ مسارا طويلا.
وتمنى أحمد يوسف أن يشمل التأمين في السنوات المقبلة الفئات السنية المختلفة كالناشئين مثلا لأنهم الفئة التي سيعول عليها كثيرا في المستقبل والأجهزة الإدارية والفنية التي تتعرض في غالبية الأحيان للمخاطر نفسها التي يتعرض لها لاعبو المنتخبات.
وأعرب مدير اتحاد البحرين للتنس محمد النجار عن شكره العميق لرئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة وجميع من ساهم وعمل على أن يكون لكل لاعب منتخب تأمين صحي يتكفل بنفقات العلاج في حال الإصابة.
وقال النجار: «إن هذه الخطوة تعتبر خطوة تشجيعية للجميع على الالتحاق باللعبة من قبل أصحاب المواهب وتشجيع اللاعبين الدوليين على إعطاء المزيد في أرض الملعب وخصوصا أنه في هذه الحال يشعر أكثر بالأمان من الناحية النفسية»
العدد 1477 - الخميس 21 سبتمبر 2006م الموافق 27 شعبان 1427هـ
