خطف النجمة اول ثلاث نقاط له في كأس الاتحاد بالوجوه الشابة الذين زج بهم مدرب الفريق في لقائه الاول امام المدينة واستطاعوا ان ينجحوا في مهمتهم الاولى بفوز كبير بثلاثية نظيفة احرزها عبدالعزيز قائد في الدقيقة 40 من الشوط الاول ومحمد عبدالعزيز الهدف الثاني عند الدقيقة 45 من الشوط الثاني وفي الوقت بدل الضائع انهى الاهداف بالثالث عن طريق رضا حسن من الشوط نفسه.
وفي المباراة الثانية ومن ركلة جزاء قاتلة في الوقت بدل الضائع احتسبها الحكم خليفة الدوسري لصالح الشباب على البحرين انبرى لها محمود منصور فاحرز منها الهدف الثاني والفوز ليحصد اول ثلاث نقاط في المجموعة الرابعة بهدفين مقابل هدف احرز هدف الشباب الاول جاسم داوود في الدقيقة 13 من الشوط الثاني بينما احرز هدف البحرين الوحيد.
بثلاثية النجمة يتخطى المدينة
لعب الفريقان بطريقة متشابهة 2/4/4 ولكن تنفيذها كان معدوماً اذ عمد المدربان إلى اشراك عدد كبير من الوجوه الشابة التي تلعب لاول مرة في الفريق الاول.
و أنقذ جعفر درويش والمصري هاني عبدالفتاح فارس الغربية فريق المالكية من خسارة مؤكدة بإحرازهما هدفين في الوقت بدل الضائع تعادل بهما الفارس مع الساحل بهدفين لكل منهما في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد البحرين الوطني في افتتاح مباريات المجموعة الثانية لمسابقة كأس الاتحاد.
وكان الساحل في طريقه الى تحقيق فوز صريح على فارس الغربية عندما تقدم بهدفين عن طريق محترفه النيجيري صنداي في الدقيقتين (22 و75)، قبل أن ينهار في الوقت الضائع من الشوط الثاني ويدخل مرماه هدفا التعادل للمالكية بواسطة جعفر درويش وهاني عبدالفتاح. وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة نفسها اتخم البسيتين مرمى التضامن بـ 6 أهداف مقابل هدف واحد، وشهدت المباراة تسجيل أسرع هدف في المسابقة سجله لاعب التضامن زهير عبدالجليل بعد مرور 20 ثانية فقط، كما شهدت المباراة تسجيل أول سوبر هاترك للبرازيلي سانتوس لاعب البسيتين.
الماحوز - هادي الموسوي
خطف النجمة اول ثلاث نقاط له في كأس الاتحاد بالوجوه الشابة الذين زج بهم مدرب الفريق في لقائه الاول امام المدينة واستطاعوا ان ينجحوا في مهمتهم الاولى بفوز كبير بثلاثية نظيفة احرزها عبدالعزيز قائد في الدقيقة 40 من الشوط الاول ومحمد عبدالعزيز الهدف الثاني عند الدقيقة 45 من الشوط الثاني وفي الوقت بدل الضائع انهى الاهداف بالثالث عن طريق رضا حسن من الشوط نفسه.
وفي المباراة الثانية ومن ركلة جزاء قاتلة في الوقت بدل الضائع احتسبها الحكم خليفة الدوسري لصالح الشباب على البحرين انبرى لها محمود منصور فاحرز منها الهدف الثاني والفوز ليحصد اول ثلاث نقاط في المجموعة الرابعة بهدفين مقابل هدف احرز هدف الشباب الاول جاسم داوود في الدقيقة 13 من الشوط الثاني بينما احرز هدف البحرين الوحيد.
بثلاثية النجمة يتخطى المدينة
لعب الفريقان بطريقة متشابهة 2/4/4 ولكن تنفيذها كان معدوماً اذ عمد المدربان باشراك عدد كبير من الوجوه الشابة التي تلعب لاول مرة في الفريق الاول وخصوصاً من جانب النجمة الذي غاب عنه معظم نجومه اما مشاركاً في المنتخبات الوطنية أو بدعوى الاصابة.
اتضح من الفريقين خلال مجريات الشوطين مازالا يفتقدان الامور الاساسية من حساسية اللمسة في التمرير او الانتقال من الدفاع إلى الهجوم بالإضافة إلى التسديد المعدوم وغير المركز بالاضافة إلى الشوط الثاني ما يؤكد عدم اكتمال الجانب البدني لمعظم اللاعبين. طوال الـ 90 دقيقة لم نر الحماس والاندفاع برغبة الهجوم واكتفى الفريقان بالتمرير فقط في منتصف الملعب مع ارتكاب الاخطاء الكثيرة في التمرير او الانتقال إلى الهجوم وافتقد الفريقان التجانس وهذا امر طبيعي في ظل الاعداد غير الجيد لمعظم الفرق ما كان له الاثر الكبير في تواضع المستوى الفني للمباراة.
على رغم سلبية الاداء الفني داخل المستطيل الاخضر فإن النجمة نسبياً خلال الشوطين كان الافضل في التنظيم والاكثر وصولاً لمرمى المدينة وكسب اكثر من وجه شاب امثال محمد عبدالعزيز الذي يمتلك مهارات فردية متميزة ويتنبأ له بمستقبل جيد لو حافظ على نفسه من الغرور وصقلها بالفنيات وسمع النصائح من المدرب ومن يكبره في المشوار الكروي بالاضافة إلى مهاجم الفريق إبراهيم جعفر الذي يحتاج إلى الثقة في النفس واللعب بشكل أفضل لانه يمتلك المهارات ولكن الخوف في ارتكاب الاخطاء يوقعه في الاخطاء.
خلال الشوط الثاني وضحت بعض الثغرات في عمق دفاع المدينة بالإضافة إلى تواضع الحراسة التي كانت سبباً في الهدف الثاني للنجمة.
اهداف النجمة احرزها عبدالعزيز قائد الفريق الهدف الاول في الدقيقة 40 من الشوط الاول بينما اضاف الهدف الثاني محمد عبدالعزيز في الدقيقة 45 من الشوط الثاني اثر كرة عادية وسهلة وبعيدة عن الخطر لم يحسن حارس المدينة فيها التقدير الجيد فافلتت منه داخل الملعب وسط ذهول الجميع اما الهدف الثالث فاحرزه رضا حسن في الوقت بدل الضائع د (40) بعد استثماره لثغرة في عمق الدفاع وانفرد فيها ولعبها سهلة في المرمى.
ادار المباراة الحكم علي دادالله الذي نجح في مهمته من خلال متابعته للكرة وقراراته السليمة واوصلها لبر الامان بمساعدة الدولي خالد العلان واكبر حسين وجاسم محمود حكماً رابعاً.
الشوط الاول
ظهر الشوط الاول بعيداً عن التوقعات والحال الفنية المطلوبة وخصوصاً في اشراك المدربين اللاعبين الاساسيين ولكن لم نر منهما اية لمحات فنية أو حتى مهارية وعجز كل منهما عن اظهار القدرات الفنية بالجمل التكتيكية في اختراق دفاع كل فريق وافتقد كل منهما قراءة الآخر وصار كل لاعب يلعب بحسب امكاناته الفنية واجتهاداته الفردية من دون ان تكون طريقة اللعب تلعب دورها في كيفية صناعة الكرات الهجومية امام المرمى ولم يكن هناك تطبيق حقيقي للطريقة التي ارادها المدربان داخل الملعب.
البحرين اراد في هجماته ان تبدأ من سيدعلي عدنان مع رجوع صلاح سامي للوراء لاخذ الكرات ومن ثم الانطلاق إلى الهجوم مع ان صلاح كان الافضل له اللعب كرأس حربة وقناص للكرات واتاحة الفرصة لعيسى عبدالجليل للقيام بهذا الدور مع مشاركة هجومية محمد الطمهازي ولكن من دون فاعلية.
اما الشباب فبدأ مهماته من محمود منصور مع تقدم حسن عبدالله مكي في الدفاع الايمن منطلقاً إلى الهجوم كثيراً ولكن عدم وجود الموزع والمحول بصورة سليمة لم تكن لانطلاقاته اي دور فاعل كما ينبغي وصار يلعب من دون وجود الموزع في وسط الملعب بشكل جيد فغابت الخطورة عن الفريق.
بالإضافة إلى ذلك لم يلجأ الفريقان إلى التسديد الخارجي كحل بديل للعقم الهجومي فغابت اللمحات الفنية خلال مجريات هذا الشوط.
الشوط الثاني
واصل الفريقان اسلوب الشوط الاول في تنفيذ طريقة اللعب مع تحسن طفيف في الاداء الفني ولكنه غاب عنه التركيز في معظم فترات الشوط الذي غلب عليه اللعب القوي على الكرة ما سبب بعض الخشونة في الاحتكاك فابعد جمالية اللعب عنه.
توقعنا خلال هذا الشوط انه سيكون هناك اختلاف في طريقة اللعب ولكن سار الفريقان على المنوال نفسه من دون تغيير مع افضلية نسبية للشباب في بداية الشوط ولكن هذه الافضلية لم تكن بالصورة الخطرة فكان اللعب تقليدياً في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم ما كشف الامر للبحرين الذي استطاع ان يضع موانعه في الحال الدفاعية التي لعب فيها بالاسلوب القوي على الكرة والمراقبة الصارمة لهجوم الشباب ما افقد لاعبي الشباب القدرة على اختراق الدفاع ولكن كان البحرين يعاني في الجانب الهجومي اذ لم يكن يمتلك الصانع الماهر مع تحركات صلاح سامي وعبدالجليل بين دفاع الشباب ما جعلهما يرجعان كثيراً للوراء لتسلم الكرات واعطى الشباب القضاء على هجماته.
الشباب وعند الدقيقة 13 استطاع ان يتقدم بهدف عن طريق جاسم داوود عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء لعبها قوية مرت من تحت اقدام الحارس البحريني للمرمى.
بعد هذا الهدف صار البحرين يتقدم اكثر للهجوم ولكن كما قلنا ان الفريق لا يمتلك الوسط الذي لديه القدرة في صنع الكرات الهجومية فظل يلعب بكراته الهجومية لمنطقة جزاء الشباب ثم يقضي عليها، حتى هدفه التعادل جاء عن طريق كرة ثابتة نفذها باتقان اخترقت الحائط البشري ارضية على يمين حارس المرمى في الدقيقة 40 ولكن الشباب أبى ان يخرج بنقطة الرضا واستفاد من الكرة القوية التي منعها سلمان سعيد بيده ان تتجه إلى المرمى ليحتسبها الحكم ركلة جزاء ويخرج البطاقة الحمراء (الطرد) في وجه سعيد في الوقت بدل الضائع لنبري لها محمود منصور ولعبها على يمين حارس البحرين محرزاً هدف الفوز الثاني ليحصد به الشباب اول ثلاث نقاط في كأس الاتحاد. ادار المباراة الحكم الدولي خليفة الدوسري.
الرفاع - كاظم عبدالله
أنقذ جعفر درويش والمصري هاني عبدالفتاح فارس الغربية فريق المالكية من خسارة مؤكدة بإحرازهما هدفين في الوقت بدل الضائع تعادل بهما الفارس مع الساحل بهدفين لكل منهما في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد البحرين الوطني في افتتاح مباريات المجموعة الثانية لمسابقة كأس الاتحاد.
وكان الساحل في طريقه الى تحقيق فوز صريح على فارس الغربية عندما تقدم بهدفين عن طريق محترفه النيجيري صنداي في الدقيقتين (22 و75)، قبل أن ينهار في الوقت الضائع من الشوط الثاني ويدخل مرماه هدفا التعادل للمالكية بواسطة جعفر درويش وهاني عبدالفتاح.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى حاول فيها الفريقان فرض اسلوبهما منذ البداية، وبدأ الفريقان بطريقة مشابهة، إذ اعتمد كل منهما على طريقة 2/5/3، وكانت البداية متكافئة من حيث السيطرة على الكرة والوصول الى المرمى، ومع مرور الربع ساعة الأولى صار المالكية الأفضل نسبيا والأكثر امتلاكا للكرة واعتمد على الأطراف عبر ميرزا عبدالعال جهة اليسار وحبيب نصيف جهة اليمين ولعب الكرات داخل منطقة الجزاء الى هاني عبدالفتاح وسيد علي عيسى لكن معظم المحاولات لم تصل الى مهاجمي المالكية، وفي المقابل اعتمد الساحل على تأمين منطقته ومفاجأة المالكية بالكرات الطويلة المرسلة خلف المدافعين الى النيجيري صنداي وعبدالله عبدالمجيد ونجح الساحل في طريقته وأحرز بها الهدف الأول.
وكان التهديد الأول في المباراة من جانب فريق الساحل عبر فرصة ثمينة في الدقيقة الأولى أهدرها اللاعب محمد علي عندما توغل بالكرة من جهة اليمين وواجه مرمى المالكية لكنه لعبها بجانب القائم الأيمن، ورد المالكية بتسديدة من خارج منطقة الجزاء للمحترف المصري هاني عبدالفتاح لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة (5)، وأهدر السيدعلي عيسى فرصة للمالكية في الدقيقة (11) عندما مرت إحدى الكرات المرفوعة داخل منطقة جزاء الساحل من الجميع لتجد السيدعلي عيسى الذي لعبها برعونة الى خارج الملعب، ومرر النيجيري صنداي كرة جميلة الى عبدالله عبدالمجيد عند نقطة الجزاء حاول الأخير ركنها في المقص الأيسر لمرمى المالكية لكن الحارس جعفر حبيب تمكن من التقاط الكرة ببراعة، واستفاد من تباطؤ دفاع المالكية وحارسه في إبعاد إحدى الكرات الطويلة وانسل من بينهم ولعب الكرة في المرمى لحظة خروج حارس المالكية سيد جعفر حبيب من مرماه.
وحاول المالكية تعديل النتيجة فيما تبقى من زمن الشوط الأول لكنهم لم يتمكنوا من الوصول الى مرمى الساحل الذي تمكن دفاعه من إيقاف جميع محاولات المالكية الهجومية التي عابها التركيز والتنظيم، لينهي الساحل الشوط الأول لصالحه بهدف مقابل لاشيء.
لم يغير الفريقان من اسلوبهما في الشوط الثاني وحاول المالكية الضغط على مرمى الساحل لإدراك التعادل لكنه استمر على أسلوب الشوط الأول ولم يتمكن من الوصول الى مرمى رشيد البخاري حارس مرمى الساحل، ومن جانبه أغلق الساحل منطقته واعتمد على الهجمات المرتدة التي يقودها النيجيري السريع صنداي.
وكانت الفرصة الأولى في هذا الشوط أيضا للساحل بتسديدة من محمد علي انقذتها العارضة في الدقيقة (53)، واستعان مدرب المالكية بنجم الفريق حسن عيسى لكن أداء الفريق لم يتغير ولم يشكل الملكاوية أية فرصة حقيقية على مرمى الساحل على رغم امتلاكهم للكرة اكثر من منافسهم.
وزاد النيجيري صنداي من معاناة المالكية عندما ارتقى لكرة محمد ابراهيم المرفوعة من جهة اليسار ولعبها برأسه من فوق الحارس سيدجعفر حبيب محرزا منها الهدف الثاني للساحل في الدقيقة (75)، ونفذ جعفر درويش ركلة حرة من على منطقة الجزاء في يد حارس الساحل (33)، وجاء الفرج للفارس في الدقيقة (90) عندما أحرز جعفر درويش الهدف الأول للمالكية بخطأ من حارس مرمى الساحل الذي حاول الإمساك بكرة درويش العرضية لكنها أفلتت منه ودخلت المرمى، وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع أنقذ رأس المصري هاني عبدالفتاح فارس الغربية من الخسارة بتسجيله هدف التعادل الذي أطلق بعده حكم المباراة صافرة النهاية.
أدار المباراة حكم درجة أولى علي السماهيجي بمساعدة الدولي جعفر القطري وأحمد الهدار درجة أولى والحكم الرابع الدولي جعفر العلوي.
التضامن والبسيتين
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة نفسها اتخم البسيتين مرمى التضامن بـ 6 أهداف مقابل هدف واحد، وشهدت المباراة تسجيل أسرع هدف في المسابقة سجله لاعب التضامن زهير عبدالجليل بعد مرور 20 ثانية فقط، كما شهدت المباراة تسجيل أول سوبر هاترك للبرازيلي سانتوس لاعب البسيتين.
وفاجأ التضامن البسيتين بالهدف الأول بعد مرور 20 ثانية فقط من بداية الشوط سجله زهير عبدالجليل، وجاء رد البسيتين سريعا بقوة وبخماسية جميلة بدأها البرازيلي جوستافو سانتوس بطريقة مقصية جميلة في الدقيقة (8)، ثم حصل البسيتين على ركلة جزاء بعد عرقلة ياسر عامر داخل منطقة الجزاء سجل منها سانتوس الهدف الثاني (25)، وبعد خمس دقائق استثمر سانتوس مدافع التضامن وأنفرد بالحارس محمد جعفر مسجلا الهدف الثالث لفريقه، وعلى الطريقة البرازيلية أضاف ياسر عامر الهدف الرابع من ركلة حرة مباشرة لعبها على يمين محمد جعفر في الدقيقة (35)، واختتم باسل سلطان مهرجان أهداف الشوط الأول وسجل الهدف الخامس للبسيتين في الدقيقة (39).
وهدأ أداء البسيتين في الشوط الثاني ولعب مرتاحا بعد خماسية الشوط الأول، وفي المقابل نشط التضامن نسبيا لكنه لم يتمكن من تهديد مرمى البسيتين، وتمكن البرازيلي سانتوس من تسجيل هدفه الرابع في المباراة (سوبر هاتريك) والسادس لفريقه في الدقيقة (28) لتنتهي المباراة لصالح البسيتين بنصف دستة أهداف مقابل هدف واحد. أدار المباراة الحكم زكريا إبراهيم بمساعدة خليفة إبراهيم وعبدالامام عبدالله والحكم الرابع حسين عبدالعزيز
العدد 1478 - الجمعة 22 سبتمبر 2006م الموافق 28 شعبان 1427هـ