العدد 1478 - الجمعة 22 سبتمبر 2006م الموافق 28 شعبان 1427هـ

نجاح ميلاد: الثالث جيد لو تحقق

أكد المدرب الوطني لكرة السلة الكابتن نجاح ميلاد أن المركز الثالث في بطولة مجلس التعاون لكرة السلة المقامة حاليا في قطر يعتبر جيدا للمنتخب البحريني لو تحقق في ظل التفوق الواضح للمنتخب القطري على جميع الفرق المشاركة، وقال: «كانت لدينا الفرصة للمنافسة على المركز الثاني في المباراة الأولى أمام المنتخب السعودي إلا أن خسارتنا في تلك المباراة حصرت حظوظنا في المركز الثالث». وأضاف «في ظل الظروف الحالية المركز الثالث جيد بالنسبة إلينا وخصوصا أنه يؤهلنا للمشاركة في البطولة الآسيوية». وتابع« لكننا لم نتمكن حتى من الحصول على هذا المركز وبالتالي لا اعتقد ان مشاركتنا كانت جيدة». جاء ذلك في التصريح الذي أدلى به ميلاد لـ «الوسط الرياضي» تعليقا على مشاركة المنتخب في البطولة الخليجية وأداء اللاعبين فيها.


أكد افتقاد منتخب السلة عنصري الخبرة والقيادة بغياب نوح ومال الله

نجاح ميلاد: الثالث جيد لو تحقق وإبعاد المجنسين أفقدنا تأثير الطول

الوسط - محمد عباس

أكد المدرب الوطني لكرة السلة الكابتن نجاح ميلاد أن المركز الثالث في بطولة مجلس التعاون لكرة السلة المقامة حاليا في قطر يعتبر جيدا للمنتخب البحريني لو تحقق في ظل التفوق الواضح للمنتخب القطري على جميع الفرق المشاركة، وقال: «كانت لدينا الفرصة للمنافسة على المركز الثاني في المباراة الأولى أمام المنتخب السعودي إلا أن خسارتنا في تلك المباراة حصرت حظوظنا في المركز الثالث».

وأضاف «في ظل الظروف الحالية المركز الثالث جيد بالنسبة إلينا وخصوصا أنه يؤهلنا للمشاركة في البطولة الآسيوية».

وتابع« لكننا لم نتمكن حتى من الحصول على هذا المركز وبالتالي لا اعتقد ان مشاركتنا كانت جيدة».

جاء ذلك في التصريح الذي أدلى به ميلاد لـ «الوسط الرياضي» تعليقا على مشاركة المنتخب في البطولة الخليجية وأداء اللاعبين فيها.

وبيّن ميلاد أن الأداء الدفاعي للمنتخب كان جيدا إلى حد كبير لكن الناحية الهجومية غاب عنها التركيز وافتقدت القدرة على اللعب تحت الحلق في ظل غياب عنصر الطول.

وأضاف «إبعاد المجنسين بعد أن كانوا يمثلون عنصر الطول في المنتخب أثر على استراتيجية المدرب وعلى حظوظ المنتخب في المنافسة».

وأضاف «لو كان المجنسون موجودين لكانت فرصتنا أكبر في المنافسة على المركز الثاني في البطولة إلى جانب المنتخب السعودي».

وعن مدى تأييده للتجنيس في كرة السلة قال ميلاد: «العالم كله يتجه في الوقت الحالي للتجنيس الرياضي ولكن اتحاد السلة قام بالتجنيس بطريقة متسرعة ومن دون ضوابط وقواعد تحكمه، إذ من هو اللاعب الذي يستحق أن يجنس ويخدم بالفعل كرة السلة البحرينية؟»، وتابع «لابد أن يكون المجنس أفضل من لاعبينا المحليين بشكل كبير وقادر بالفعل على سد الثغرات الموجودة». مستنتجا أن «عملية التجنيس التي حدثت لم تكن تسير بطريقة صحيحة ما أدى إلى إيقافها».

وواصل ميلاد «كان من المفترض أن يكون هناك تعاون أكبر بين الاتحاد والأندية لوضع ضوابط معينة يحتكم إليها الجميع».

وتطرق ميلاد إلى المباراة الأولى للمنتخب أمام المنتخب السعودي إذ أوضح أن التركيز كان غائبا عن تلك المباراة وخصوصا في الهجوم ما أدى إلى خسارة المنتخب إذ تم الاعتماد أكثر على الفرديات وغاب اللعب الجماعي، وأضاف «اللاعبون كانوا يرمون الكرات على الحلق من دون استراتيجية واضحة ومن دون محاسبة ما أدى إلى ضياع الكثير من الكرات».

أما المباراة الثانية للمنتخب في البطولة أمام المنتخب العماني فقال ميلاد: «لا يمكن قياس أداء المنتخب أمام عمان الضعيف الذي يعتبر من الفرق الجديدة في البطولة».

وأوضح ميلاد أن المباراة الثالثة للمنتخب أمام المنتخب القطري كانت خارج الحسابات إذ ان المنتخب القطري يعتبر من المنتخبات العالمية بعد مشاركته في بطولة العالم ومن الصعب على أي منتخب خليجي الفوز عليه.

أما عن مباراة الكويت فقال ميلاد ان المنتخب الوطني ظهر بصورة أكثر جماعية وتماسكاً دفاعياً وهجومياً، وأضاف «لو ظهر المنتخب بهذا المستوى في مباراة السعودية لكنا أقرب إلى المركز الثاني».

المنتخب بحاجة إلى الخبرة

وعن ملاحظاته على التشكيلة التي اختارها المدرب سلمان رمضان للمنتخب قال ميلاد: «من وجهة نظري ان المنتخب كان بحاجة إلى لاعبي الخبرة وعلى رأسهم نوح نجف إذ ينقص المنتخب الحالي القائد داخل الملعب وخارجه ولعل المشكلات التي حدثت في معسكر تركيا كانت ستغيب لو وجد القائد المحنك مع الفريق»، وأضاف «في اعتقادي أيضا أن أحمد مال الله كان من المفترض أن يضم إلى التشكيلة وخصوصا أننا بحاجة إلى عنصري الطول والخبرة، كما كان من المفترض أن يضم اللاعب مراد إبراهيم المميز في الرميات الثلاثية وتسجيل النقاط ليلعب في مركز الجناح بعد محمد حسن ومحمود غلوم ومحمد نجف إذ ان المنتخب بحاجة إلى لاعب مثل مراد».

وتابع ميلاد «لا أعرف لماذا اعتمد الجهاز الفني ضم ثلاثة من صانعي ألعاب (أحمد ميرزا، حسين شاكر، حسين تقي)؟ إذ كان من المفترض أن يضم صانعي ألعاب فقط يتم التركيز عليهما في المعسكر والبطولة».

وواصل «محمد نجف بمقدوره أيضا اللعب في مركز صانع الألعاب وبذلك يضم المنتخب أربعة لاعبين في هذا المركز وكان من المفترض من وجهة نظري ضم لاعبين في مراكز أخرى تخدم المنتخب بشكل أفضل».

وشدد ميلاد على أن غياب عنصر الطول أثر كثيرا على أداء المنتخب، وقال: «أي مدرب لديه استراتيجية وطريقة لعب إلا أنه بلاشك لن يستطيع تحقيق الفوز على فرق عملاقة من دون لاعبين طوال القامة قادرين على منافسة الخصم وخطف الكرات في المتابعات الدفاعية والهجومية».

نحتاج إلى اهتمام أكثر

وعما نحتاج إليه لتحسين أداء المنتخب في المرحلة المقبلة قال ميلاد: «لابد أن يكون برنامج الدوري متناسباً مع برامج المنتخب بحيث لا تحدث انقطاعات في الدوري تؤثر على جاهزية اللاعبين إلى جانب تكثيف مشاركات المنتخب بدلاً من أن يتحول منتخبنا إلى منتخب مناسبات فقط يشارك في بطولة كل سنة أو سنتين».

وانتقد ميلاد توقف الدوري البحريني لكرة السلة لقرابة الخمسة أشهر بعد انتهاء دوري العام الماضي في نهاية أبريل/ انطلاق نيسان دوري هذا العام في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل مؤكدا أن هذه المدة الطويلة تحول دون تطور المستوى، وتابع «أضف إلى ذلك دخول دوري شركات السلة على الخط وإجهاده اللاعبين وخصوصاً لاعبي المنتخب إذ من المفترض أن يكون هناك تنسيق بين الاتحاد ولجنة دوري الشركات تقوم بموجبه الشركات برعاية فرق الدوري ودعمها بدلاً من أن تنشئ دورياً خاصاً بها»

العدد 1478 - الجمعة 22 سبتمبر 2006م الموافق 28 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً