العدد 3500 - الجمعة 06 أبريل 2012م الموافق 15 جمادى الأولى 1433هـ

قطار الدير يواصل السير نحو القمة في ثبات بتجاوز محطة الشباب

حقق الفوز الخامس على التوالي بعد «الخليجية»

واصل الدير سلسلة انتصاراته في دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للدرجة الأولى وحقق العلامة الكاملة في المباريات المؤجلة له بالفوز في الخمس المباريات وآخرها بالأمس على الشباب الذي يعتبر الفريق الوحيد الذي لم يخسر طوال الجولات السابقة، وانتهت المباراة بنتيجة 29/22، وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 13/11، وأقيمت المباراة على صالة اتحاد اليد في أم الحصم.

وقدم الفريقان مباراة جيدة المستوى من الناحية، وجاء الشوط الأول متكافئا ما بين تفوق ديراوي وتفوق شبابي بالنظر لوضع الفريق الآخر من حيث الإيقافات أو تفوق الحراسة، غير أن الدير فرض أسلوبه في الشوط الثاني بالحراسة والدفاع القوي ثم التسجيل عبر الهجوم الخاطف ونجح في التقدم بالنتيجة وتأمينها قبل دقائق من نهاية المباراة، وسط تألق محمد عبدالحسين والسيدشهاب موسى اللاعب المنفذ في الهجوم الخاطف بكل اتفان، وكان واضحا تأثر الشباب بغياب جاسم السلاطنة فواجه صعوبة بالغة في التسجيل.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الشباب مدافعا بطريقة 6/صفر إلى حدود التسعة أمتار تتحول لـ 5/1 بتقدم آدم النشيط للضغط على حسين بابور، وشهدت الدقائق الأولى تكافؤ على مستوى الحراسة إذ تألق محمد عبدالحسين وأحمد منصور وظلت الشباك عذراء حتى الدقيقة الرابعة، وبعد ذلك سجل الفريقان 6 أهداف بالتساوي خلال 4 دقائق بواسطة الاختراق من العمق والجناح الأيمن.

ودفع مدرب الدير التونسي شهاب الدريدي بعلي عبدالهادي بدلا من حازم حسن لتنشيط الهجوم بعد التراجع الذي شهده الفريق، وتحولت النتيجة لـ 4/4 مع حلول الدقيقة 13 وسط تراجع في معدل التسجيل من جديد، وتقدم الشباب لأول مرة في المباراة 5/4 مستفيدا من خطأ هجومي ديراوي في الهجوم الخاطف، وقام بعد ذلك المدرب الديراوي بإشراك عبدالله عيسى ومحمد ميرزا، فيما أبقى مدرب الشباب الوطني عصام عبدالله على الأسماء التي بدأ بها.

ونجح الشباب في توسيع الفارق إلى هدفين 7/5 وفرط آدم النشيط في تسجيل الهدف الثامن بإضاعته إنفرادا صريحا بمحمد عبد الحسين، وعلى رغم التبديلات التي أجراها المدرب الديراوي إلا أن الوضع ظل تحت سيطرة الدفاع الشبابي ولم تأت الأهداف إلا من شهاب موسى، وشهدت الدقيقة 17 أول عقوبة إيقاف لمدة دقيقتين من نصيب فاضل عون ولم يستثمر الشباب النقص العددي وظل فارق الهدفين 8/6.

وتحولت النتيجة لـ 9/7 مع الدقيقة 21 وطلب مدرب الدير الوقت المستقطع بعد أن تواصل التراجع الهجومي ما جعله يفشل في مجرد التصويب على المرمى، وأدرك بعد ذلك التعادل 9/9 مع حلول الدقيقة 24 مستفيدا من خروج مهدي سعد للإيقاف لمدة دقيقتين، ثم تقدم بفارق هدفين 11/9 مع الدقيقة 26 بفضل تألق محمد عبدالحسين في الحراسة ثم التسجيل عبر الهجوم الخاطف، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك بنتيجة 13/11.

الشوط الثاني

وحقق الدير بداية قوية في الشوط الثاني، وأخذ الفارق في النتيجة إلى 3 أهداف 16/13 خلال الدقائق الخمس الأولى وأضاع فرص سانحة لتوسيع الفارق لأكثر من ذلك بفضل التماسك الدفاعي وتألق محمد عبدالحسين في التصدي للتصويبات الشبابية وهي الحل الوحيد من الخط الخلفي ثم التسجيل عبر الهجوم الخاطف بواسطة شهاب موسى، ومع وصول الفارق لـ 4 أهداف 18/14 طلب مدرب الشباب الوقت المستقطع، وشهدت الدقيقتين 10 و11 حصول عبدالله السلاطنة وحازم حسن على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين.

وسجل الشباب الهدف رقم 15 بعد توقف دام أكثر من 6 دقائق عن التسجيل عبر مهدي سعد في الهجوم الخاطف، وبواسطة الهجوم الخاطف أيضا سجل الدير هدفين آخرين رفع بهما الفارق في النتيجة إلى 5 أهداف 20/15 مع حلول الدقيقة 16 الأمر الذي أجبر مدرب الشباب على طلب الوقت المستقطع، وأراد الأخير ايجاد حلول هجومية تؤدي لمرمى محمد عبدالحسين فأشرك علي مكي لقيادة الهجوم ونادر النشيط في مركز الدائرة.

وبعد التغييرات التي أجراها المدرب الشبابي تحسنت الوضعية الهجومية وبدأ حسين مكي يستعيد وضعه الطبيعي، غير أن الفريق لم يتمكن من المحافظة على شباكه أمام كفاءة الهجوم الديراوي، وعوقب حازم حسن بالإيقاف لمدة دقيقتين وتبعه أمين القلاف من جانب الشباب، ووسط الإيقافات تحولت النتيجة لـ 24/19 مع الدقيقة 22، وتواصل الضياع الهجومي الشبابي وتواصل بمقابل ذلك التألق الديراوي في التحول السريع من الدفاع للهجوم بتألق شهاب موسى في التنفيذ وصارت النتيجة 29/22 مع الدقيقة 27 ثم انتهت المباراة بنتيجة 29/24، أدارها حسين الموت وعلي عيسى.


«البرنس» سجل وكاد يسجل في مرماه

استغل حارس الدير محمد عبدالحسين تقدم الحارس الشبابي أحمد منصور من مرماه فوق منطقة الستة أمتار عند الدقيقة 15 من الشوط الثاني وصوب الكرة ساقطة قوية من مرماه لمرمى زميله في المنتخب وسجل الهدف رقم 19، وبعد أقل من دقيقتين كاد محمد عبدالحسين يسجل في مرماه، فبعد أن تصدى لتصويبة من الخط الخلفي وارتدت من يده باتجاه خطة الستة أمتار، توجه لها وضربها بيده للخلف حتى تخرج خارج حدود الملعب وتكون لعبة منطقة وأخذت طريقها بزاوية نحو الخشبات الثلاث وكادت تدخل المرمى.


الاتحاد مطالب بالتنسيق مع «الصحة» علي زهير من الملعب لمستشفى السلمانية

نقل لاعب الدير الدولي علي زهير بواسطة الإسعاف من صالة اتحاد اليد إلى مستشفى السلمانية الطبي بعد أن بقي أكثر من 20 دقيقة وسط الملعب، إذ رفض اخصائي العلاج الطبيعي المرافق للفريق شاكر العشيري تحريكه من الموقع الذي سقط فيه حفاظا على سلامته وحتى لا تتضاعف الإصابة، وكان علي زهير قد اخترق دفاع الشباب من الجناح الأيمن وجرى خطوات في طريق العودة للدفاع في منطقته وسقط لوحده.

وتحدث الجميع عن ضرورة قيام اتحاد اليد بالتنسيق مع وزارة الصحة لتأمين سيارة إسعاف خلال المباريات لتفادي أي إصابة قد تكون حرجة وتؤدي بسوء لأي لاعب، علما بأنه ليس كل الأندية يرافقها اخصائي علاج طبيعي وليس كل الأندية من يرافقها متخصص أساسا.


جمهور المحرق يؤازر الدير والشبابي غائب

تحول جمهور نادي المحرق من صالة اتحاد السلة إلى صالة اتحاد اليد بعد أن أوقف طاقم مباراة الحالة والمحرق في دوري كرة السلة المباراة ورفض مواصلة المباراة من دون أن يخرج، وآزر جمهور المحرق الدير منتصف الشوط الثاني لدقائق معدودة، ويبدو أن تفاعله مع الدير لأن الأخير ينتمي إلى ذات المحافظة، وفي المقابل غاب الجمهور الشبابي، وإن كان حضوره أقل من المعتاد، إلا أن الحضور بالأمس كان ضعيفا جدا وخصوصا أن المباراة ضمن المباريات القوية للنادي.

العدد 3500 - الجمعة 06 أبريل 2012م الموافق 15 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:20 ص

      شي طيب

      جمهور المحرق يؤازر الدير
      شي اكيد لانهم من نفس منطقتنا

      واتوقع لاعبين الدير استغربوو قالو من وين طلعو لنا ذلين هههههههه

اقرأ ايضاً