فاز الأهلي على التضامن في آخر مبارياته المؤجلة بنتيجة 29/25 وارتفع رصيده إلى 23 نقطة ليتحول من المركز السادس للخامس في سلم الترتيب العام وتبقت له مباراة أمام أم الحصم في الجولة الأخيرة ويحتاج لنقطتين للتأهل حسابيا للدورة السداسية، وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضا 15/10.

وقدم الفريقان مباراة متوسطة المستوى من الناحية، وظهر التضامن بالرغم من النقص بمستوى طيب استطاع مجاراة الأهلي في الشوط الثاني، وعلى رغم الفوز لم يقدم الأهلي المستوى الذي ظهر عليه في المباراتين السابقتين بالأخص في الجانب الدفاعي ولولا تألق علي خميس في عدد من اللحظات لانتهت المباراة بفارق أقل، وتألق من جانب الاتفاق حسين عيد في الشوط الثاني بالتحديد.

وحقق الأهلي بداية موفقة جدا، وتقدم بالنتيجة 3/صفر ثم 5/2 مع حلول الدقيقة السابعة، مستغلا تفوقه الدفاعي في التسجيل عبر الهجوم الخاطف، وتراجعت كفاءته الدفاعية بعد ذلك ونجح التضامن بالتسجيل بفضل تصويبات أمجد يوسف من الخط الخلفي، وتحولت النتيجة لـ 5/4، وفرط الأهلي في العودة لفارق 3 أهداف فأكثر بسبب إضاعته الفرص في الانفرادات المباشرة أو من خلال الهجوم الخاطف وصارت النتيجة 6/4 مع حلول الدقيقة 13.

واستفاد الأهلي من نقص التضامن ورفع الفارق إلى 3 أهداف 8/5 مع الدقيقة 17، وشهدت هذه الدقيقة خروج جعفر علي ومحمود الونة وبعد ذلك حسين فخر في الدقيقة التالية وتواصلت الإيقافات وشملت علي يوسف، ووسط الإيقافات تحولت النتيجة لـ 11/7 لصالح الأهلي مع حلول الدقيقة 23، وفشل الأهلي في استغلال الأخطاء الهجومية التضامنية بإضاعته الفرص السهل، وبينما تقدم بالنتيجة 14/8 مع الدقيقة 26 انتهى الشوط الأول 15/10 وسط عودة تضامنية في الهجوم بعد أن تخلى عن الفردية واعتمد الجماعية، إذ وجد فراغات في وسط دفاع الأهلي استغلها كما يجب.

وتبادل الفريقان إضاعة الفرص في الشوط الثاني، وواصل الدفاع الأهلاوي تراجعه في الوقت الذي حافظ على نجاعته في الهجوم المنظم بقيادة حسين فخر وفي الهجوم الخاطف، وفي التضامن تألق علي يوسف في الاختراق من العمق، وصارت النتيجة 22/14 مع الدقيقة 12 التي شهدت حصول صادق علي على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين، ولم يستفد التضامن من النقص بسبب الأخطاء الفردية، وتحولت النتيجة لـ 25/19 مع الدقيقة 18، ويدين الأهلي بالفضل في عدم تقلص الفارق لأقل من 6 أهداف للحارس علي خميس، وانتهت المباراة بعد ذلك بنتيجة 29/25، أدارها حسن شمسان وسمير مرهون.