أعلن الجيش الباكستاني أمس السبت (7 أبريل/ نيسان 2012) أن الانهيار الثلجي الذي اجتاح معسكراً للجيش في منطقة نائية في الهمالايا طمر 135 شخصاً من بينهم 124 جندياً.
وقال البيان إن «نحو 135 شخصاً هم 124 من الجنود و11 مدنياً ... تعرضوا لانهيار ثلجي هائل في وقت مبكر من صباح اليوم (أمس)».
وكان الجيش ذكر سابقاً أن 100 جندي على الأقل طمروا في الانهيار الثلجي.
وقال البيان إن الجنود هم من كتيبة المشاة الشمالية السادسة، وأن الانهيار الثلجي غطى منطقة بمساحة كيلومتر مربع.
ووقع الانهيار في منطقة غياري سياشن الجبلية في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان في الهملايا، وهي المنطقة التي توصف بأنها أعلى ساحة معركة في العالم.
وتم إرسال أكثر من 150 جندياً مرفقين بكلاب بوليسية ومدعومين بالمروحيات، للبحث عن المفقودين.
ويقدر عدد القوات الهندية الباكستانية في المنطقة بما بين عشرة آلاف و 20 ألفاً إجمالاً وتقف في مواجهة بعضها البعض في جبال فوق منطقة سياشين الجيلدية في منطقة كاراكورام منذ العام 1984. ومنطقة سياشين غير المأهولة ترتفع نحو ستة آلاف متر فوق سطح البحر.
على صعيد آخر، يتوجه الرئيس الباكستاني أصف علي زرداري إلى العاصمة الهندية اليوم (الأحد) لحضور اجتماع يتخلله غداء مع رئيس الوزراء الهندي، مانموهان سينغ قبل التوجه إلى مرقد شهير في راجستان لأداء الصلاة.
وسيكون زرداري أول رئيس باكستاني يزور الهند منذ سبع سنوات. وزار مالايقل عن اثنين من الرؤساء السابقين وهما برويز مشرف وضياء الحق، مرقد الإمام الصوفي، خواجه معين الدين شيشتي في بلدة أجمير.
واتخذت ماكان يعتقد في البداية إنها زيارة خاصة طابعاً رسمياً عندما وجه سينغ الدعوة لزرداي لتناول الغداء وهو في طريقه إلى بلدة أجمير التي تبعد نحو 390 كيلومتراً جنوب غرب دلهي.
العدد 3501 - السبت 07 أبريل 2012م الموافق 16 جمادى الأولى 1433هـ