يمكن القول إن مباراة المحرق والرفاع في نهائي كأس الملك (النسخة الرابعة العام 1984) أطلقت شرارة اللقاءات التنافسية الخاصة بين الفريقين نظرا إلى الحوادث التي شهدتها المباراة على استاد مدينة عيسى وذلك عندما قرر نادي الرفاع الانسحاب من المباراة قبل 12 دقيقة من نهايتها احتجاجا على ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم الدولي السابق إبراهيم الدوي إثر إعاقة حارس الرفاع السابق محمد علي لمهاجم المحرق راشد الفضالة وسجلها إبراهيم الحردان هدفا ثانيا ليخرج لاعبو الرفاع مباشرة من أرضية الملعب على رغم المحاولات التي تمت لإعادة الفريق لمواصلة المباراة وذلك في أول حال انسحاب في تاريخ البطولة.
وفور صفارة الحكم تم تتويج المحرق بطلا للمرة الثالثة من قبل عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة (ولي العهد آنذاك) وسط أجواء مشحونة.
واللافت أن لقاءات المحرق والرفاع اكتسبت بعد هذه الحادثة طبيعة تنافسية خاصة في مواجهات الفريقين طيلة الـ 28 عاماً الماضية حتى اليوم.
العدد 3501 - السبت 07 أبريل 2012م الموافق 16 جمادى الأولى 1433هـ