تعود نهائيات المسابقات الكروية المحلية إلى استاد مدينة خليفة الرياضية (استاد مدينة عيسى سابقاً) بعد 7 سنوات إذ كان آخر نهائي شهده الاستاد كان نهائي كأس سمو ولي العهد 2005 بين الرفاع والأهلي وفاز يومها الرفاع بثلاثة أهداف مقابل هدف وبذلك احتفظ الرفاع بالكأس بعد فوزه باللقب ثلاث مرات متتالية.

ويعتبر استاد مدينة خليفة فألاً حسناً على الرفاعيين لأنهم فازوا على المحرق في نهائي كأس ولي العهد العام 2004 وذلك بالهدف الذهبي لنجمه طلال يوسف في الوقت الإضافي بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكلا الفريقين، فهل يواصل الاستاد ابتسامته الذهبية للرفاع في لقاء اليوم في أول نهائي يخوضه على الملعب نفسه بعد 8 سنوات؟

في المقابل يعود المحرق إلى اللعب على استاد مدينة خليفة حاملاً معه ذكريات بطولية تاريخية لا تنسى في بطولتي الدوري والكأس إذ يكفي أن المحرق حقق كأسي الملك «الأمير سابقاً» في النسختين الأولى والثانية على الملعب نفسه عامي 1978 و1979، ويأمل المحرقاوية استعادة تلك الذكريات التاريخية الرائعة.

يذكر أن استاد مدينة خليفة الرياضية يعتبر من أعرق الاستادات الرياضية في منطقة الخليج وكان يعرف منذ افتتاحه في السبعينات باستاد مدينة عيسى لارتباطه بموقعه في وسط مدينة عيسى، ويسجل في تاريخه انطلاقة مسيرة دورات كأس الخليج لكرة القدم عام 1970، وشهدت مسيرة الاستاد عدة مراحل من إعادة التأهيل خلال الثمانينات والتسعينات قبل أن يتم إعادة تأهيله بصورة شاملة في العام 2007 ضمن مشروع مدينة خليفة الرياضية في مدينة عيسى وهو سيخضع الآن إلى مرحلة تأهيل وتطوير ليتسنى له استضافة بطولة كأس (خليجي 21) التي تستضيفها البحرين العام 2013.