طالب المفصول من شركة بابكو عبدالله أبو الحسن الشركة بإرجاعه إلى العمل بعد فصله في 7 أبريل / نيسان 2011 على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين.

جاء ذلك خلال تنفيذه اعتصاماً برفقة عائلته أمام مقر الشركة صباح أمس الأحد (8 أبريل / نيسان 2012) بسترة.

وتحدث عن تفاصيل فصله، قائلاً: «فصلت من العمل بتاريخ 7 أبريل 2011 على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين، وذلك من دون إجراء أي تحقيق أو التوقيع على أوراق رسمية، إذ وصلتني رسالة الفصل عن طريق البريد المسجل»، مشيراً إلى أنه تم إرجاعه إلى العمل بتاريخ 15 يناير/ كانون الثاني 2012.

وذكر «بعد أسبوعين من عودتي إلى العمل استدعيت من قبل مكتب الموارد البشرية بالشركة، إذ تم إبلاغي أنهم يستغنون عن خدماتي بدءاً من يوم استدعائي وتم إعطائي مهلة لأواخر شهر فبراير / شباط 2012، إذ تم إجباري على التوقيع على تسوية وذلك بدفع مبلغ مالي مقابل عدم مطالبتي الشركة مستقبلاً بأية مستحقات، وقد تحفظت على هذا القرار، وأخبروني بأن المبلغ سيصرف لي بعد حوالي أسبوعين».

وأوضح أن الشركة تتنصل عن صرف مبلغ التسوية في كل مرة وتتعذر بأن المبلغ سيصرف لاحقاً.

وتابع «بعد مراجعتي الشركة لأكثر من مرة لعدم صرفها مبلغ التسوية، تم إبلاغي بعدم رغبتهم في عودتي للعمل فضلاً عن عدم صرفهم مبلغ التسوية، مرجعين ذلك إلى تحفظي على هذه التسوية الإجبارية، وقالوا إنهم سيعرضون تسوية جديدة بحسب ما تراه الشركة ومن دون أن أبدي أي تحفظ عليها».