ظهر نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري للمرة الأولى منذ اجتياح العراق العام 2003 في رسالة مصورة نشرت على الانترنت بمناسبة الذكرى الـ65 لتأسيس حزب البعث.

وتحدث الدوري (أعلى مسئول في نظام البعث العراقي السابق لايزال هارباً) لنحو ساعة في الرسالة المصورة التي انتشرت مساء السبت (7 أبريل 2012) على الانترنت ولم يكن بالإمكان التأكد من صحتها أو من تاريخ تسجيلها، وهو يقرأ من أوراق وخلفه أشخاص يرتدون بزات عسكرية.

- من مواليد العام 1942، في قرية الدور بالقرب من مدينة تكريت، وكان أبوه بائعاً للثلج.

- انتسب إلى حزب البعث في شبابه، وارتفع في صفوفه بسرعة بعد انقلاب العام 1968.

- يعتبر الدوري الباقي الوحيد على قيد الحياة ممن نظموا انقلاب العام 1968 الذي جاء بحزب البعث إلى السلطة في العراق.

- من المقربين لصدام حسين منذ العام 1968، حتى الإطاحة بنظام صدام بعد الغزو الأميركي للعراق في العام 2003.

- في سبعينات القرن الماضي عُين وزيراً للزراعة والداخلية.

- شغل منصباً قيادياً في لجنة حكومية كانت مسئولة عن شمال العراق عندما استعملت الأسلحة الكيماوية العام 1988 ابان الحرب العراقية الإيرانية، ما أسفر عن مقتل الآلاف من الأكراد.

- عندما اندلعت حرب الخليج العام 1991، نقلت عنه صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية تحذيره للأكراد بألا يثيروا أي اضطرابات. وقال موجهاً كلامه للأكراد: «إذا نسيتم حلبجة أريد أن أذكركم بأننا مستعدون لإعادة العملية».

- سافر الدوري بعد حرب العام 1991 خارج العراق كثيراً كمبعوث لصدام حسين، كما سافر إلى الدول المجاورة في محاولة للحصول على تأييدها في الصراع مع الولايات المتحدة.

- نجا من محاولة اغتيال في حلبجة العام 1998. ونجا من محاولة اعتقال في النمسا العام 1999 بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، عندما كان في زيارة خاصة للعلاج الطبي.

- عينه صدام قائداً عسكرياً للمنطقة الشمالية قبيل الغزو الأميركي في مارس 2003.

- اختفى الدوري بعد احتلال العراق في أبريل 2003، ورصدت الولايات المتحدة الأميركية مبلغ عشرة ملايين دولار لمن يتقدم بأي معلومات تقود إلى اعتقاله أو قتله.

- أُعلن أكثر من مرة عن اعتقاله أولها في سبتمبر 2004 وآخرها في ابريل 2008. وكان حزب البعث المنحل في العراق أعلن وفاة الدوري في 11 نوفمبر 2005 لكنه نفى ذلك في شريط صوتي بث على شبكة الانترنت.