أبدع مدربا الفريقين في إدارة المباراة وقراءة مجرياتها، وظهر التوتر على المدربين في المنطقة الفنية لأسباب مختلفة منها الأخطاء التحكيمية، وكذلك أخطاء وهفوات اللاعبين، وكانت تفاعلات المدربين وحتى الإداريين كثيرة مع مجريات اللعب.
المدرب عيسى السعدون نجح في مباغتة ومفاجأة خصمه مرجان عيد في الشوط الأول من خلال الأسلوب الذي لعب به وانتهجه وطبقه لاعبوه بشكل جيد. وفي الشوط الثاني تعامل السعدون بهدوء مع مجريات اللعب على رغم الضغط الكبير الذي تعرض إليه مرمى فريقه، ولكنه كان واثقا من قدرات لاعبيه، وجاءت تغييراته متناسقة مع المهام الفنية للاعبيه، وأيضا لأسباب تكتيكية بحتة.
وفي الشوط الثاني ظهرت حنكة وخبرة المدرب مرجان عيد وخصوصا في التغييرات التي اجراها والتي قلبت موازين القوى لصالح فريقه. وفي المقابل، تراجع لاعبي المحرق بسبب الضغط الكبير الذي نفذه الرفاع لتميل الكفة لصالح الرفاع.
ويمكن التأكيد على أن الرفاع قدم مباراة كبيرة حاله حال المحرق، ولكن الأخطاء الفردية التي وقعت من لاعبيه في ربع الساعة الأولى تسببت في خسارته المباراة واللقب.
العدد 3502 - الأحد 08 أبريل 2012م الموافق 17 جمادى الأولى 1433هـ
يا سلام عليكم
تعجبني تحليلات الوسط
وانا من اشد العجبين بالصحفي يونس لما كان بالوطن والحين يتالق بجانب محمد طوق
وتفيدونا بهل معلومات
_
والرفاع خسرو برايي بسبب التبديلات المتاخره الي كانو من المفترض يكونون اساسين