أدار المباراة طاقم تحكيمي دولي مكون من صلاح العباسي «حكم ساحة»، وساعده في الخطوط إبراهيم سبت «مساعد أول»، وعبدالعزيز الوادي «مساعد ثان»، وجميل جمعة «حكم رابع»، وظهر الطاقم بمستوى مهزوز وبأداء سلبي من خلال قراراته التي أثارت العديد من الاعتراضات والاحتجاجات.
وعلى رغم لياقته البدنية العالية إلا أن العباسي لم يظهر بالصورة التي ترضي الجانبين، اذ جانبه الصواب في الكثير من القرارات، بالإضافة إلى أنه كان بعيدا عن موقع الحدث في بعض القرارات التي اتخذها ومنها قرار عدم احتسابه ركلة جزاء طالب بها لاعبو المحرق في الشوط الثاني، وكذلك الالتحام الذي حدث بين إسماعيل عبداللطيف والتشادي أبوبكر آدم، وأخيرا الالتحام الذي حدث بين طلال يوسف ووليد الحيام، وغيرها من القرارات.
وأشعلت قرارات الطاقم التحكيمي أجواء المباراة وتسببت في إثارة الجماهير من الجانبين وتوتر وشد أعصاب اللاعبين، وطالبت الجماهير الرفاعية الجهاز الإداري للفريق بضرورة التحدث للطاقم التحكيمي والاحتجاج عليه وأكدت الجماهير أن هدف المحرق الثاني جاء من تسلل واضح، وبالمثل خرجت الجماهير المحرقاوية غير راضية عن الطاقم التحكيمي، وعبرت غالبية التصريحات التي رصدها الوسط الرياضي عن عدم رضاهم على المستوى التحكيمي.
وأشهر العباسي البطاقة الصفراء 4 مرات في المباراة بدأها بمحمود جلال، وأتبعها بحسين علي بيليه، والسوري مرديكيان، وجميعها في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني اكتفى العباسي بإخراج البطاقة الصفراء مرتين كانتا من نصيب محمد مصطفى، وأشرف وحيد من على مقاعد البدلاء.
العدد 3502 - الأحد 08 أبريل 2012م الموافق 17 جمادى الأولى 1433هـ
صح التحكيم ضعيف
كان طرد واضح على مدافع لمحرق مصطفى
بنهايه الشوط الثاني ولكن الحكم انذره
وكان في فاول داخل منطقه الجزاء لصالح لمحرق
لما لعب مدافع الرفاع الكره بشكل متعتمد للحارس ومسكها المفروض ما يمسكها
وباقي الاخطاء يتم احتسابها بشكل غير مبرر
وعلى كلشي يصفر وعقبها استغلو اللاعبين هل شي وتمو يمثلون