قال نائب رئيس نادي المحرق الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة انه يحترم وجهة نظر اتحاد الكرة في عدم تخصيصه لأي مكافأة للفريق البطل ووصيفه في مسابقة كأس الملك، معللا ذلك بأن اتحاد الكرة وجه غالبية مبلغ الرعاية للجوانب الإعلامية والترويجية والتحفيزية لتأمين أكبر حضور جماهيري للمباراة.

وعاد نائب رئيس نادي المحرق للتأكيد على أن اتحاد الكرة مطالب في المرات المقبلة للاستماع لرأي الأندية واستطلاع وجهة نظرهم في هذا الشأن من أجل الوصول لما هو خير للعبة، وبما يكفل أن يكون للأندية دور في مثل هذه الجوانب.

وعبّر راشد بن عبدالرحمن عن وجهة نظره في توزيع مبلغ الرعاية على رغم قلة المردود المادي من الرعاية بقوله: «رأي الشخصي أنه كان من المفترض أن يتم تخصيص ثلث المبلغ للأندية، والثلثين الباقين لاتحاد الكرة لاستغلاله في الترويج والدعاية الإعلامية».

وشدد نائب رئيس نادي المحرق على أن مبلغ الرعاية قليل إذا ما تمت مقارنته بما يحدث في المنطقة الخليجية، مقدرا الجهود التي بذلها اتحاد الكرة في هذا الشأن، مؤكدا على ضرورة أن تكون هناك نظرة واضحة وخطة طموحة للنهوض بالجانب التسويقي لرعاية مسابقاتنا المحلية.

ورد راشد بن عبدالرحمن على سؤال إن كانت الحوافز والجوائز التي خصصها اتحاد الكرة للجماهير لها دور في الحضور الذي شاهدناه خلال المباراة النهائية أن جماهير ناديه جاءت للملعب حبا في المحرق ودعما ومؤازرة للفريق، رافضا أن يكون الحضور المحرقاوي من أجل الجوائز.

وأضاف «جماهير المحرق لم تكن بحاجة لمثل هذه الجوانب وهي أثبتت في الكثير من المواقف أنها تأتي لمؤازرة اللاعبين وليس حبا في الجوائز»، مؤكدا أن غير جماهير المحرق ربما تكون بحاجة لمثل هذه الجوانب لتحفيزها للحضور للملعب.

وأضاف «المباراة كشفت عن وجود الجماهير المتعطشة والتواقة لمشاهدة وحضور المباريات، وهناك أمور أخرى مساعدة ومساهمة في الحضور غير الجوائز»، مشيرا إلى المستوى الفني المتطور والإثارة والندية التي شهدتها المباراة النهائية.