العدد 3504 - الثلثاء 10 أبريل 2012م الموافق 19 جمادى الأولى 1433هـ

اللقاء التقليدي يجمع «الذئاب» و«النسور» بظروف وحسابات مختلفة

الدوري الكروي يستأنف غداً بعد صخب الكأس

بعد انتهاء صخب منافسات بطولة كأس الملك لكرة القدم بتتويج فريق المحرق بطلاً الأحد الماضي، تعود أنظار واهتمامات الفرق والجماهير البحرينية صوب دوري فيفا للدرجة الأولى الذي يستأنف يوم غدٍ (الخميس) على وقع مواجهتين ساخنتين أولاهما اللقاء التقليدي بين المحرق والأهلي فيما تعقبه مواجهة مهمة بين الرفاع المتصدر والبسيتين الثالث.

وتأتي «المباراة التقليدية» للكرة البحرينية التي ارتبطت بين المحرق والأهلي منذ انطلاق تاريخ المسابقات الكروية المحلية وسط ظروف مختلفة ومتفاوتة تماماً بين الفريقين وذلك على عكس ما كان عليه الحال في المواسم الثلاثة الماضية التي تنافس خلالها الفريقين على بطولة الدوري حتى اللحظات الأخيرة، إذ تدخل فرقة «الذئاب المحرقاوية» لقاء الغد وهي في قمة شراستها في ظل حال من التألق الفني والمعنوي يعيشها بعد نتائجه في مبارياته الأخيرة محلياً وخليجياً وتوجها بالفوز بكأس الملك وكذلك بتأهله إلى ربع نهائي البطولة الخليجية وهو يطمح لتشديد الضغط على الرفاع المتصدر من خلال المواجهات المقبلة.

في المقابل، يعيش فريق الأهلي «النسور الجريحة» موسماً صعباً جداً بسبب الظروف التي يمر بها النادي والتغييرات التي طرأت على صفوفه وأدت إلى ابتعاده عن أجواء المنافسة في الدوري ويحتل مركزاً متأخراً وهو يصارع حالياً من أجل تحسين مركزه وتأمينه بعيداً عن مواقع خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية وهو التحدي الذي يحمله مدربه الكابتن جاسم محمد الذي تولى المهمة خلفاً للمدرب فهد المخرق، إذ حاول الأهلاوية في الأيام الماضية ترتيب أوراق فريقهم الكروي فنياً ومعنوياً من أجل مواجهة تحديات المباريات المقبلة المهمة وأبرزها أمام غريمه التقليدي المحرق اليوم.

ويشير تاريخ أغلب لقاءات الغريمين التقليديين إلى أن الظروف والمعطيات المسبقة لا تكون مقياساً منطقياً دائماً للحكم على مجريات مبارياتهما وهو ما حدث في لقاء القسم الأول من الدوري والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا منهما، وبالتالي فإن الأهلاوية يحاولون استجماع قواهم الفنية والمعنوية وتجاوز همومهم وظروفهم وقهرها ليكونوا نداً لغريمهم التقليدي في مواجهة الغد.


جعفر: إعدادنا للأهلي «عادي» وهدفنا الفوز

أكد مساعد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي المحرق المدرب الوطني علي جعفر أن إعداد فريقه لمباراة الأهلي عادي ومشابه لأي مباراة في الدوري المحلي، مشيراً إلى أن اللاعبين خرجوا من نشوة الفوز على الرفاع في نهائي كأس الملك والتركيز ينصب الآن نحو الدوري.

وقال: «فرحنا، وانتهت الأفراح، تركيزنا الآن نحو الدوري المحلي، لدي إحساس كبير بأننا اقتربنا من الصدارة، فارق الخمس نقاط ليس كبير إطلاقاً، خسارة الرفاع من المنامة في الجولة السابقة جعلتنا نقترب بشكل كبير وهناك 7 جولات على النهاية والأمل مازال موجودا وبشكل كبير».

وأضاف «سنخوض المباراة بالتشكيلة الأساسية، هناك بعض اللاعبين سيحصلون على راحة بسبب الإرهاق ومن المتوقع أن يكون لاعبان فقط، المباراة لن تكون سهلة وخصوصاً أن الأهلي يسعى للفوز ونحن أيضاً سنسعى للفوز ولا مجال للخسارة أو التعادل وهدفنا تحقيق النقاط الثلاث للبقاء على المنافسة»، وتابع «مباريات المحرق المقبلة أشبه بالكؤوس، لا مجال للخسارة، سندخل من أجل الفوز في جميع المباريات».

وعن غياب عدد من لاعبي الفريق بسبب الإصابة، أكد علي جعفر أن راشد الدوسري لن يكون متواجدا مع الفريق في لقاء الأهلي ومن المتوقع أن يجهز للمباراة التي تليها، مشيراً إلى أن غياب بعض اللاعبين مؤثر لكن ليس بنسبة كبيرة، وقال: «البركة في الشباب، صحيح أن الغياب مؤثر لكن هناك عددا من اللاعبين جاهزين لشغل المراكز».

وختم مساعد مدرب فريق المحرق حديثه بالقول: «أتمنى أن يظهر اللاعبين بمستواهم المعهود وتحقيق النتيجة الايجابية، أتوقع أن تكون المباراة مثيرة وحماسية في ظل الأسماء المميزة التي يمتلكها الفريقان».

العدد 3504 - الثلثاء 10 أبريل 2012م الموافق 19 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً