تكتسب مواجهة الفيصلي الأردني مع ضيفه القادسية الكويتي، التي يشهدها استاد عمان الدولي اليوم (الأربعاء) في الجولة الرابعة لبطولة كأس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، أهمية خاصة ومتزايدة لأن نتيجتها ستلعب دوراً حاسماً ومؤثراً في تحديد ملامح الصراع الرباعي على بطاقتي المجموعة الأولى للدور الثاني.

وتجمع المباراة الثانية الاتحاد السوري مع السويق العماني.

وكان الفيصلي قفز لصدارة المجموعة بـ5 نقاط متقدّماً بفارق نقطة واحدة على كل من الاتحاد والسويق، ونقطتين عن القادسية الرابع.

يواجه الفيصلي القادسية منتشياً بفوزه عليه الأربعاء الماضي 2/1 في الجولة الثالثة بالكويت بعد أن اكتفى في أول جولتين بالتعادل 1/1 مع الاتحاد، صفر/صفر مع السويق، بينما كان القادسية استهل مشواره بالفوز على السويق 2/صفر، قبل خسارته أمام الاتحاد صفر/1.

يدرك الفيصلي حاجته للفوز اليوم للاقتراب من بطاقة التأهّل المبكّر، لكن المباراة لن تكون سهلة لأن أية خسارة جديدة للقادسية تعني البقاء رابعاً وأخيراً وبعيداً عن أجواء المنافسة.

من جهته، يتطلع الاتحاد السوري إلى تجديد حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهّل، عندما يواجه السويق للمرة الثانية في مسقط بعد أن خسر أمامه صفر/2 في الجولة الثالثة الأسبوع الماضي.

فرصة قويّة للاتفاق للتأهل

ستكون الفرصة سانحة أمام الاتفاق السعودي للتأهُّل إلى الدور الثاني عندما يستضيف في بي أدو المالديفي في منافسات المجموعة الثالثة.

ويلعب أيضاً الكويت الكويتي مع العهد اللبناني في المجموعة ذاتها.

يتصدّر الاتفاق الترتيب برصيد 7 نقاط، مقابل 4 لكلٍّ من الكويت الثاني والعهد الثالث، ونقطة لفي بي.

وسبق للاتفاق أن اكتسح منافسه المالديفي في عقر داره بستة أهداف مقابل 3 الأسبوع الماضي في الجولة الثالثة.

والفريق السعودي مرشّح بقوّة لتكرار فوزه الكبير على منافسه بشرط أن يستغل مهاجموه الفرص أمام المرمى حتى يتفادى الإحراج على ملعبه كما حدث له في مباراته الماضية في الدوري المحلّي أمام الفيصلي والتي خسرها 1/2.

وفي المباراة الثانية، يستضيف الكويت العهد بطل لبنان ساعياً إلى انتزاع النقاط الثلاث بعد إن كان سحقه على أرضه برباعية نظيفة في الجولة الثالثة، كما أنه قادم من فوز مستحق على السالمية 3/1 في الدوري الكويتي عزّز به مركزه الثاني خلف القادسية المتصدّر (26 نقطة مقابل 32). وفور نهاية مباراته مع العهد، سيدخل الكويت في أجواء الاستعداد لمباراة القمّة مع القادسية بالذات في الدوري والمقرّرة في 14 من الشهر الجاري.

نقطة تكفي الشرطة للتأهّل

وفي المجموعة الخامسة، يحتاج الشرطة السوري إلى نقطة واحدة من مباراته مع التلال اليمني في الأردن للتأهّل إلى الدور الثاني، ولحساب ذات المجموعة يلتقي الصفاء اللبناني مع الزوراء العراقي.

يتصدّر الشرطة الترتيب برصيد 9 نقاط، مقابل 6 نقاط للزوراء و3 للصفاء، ويأتي التلال أخيراً من دون رصيد.

وتكفي الشرطة نقطة واحدة من مباراته مع التلال لضمان تأهّله إلى الدور الثاني، على رغم أفضليته الفنية على منافسه، إذ تغلّب عليه في الجولة الماضية بسهولة تامة بثلاثية نظيفة.

كما سيضمن الشرطة تأهّله أيضاً حتى في حال خسارته وذلك شرط فوز الزوراء على الصفاء، ليحجز بالتالي الفريقان السوري والعراقي بطاقتي المجموعة إلى الدور الثاني، الذي يقام بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة تُقام على أرض متصدّر مجموعته في الدور الأوّل.

وفي المباراة الثانية، يتطلع الزوراء إلى تجديد فوزه على حساب الصفاء أملاً في حجز بطاقته مبكراً إلى الدور الثاني.

واللقاء هو الرابع للزوراء مع الصفاء على صعيد مشاركاتهما في المسابقة القارية، إذ فاز الأول مرتين وخسر مرة.