العدد 3504 - الثلثاء 10 أبريل 2012م الموافق 19 جمادى الأولى 1433هـ

فضحية جديدة تهدد إيطاليا تحت مسمى «كالتشوكوميسي»

يبدو أن الكرة الإيطالية تتحضّر لهزة جديدة بقوّة الهزّتين اللتين ضربتا الـ»كالتشو» عامي 1980 و2006، وهذه المرّة تحت تسمية «كالتشوكوميسي»، أي المراهنة على مباريات كرة القدم، عوضاً عن فضيحتي «توتونيرو» التي تسبّبت في إيقاف هدّاف مونديال 1982 باولو روسي لثلاثة أعوام ثم تخفيف العقوبة إلى عامين وإنزال ميلان إلى الدرجة الثانية، و»كالتشوبولي» التي أدّت إلى تجريد يوفنتوس من آخر لقبين له في الدوري وإنزاله إلى الدرجة الثانية.

ووصل الأمر بالجمهور الإيطالي إلى حد السخرية من واقع اللعبة في بلاده نتيجة هذه الفضائح وتم تناقل هذه النكتة في الآونة الأخيرة: «خبر عاجل خاص بالكالتشوكوميسي، لم يتم شراء مباراة فيتشنزا- كالياري العام 1964»، وذلك كإشارة على التشكيك بنزاهة الدوري منذ زمن طويل.

أما بالنسبة للفصل الأخير من الفضائح في بلد أبطال العالم أربع مرات، فالأمر يتعلّق بالمافيات المحلية والأجنبية واللاعبين المتورّطين في التأثير على نتائج المباريات لتحقيق الربح في المراهنات.

ولا يتعلّق الأمر بالمراهنة على الفوز بالمباريات أو خسارتها بل بتحديد النتيجة أيضاً وعدد الأهداف المسجّلة، وذلك بحسب ما كشف مدافع أتالانتا آندريا ماسييو، الذي دافع عن ألوان باري الموسم الماضي، إذ ذكر أنه تم التلاعب بنتيجة الأخير مع أودينيزي (3/3) من أجل أن تشهد المباراة 6 أهداف.

وكانت السلطات القضائية ألقت القبض على ماسييو صباح الثاني من ابريل/ نيسان الجاري لأنه من الفاعلين في قلب لعبة المراهنات، وقد انهار في السجن ما دفعه إلى كشف المستور وعن احتمال تورّطه في شراء 9 مباريات لباري خلال النصف الثاني من الموسم الماضي.

العدد 3504 - الثلثاء 10 أبريل 2012م الموافق 19 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً