ارتفع الين لأعلى مستوى في ستة أسابيع أمام الدولار أمس الأربعاء (11 أبريل/ نيسان 2012) مع تنامي المخاوف بشأن تفاقم مشاكل الدين في عدد من اقتصادات منطقة اليورو التي قد تهدد النمو العالمي مما يعزز الطلب على العملة اليابانية كملاذ آمن.

وزاد اليورو قليلا أمام الدولار، ولكنه معرض لموجات هبوط جديدة لاسيما إذا ارتفعت العائدات على السندات الاسبانية وغيرها من السندات الحكومية ذات التصنيف المنخفض بمنطقة اليورو.

وقادت المخاوف بشأن مشاكل ديون اسبانيا التي يترنح اقتصادها إلى ارتفاع العائدات على السندات الاسبانية لأجل عشرة أعوام لتصبح أقل قليلا من ستة في المئة.

وأدى ذلك لتنامي المخاوف إزاء هشاشة اقتصادات أطراف منطقة اليورو في سوق تضررت بالفعل الأسبوع الماضي بسبب بيانات الوظائف الأميركية المخيبة للآمال وضعف الواردات الصينية.

وقال خبير العملة في سي.آي.بي.سي جيريمي سترتش: «نشهد تبدد الاتجاه الصعودي لليورو. سأستغل الارتفاعات الطفيفة للحصول على مستويات أفضل للبيع».

وارتفع اليورو 0.2 في المئة إلى 1.3103 دولار، ويقول متعاملون انه مدعوم بشراء من جانب جهات سيادية عند أي هبوط. وستقف أي مكاسب دون المتوسط المتحرك لمئة يوم البالغ نحو 1.3136 دولار والمستوى المرتفع المسجل أمس عند 1.3145 دولار.

ونزل الدولار إلى 80.568 يناً في التعاملات الالكترونية على نظام إي.بي.اس وهو أقل مستوى منذ 29 فبراير/ شباط. وصعد اليورو 0.2 في المئة إلى 105.67 ين ولكنه لم يبتعد كثيرا عن أقل مستوياته في سبعة أسابيع الذي سجله في وقت سابق عند 105.44 ين.