حقق الأهلي فوزا عريضا ومتوقعا على حساب متذيل الترتيب العام أم الحصم بنتيجة 45/19 بعد أن انتهى الشوط الأول بفارق 12 هدفا بنتيجة 23/11 ليصل بذلك إلى النقطة 26، ولم يؤثر الفوز الذي حققه على ترتيبه ضمن الأندية الستة الأولى وسيظل خامسا.

وبعد بداية متعثرة للأهلي خلال النصف الأول من الشوط الأول لم يجد صعوبة في التسجيل في الهجوم المنظم بقدر ما كان مفككا في الجانب الدفاعي الأمر الذي استغله أم الحصم وسجل 7 أهداف مقابل 12 هدفا، وبعد ذلك دخل وضعه الطبيعي ورفع الفارق مع نهاية الشوط إلى 12 هدفا في الهجوم الخاطف إذ انتهى بنتيجة 23/11.

وفي الشوط الثاني، أعطى مدرب الأهلي الكرواتي تونيك ديروستفش الفرصة للاعبيه البدلاء من فئة الشباب وبقيادة محمود الونة والحارس علي خميس وذلك بعد أن أطمأن على النتيجة، ورغم التغييرات لم تتغير صورة المباراة الفنية عن النصف الثاني من الشوط الأول وانتهت المباراة بفارق 26 هدفا بنتيجة 45/19، أدارها رضا شعيب والسيد محمد باقر.

فيما يلعب البحرين مع توبلي في ختام الدور التمهيدي

سماهيج بالروح القتالية يتحدَّى حامل اللقب والهدف (3 نقاط فقط)

يحسم الصراع الثنائي الدائر بين سماهيج والاتفاق على المقعد الأخير المؤهل للدورة السداسية للمجموعة الأولى في دوري كبار اليد اليوم (الخميس) حين تقام المباراة المرتقبة الثانية بين الاتفاق والدير في الساعة 7:00 مساء وتسبقها مباراة هامشية بين البحرين وتوبلي في الساعة 5:30 مساء، وتقام المباراتين على صالة اتحاد اليد في أم الحصم.

ويحتاج الاتفاق للتأهل من عنق الزجاجة لمنافسة الأندية الكبار على المراكز المتقدمة في بطولة الدوري بعد أن حل وصيفا الموسم الماضي إلى الثلاث نقاط لا غير، فالتعادل يساويه في عدد النقاط مع سماهيج الذي أنهى مهمته بنجاح أمام التضامن أول أمس ووصل للنقطة 23، وسيتأهل سماهيج في هذه الحالة بأفضلية المواجهة المباشرة، وسيتأهل سماهيج نقطيا في حالة الخسارة. والمميز في الفريق الاتفاقي أنه يلعب بروح قتالية وحماسية وبجدية عالية أمام المنافس مهما كان الفارق الفني في المستوى، ويمتلك حلول هجومية ودفاعية تعمد على الفريق كمجموعة لا على عناصر محددة، وهذا مصدر القوة في الفريق الذي وضع نفسه في هذا الموقف المحرج بتفريطه في عدد من النقاط، فهل يكرر السيناريو المعقد الذي تأهل من خلاله للدور نصف النهائي للدورة التنشيطية؟

ويعول الفريق السماهيجي الذي يقدم مستويات متطورة اقترنت بالنتائج في هذا الموسم على خدمة من جاره الدير الذي يقدم مستويات ثابتة منذ العودة من البطولة الخليجية وحقق 5 انتصارات متتالية ويهمه البقاء في جو الانتصارات قبل خوض غمار المرحلة الأهم في مشواره بالدوري الذي فاز بلقبه الموسم الماضي وواضح بأنه سيلعب بقوته الضاربة كما المباريات الماضية التي تلت وصوله للنقاط التي تؤهله للدور الثاني.

وتبقى مباراة توبلي والبحرين هامشية كونها غير مؤثرة على موقعهما إذ سيتنافسان مع الاتحاد والتضامن وإما الاتفاق أو سماهيج على المقعدين الثامن والسابع اللذان يضمنان تواجدهما ضمن أندية الدرجة الأولى، وهي أشبه ببروفة للمباراة التي ستجمعهما في الدورة السداسية للمجموعة الأولى.