تسلم «الوسط الرياضي» بياناً صادراً عن الجمعية العمومية لمركز القادسية بعد قرار الجمعية بفك الدمج عن نادي النجمة، وإيماناً بحرية الرأي ننشر ما جاء فيه.
«عقد مركز شباب القادسية اجتماع الجمعية العمومية غير العادية في الساعة 8:00 من مساء يوم الاثنين 9 أبريل/ نيسان الجاري في مقر المركز بالسلمانية وذلك لتقرير مصير الدمج مع نادي النجمة، وقد تم إخطار المؤسسة العامة للشباب والرياضة بهذا الاجتماع غير العادي وذلك بحسب القوانين والأنظمة المتبعة في المملكة، إذ قامت الجمعية العمومية بمناقشة ما آلت إليه الأوضاع في نادي النجمة وما يعانيه شباب القادسية، أحد أطراف الدمج، من تهميش ومضايقة وما يتعرضون له من معاملة تتسم بالاستعلاء والاستكبار وهيمنة من قبل أحد أطراف الدمج (الهلال) على مجمل شؤون النادي الرياضية والإدارية وتدخل من هذا الطرف بصورة تتنافى واتفاقية الدمج في تعيينات الأعضاء الممثلين للطرف القدساوي في مجلس الإدارة والإصرار على إبعاد بعضهم بالاسم في مرات كثيرة عن تشكيل مجالس إدارات نادي النجمة بدون وجه حق مما نتج عنه فقد الطرف القدساوي لكفاءات إدارية ورياضية كثيرة وإبعاد هذا الطرف عن المساهمة بفعالية في صنع القرار في نادي النجمة، بالإضافة إلى المشكلات الكثيرة التي عاصرت عمر هذا الدمج ومنذ أيامه الأولى كان مسرحها الملاحق الرياضية التي لم يسلم منها الطرف القدساوي ورجالاته طوال هذه السنوات من الهجوم والتجريح المتكرر من قبل كاتبي الصفحات الصفراء ومحرريها من المنتمين لنادي الهلال، ما يعكس عدم صفاء النوايا ومدى الاستكبار والاستعلاء الذي يتم التعامل به مع إداريي وأعضاء الطرف القدساوي في هذا الدمج.
وعلى رغم المحاولات الكثيرة التي بذلت من طرفنا لوضع حد لمثل هذه المشكلات عبر تقديم التنازلات الكثيرة إلا أن هذه الجهود غالباً ما تفشل ولا تلاقي الأذن الصاغية أو التعاون المثمر من قبل الطرف الجائر في ظل غياب المؤسسة العامة للشباب والرياضة عن التدخل والاضطلاع بدورها في حل هذه المشكلات ولعل آخرها ما تفجر من مشكلة حول استثمار كل ارض مركز شباب القادسية، هذه الأرض التي خصصت من قبل مجلس الوزراء في سبعينيات العقد الماضي وبأوامر مباشرة من لدن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لمنافع الأنشطة الرياضة والاجتماعية لأهالي وشباب منطقة السلمانية والمناطق القريبة منها، في وقت باتت فيه العاصمة تخلو من مثل هذه المساحات المهمة في حياة أبنائها، وعلى رغم محاولاتنا المتكررة بإثناء رئيس نادي النجمة عن قرار استثمار كل الأرض ومصارحتنا له بوجود أزمة ثقة في العلاقة التي تربطنا بالطرف الهلالي المهيمن على نادي النجمة وقراراته وفرقه الرياضية وأمواله، وضرورة التريث من خلال استثمار جزء من أرض المركز وإعادة بناء الثقة من خلال إشراك الكوادر القدساوية في إدارة النادي النموذجي الجديد والفرق الرياضية في نادي النجمة، إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل ولم تلاقي إلا التصلف والإصرار على القرار وفرض الأمر الواقع مما زاد من شكوك الطرف القدساوي تجاه النوايا المبيتة للطرف الآخر وهدفه الأول في الاستيلاء على هذه الأرض والهيمنة الكلية على مقدرات النادي وقراراته الإدارية دون مشاركة فعلية من الطرف القدساوي. وبناءً على هذا التصلف فقد عقد مركز شباب القادسية اجتماعاً تشاورياً في مقر المركز في ديسمبر/ كانون الأول 2011، حضره أكثر من 150 عضواً من أعضاء الطرف القدساوي، إذ خلص هذا الاجتماع إلى وضع شروط تكون منهاجاً للعلاقة بين الطرف القدساوي ونادي النجمة وقد تم بموجب هذه الشروط تكليف الاجتماع التشاوري لمجلس إدارة مركز شباب القادسية بالعمل على تحقيقها وفي حالة فشله القيام بالدعوة إلى اجتماع غير عادي للجمعية العمومية لتقرير مصير الدمج مع النجمة وبالفعل قام المركز بمخاطبة المؤسسة العامة للشباب والرياضية حول هذه الشروط والمشكلات التي تعترض الدمج، إلا أن المؤسسة تخلت عن واجبها في جمع الطرفين ووضع حلول ناجعة لحل المشكلات التي يعاني منها الدمج، بل تمادت بإسنادها لطرف على آخر من خلال خطاب منحاز بعثته إلى رئيس مركز شباب القادسية أحالت فيه هذه المشكلات إلى مجلس إدارة نادي النجمة للعمل على حلها وتناست فيه بأن هذا المجلس لم يكن يوماً طوال السنوات العشر قادراً على حل أبسط القضايا التي اعترضت طريق الدمج فكيف بحل هذه المشكلة والأربعة المعينون عن الطرف القدساوي في مجلس الإدارة الأخير قد تم فرضهم على الطرف القدساوي عنوة بقرار من رئيس المؤسسة دون موافقة الطرف القدساوي على هذا التعيين ونتيجة للضغوط التي مارسها الطرف الهلالي على رئيس المؤسسة في المقابلة التلفزيونية (خط أحمر) وفي مقالاتهم الصفراء اليومية لإصدار هذا القرار، كما أن خطاب رئيس المؤسسة المذكور تناول موضوع الاستثمار على أرض مركز القادسية بصورة مبهمة ظاهرها استثمار 30 في المئة من الأرض وباطنها استثمار 30 في المئة من مجمل ممتلكات نادي النجمة أي استثمار كل أرض مركز القادسية رغم أن ارض مركز القادسية لا تؤول ملكيتها لنادي النجمة وإنما هي ملك للدولة، علاوة على أننا تفاجأنا في وقت استبشرنا فيه بالخير بأن الاجتماع الذي عقده، رئيس المؤسسة مع عدد من رجالات القادسية بمقر المركز قبل أسبوع واحد من إصداره لقرار التعيين غير الموفق، لم يكن لوضع حلول للمشاكل التي يعاني منها القدساوية مع الدمج وإنما كان يهدف إلى الحصول على الأسماء الأربعة الممثلة للطرف القدساوي في مجلس إدارة نادي النجمة وهو ما تم رفضه من قبل هذه الرجالات كما تم التأكيد على رئيس المؤسسة بأن أي تعيين دون ترشيح من المركز سيكون مخالفاً لاتفاقية الدمج وسوف يكون انحيازاً من المؤسسة لطرف على آخر وسيتم رفضه بالتالي من قبل الطرف القدساوي كما أنه سيجعل من هذه المشكلات أكثر تفاقماً.
وبناءً على ما تم من مناقشات و طرح للرؤى في شأن تقرير مصير الدمج فقد خلصت الجمعية العمومية غير العادية لمركز شباب القادسية إلى قرار فك الدمج مع نادي النجمة حيث حصل هذا القرار على الغالبية المطلوبة قانونياً وتكليف مجلس إدارة المركز بالعمل على إشهار النادي من جديد ودعوة المؤسسة العامة للشباب والرياضة التصرف مع هذا القرار بما يمليه عليها واجبها في التعامل مع الأندية والمراكز الشبابية المحلية بسواسية ودون الكيل بمكيلين وذلك أسوة بالمراكز والأندية التي أشهرت من جديد بعد فك اندماجاتها في السنوات الأخيرة كأندية الحد وقلالي ومقابة وكرزكان وبني جمرة وغيرها وأخيرا فك دمج مركز النبيه صالح عن نادي النجمة في العام 2009 وإشهار نادي النبيه صالح في العام 2010 وذلك وفقاً للتوجيهات الكريمة الصادرة عن عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أبان الاندماجات التي فرضتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في العام 2001، بعدم فرض أية اندماجات على أي من الأندية وان للأندية مطلق الحريات في تقرير مصيرها بالدمج أو فكه دون وصاية، وأننا في الوقت الذي نذكر فيه المؤسسة بهذه التوجيهات وما نتج عنها من حرية للأندية المذكورة أعلاه في فك اندماجاتها لنحيِّي عاهل البلاد المفدى على هذه اللفتة الأبوية الكريمة والنظرة الثاقبة واستشعار وملامسة جلالته الدائم لخصوصيات المجتمع الرياضي البحريني وشئونه وشجونه وحريته التامة في تقرير مصيره دون أية ضغوط تمارس عليه وذلك تماشياً مع حرية الكلمة والتعبير والإصلاحات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الرياضية التي أرساها جلالته منذ توليه مقاليد الحكم في العام 1999 لتصبح البحرين على أثرها نموذجاً يحتذى في إقليمنا العربي وقلعة للحرية والمساواة وسيادة القانون. كما تحيي الجمعية العمومية لمركز شباب القادسية الدعم الكبير الذي تلاقيه الرياضة البحرينية عموماً من لدن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وما اختص به سموه وخصوصاً مركز شباب القادسية من اهتمام بالخطاب الذي رفعه المركز لسموه الكريم وتوجيه سموه للمختصين بعدم مس أرض المركز ومعاملة المركز أسوة بالمعاملة التي حظيت بها المراكز والأندية المماثلة في هذا الوطن العزيز بقياداته وشعبه الكريم، وهو أمر ليس بالغريب على سموه كرجل دولة من الطراز الأول وقائد فذ وما يحمله قلبه النابض من حنان أبوي يتسع للجميع واهتمام عادل بقضايا وشجون مختلف شرائح المجتمع، وما يتمتع به سموه من نظرة ثاقبة وتفهم للدور الكبير الذي يلعبه المركز في المنطقة.
كما تحيي الجمعية العمومية للمركز ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للدور الكبير الذي لعبه إبان مسئوليات سموه المباشرة عن الرياضة البحرينية وما تحقق لها من مكاسب كبيرة وتطور ونماء أثناء هذه الفترة، بالإضافة إلى اهتمامات سموه المتواصلة بالشباب وقضايا البحرين الكبرى.
كما تحيي الجمعية العمومية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ونائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على جهود سموهما في الارتقاء بالرياضات البحرينية، وتناشد سمو رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالتصدي لكل الإملاءات التي يسعى البعض لفرضها على المؤسسة الرياضية الرسمية وجرها للتخندق مع طرف على آخر دون وجه حق وخلافاً للأسس التي أرستها القيادة الرشيدة لدولة المؤسسات وسيادة القانون.
كما تستنكر الجمعية العمومية للمركز التصريح المسبق لرئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة المنشور في الملحق الرياضي بجريدة الوطن عقب مقابلته التلفزيونية خط أحمر حول عدم السماح بفك أي اندماج وهو بكل تأكيد رسالة موجهة للقادسية! وتتساءل الجمعية العمومية للمركز لماذا القادسية بالذات؟ لماذا يتوقف القانون وتتوقف السوابق عند القادسية؟ ألم تكن هناك اندماجات تم فكها قبل أشهر وجيزة؟ أم أن هذا الأمر حرام على القادسية بينما هو محلل على المراكز والأندية الأخرى التي اتخذت هذا القرار في السنوات الأخيرة وتم إعادة إشهارها؟ وتساءل الجمعية مرة وأخرى وأكثر لماذا القادسية بالذات يا رئيس المؤسسة؟ وهل مصلحة الرياضة في الوطن تتوقف عند فك دمج القادسية بينما هي ليست كذلك عند فك الاندماجات الأخرى؟ وأين الحرقة التي أيدها بعض الصحافيين عندما صمتوا عن مصالح الوطن عند فك الاندماجات الأخرى؟ أم أن الموضوع «خيار وفقوس»!
إن مثل هذا التصريح من قبل رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة إنما هو مرفوض جملة وتفصيلاً كما أنه يتنافي مع توجيهات جلالة الملك والتوجيهات الأخيرة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه في هذا الشأن، وتدعو رئيس المؤسسة لتحمل مسئولياته كاملة في النأي بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة عن الاصطفاف مع طرف على آخر بدون وجه حق، وممارسة دورها بكل اقتدار وعدالة تطال جميع المراكز الأندية المنضوية تحت مظلتها دون تمييز أو مفاضلة.
كما تستنكر الجمعية العمومية للمركز قيام رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بإصدار قراره المتسرع بشأن تعيين مجلس إدارة نادي النجمة دون موافقة، بحسب اتفاقية الدمج، من مركز شباب القادسية على ممثلي القادسية الأربعة في المجلس المذكور، على رغم أن مجلس إدارة النادي السابق قد انتهت صلاحياته منذ شهر يوليو/ تموز 2010 بحسب قرار التعيين الصادر عن رئيس المؤسسة في العام 2009، وإن التعيين الجديد كان من المفترض أن يصدر في أغسطس/ آب 2010 إلا أن هذا لم يحدث وظل الموضوع معلقاً لما يزيد عن اثنين وعشرين شهراً إلى حين صدور القرار الأخير، فلماذا انتظرت المؤسسة كل هذه المدة دون تحرك؟ في الوقت الذي خضعت فيه للضغوط الأخيرة من قبل الطرف الهلالي لإصدار قرار التعيين الأخير من دون توافق أو الانتظار لفترة إضافية لحل الخلافات العالقة بين الأطراف المتنازعة، مما جعل من هذا الموضوع أكثر تعقيداً ودفعاً للجمعية العمومية لمركز القادسية باتخاذ قرار فك الدمج والذي يتحمل رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة كل تبعاته.
كما تؤكد الجمعية العمومية للمركز على تنصلها من الأربعة الذين تم تعيينهم ممثلين للطرف القدساوي في مجلس إدارة النجمة الجديد دون موافقة المركز وتعلن للجميع بأن هؤلاء الأربعة لا يمثلون الطرف القدساوي ولا هم مخولون تحت أي صفة بالتحدث أو اتخاذ قرار باسمه، كما أنهم لا يستحقون الانتماء له لخروجهم على القرار الجماعي القدساوي والانحياز لمصالحهم الشخصية والمناصب الإدارية قبل أي اعتبار آخر. كما تود الجمعية العمومية في هذا السياق أن تشكر أعضاء المركز الذين اعتذروا عن دخول مجلس إدارة نادي النجمة الأخير دون موافقة المركز لدى اتصال المؤسسة وأطراف هلالية بهم مؤكدين طيب معدنهم وعلو شرفهم، كما ننتهز هذه الفرصة للرد على بعض كتاب الصفحات الصفراء من المحسوين على الطرف الهلالي من أن مركز القادسية يزداد فخراً واعتزازاً باحتفالاته السنوية بالقرقاعون والحيه بية وتجميع أعضائه لغداء العيد لأنها تمثل أحياء لتاريخنا وتراثنا البحريني الذي لا يوجد بحريني لا يفتخر أو يعتز به كما أن المركز ليعتز كذلك بإحياء جميع المناسبات الوطنية مثل العيد الوطن والميثاق ولاءً للقيادة الكريمة ولهذا الوطن العزيز وتمسكاً بترابه ووحدته الوطنية، مؤكدين بأن التندر بمثل هذا الاحتفالات من قبل هؤلاء الكتاب المرضى في نفوسهم إنما تبعث على الاشمئزاز وتدل على مدى ما يحمله الطرف الآخر من كراهية وحقد للمركز والطرف القدساوي ويعلمون هؤلاء الكتاب وقد أعمى الله جل وعلا بصيرتهم بغيهم وافتراءهم على أنشطة المركز بأن مركز القادسية لم يتبنى فقط مثل هذه المناسبات الوطنية والتراثية فحسب وإنما يقوم سنوياً بوضع برامج هادفة للصفار والشباب تمتد لعدة أشهر والمؤسسة العامة للشباب والرياضة ومحافظة العاصمة هما شاهدان على هذه الأنشطة، كما أن المركز يفتخر بأن مؤسسة تمكين الحكومية قد شاركت المركز في تكريم المشاركين في الأنشطة الصيفية للمركز اقتناعاً بالدور الهادف لهذه الأنشطة وأهميتها في بناء المهارات الفردية للمشاركين وهذه المشاركة من هذه المؤسسة الحكومية المرموقة لم تحدث في السابق مع أي مركز أو نادٍ على مستوى المملكة. ونقول لهؤلاء الكتاب موتوا بغيكم وافتراءاتكم وتندركم فعين الشمس لا يخفيها منخل والله على ما تفترون شهيد.
وأخيراً أن ثقتنا بالله كبيرة ومن ثم بقيادتنا الرشيدة وسمو رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لإيماننا الكبير بحكمتهم وعدالتهم في إحقاق الحق وإنصاف المظلوم ومعاملة هذا المركز أسوة بالمراكز والأندية التي تبنت خيار الدمج في العام 2001 ثم لجأت مضطرة لنفس الأسباب والظروف التي نمر بها إلى فك اندماجاتها وإشهار أنديتها دون مضايقة أو اعتراض من المؤسسة العامة للشباب والرياضة والسوابق على ذلك عديدة وكثيرة. والله ولي التوفيق».
استنكر مجلس إدارة نادي النجمة الأسلوب المبطن الذي اتبعه مركز شباب القادسية في دعوته لأعضاء الجمعية العمومية للاجتماع وتحاملهم على بعض الأفراد المنتمين لنادي النجمة والإسراع في الحصول على قرار بفك الدمج الذي استمر وبنجاح منقطع النظير لمدة 11 عاماً، مع تجاهل الاستماع لآراء الكثير من أعضاء الجمعية العمومية المخضرمين والمؤيدين وبشدة لاستمرار مسيرة الدمج المباركة، وكان من المفروض إعطاء الفرصة لهؤلاء الأعضاء للتعبير عن آرائهم امتثالا لمبدأ حرية الرأي المكفول لهم من قبل الدستور، وخصوصاً أن الأسلوب الذي تم بموجبه إدارة هذا الاجتماع كان مليئاً بالتناقضات والأفكار المغلوطة التي أساءت لأعضاء المركز أنفسهم.
إن اتفاقية الدمج الموقعة بين الأندية المندمجة تحت لواء نادي النجمة لا تنص على فك أي دمج في حالة إنشاء النادي النموذجي بعد مرور ثلاث سنوات، إلا أن إنشاء هذا النادي تم بحمد الله، ولا يوجد باتفاقية الدمج ما يشوبها أي خلل لفك الدمج، وخصوصاً أن الأسباب الواهية التي طرحت لفك الدمج لا تعطي الحق للمركز لاتخاذ تلك الخطوة.
وعليه فإننا نناشد المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالسعي إلى عقد اجتماع موسع فيما بين الأندية الثلاثة المندمجة تحت لواء نادي النجمة سعياً لتقريب وجهات النظر وإيجاد الحلول السريعة دون العبث بمقدرات الشباب المفعم بالحيوية والساعي إلى التطور المنشود، وندعو الله أن يهيئ للجميع من أمرهم رشدا.
العدد 3505 - الأربعاء 11 أبريل 2012م الموافق 20 جمادى الأولى 1433هـ
قلنالكم فكووووووونا .........وفكوووووو الدمج
في 3 اشهر الاخيرة كثر بيانات وكتابات واجتماعات ولقاءات وجمعيات عمومية عادية وغير عادية وطارئة من مركز القادسية لعمل مجلدات ووضعة في المكتبة العامة...........تحياتي
وحداوي وبس