قال رئيس نيابة المحافظة الوسطى علي الشويخ: «إن النيابة العامة انتهت من التحقيقات في قضية قتل مواطن بحريني في مسكنه والمتهم فيها أربعة متهمين وأمرت بإحالتها إلى المحكمة الكبرى الجنائية لنظرها بجلسة 22 ابريل/ نيسان الجاري».

وذكر في بيان صحافي أمس الخميس (12 ابريل 2012) أن وقائع القضية تعود إلى انه لوجود خلافات زوجية بين احدى المتهمات وزوجها المجني عليه، فقد استعانت بباقي المتهمين ومن بينهم المتهم الأول للتخلص من المجني عليه، حيث توجه لها باقي المتهمين بمسكنها وتقابلوا مع المجني عليه حال عودته للسكن وما ان فتح لهم بابه حتى انهالوا عليه جميعهم ضربا مستخدمين أدوات حديدا أعدوها مسبقا لهذا الغرض، ولم يتركوه حتى خر مغشياً عليه، يصارع آلامه حتى وافته المنية جراء تلك الإصابات.

وأضاف رئيس النيابة أنه بعد القبض على ثلاثة متهمين تم التحقيق معهم وحبسهم على ذمة القضية، كما قامت النيابة بندب الطبيب الشرعي لفحص الجثة وخلص في تقريره بحصول الوفاة نتيجة الإصابة التي لحقته برأسه والتي أحدثها به المتهم الأول بأداة حديد كان يرتديها بيده.

وقال: «إن المحامي العام للنيابة الكلية أحال القضية إلى المحكمة الكبرى الجنائية بوصف أنهم جميعاً قتلوا المجني عليه مع سبق الإصرار بأن اتحدت إرادتهم وتوافقت على قتله، وعقدوا العزم وبيتوا النية على ذلك، وأعدوا لتنفيذ مقصدهم أداتين قاتلتين بحسب الاستعمال - المتهم الأول «مقبض حديد»، المتهم الثاني «مفك» وما أن انفردوا به حتى انهالوا عليه ضرباً بواسطة أيديهم وأرجلهم واستخدم المتهم الأول تلك الأداة في ضربة على مؤخرة رأسه قاصدين قتله وأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات، وأما المتهمة فقد حازت وأحرزت بقصد التعاطي مادة مخدرة في غير الأحوال المصرح بها قانوناً».

وذكر أن المحامي العام للنيابة الكلية أمر بضبط وإحضار المتهم الهارب وحبسه على ذمة القضية.