زاد حامل اللقب المحرق من جراح نسور الأهلي وأسقطه بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمعهم أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى ضمن الجولة (12) لدوري فيفا لكرة القدم.
ويعود الفضل للفوز المحرقاوي لنجمه الدولي السابق حسين علي «بيليه» الذي تمكن من تسجيل الثنائية (56 و70)، وأهدر قائد الفريق علي عامر ركلة جزاء (84).
المحرق واصل ضغطه على المتصدر الرفاع ورفع رصيده إلى (28 نقطة)، فيما واصل الأهلي الانهيار على رغم تقديمه مباراة جيدة أمس وبقى في المراكز المتأخرة برصيد 11 نقطة.
وقدم الفريقان عرضا جيدا في لقاء الأمس الذي شهد حضورا جماهيريا بسيطا على رغم أهمية المباراة، وعلى رغم انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي إلا أن المحرق حسم الأمور لصالحه في الشوط الثاني وأهدر الكثير من الفرص السانحة للتسجيل.
وشهدت المباراة تألق حارس الأهلي الشاب أحمد عبدالرسول على رغم دخول شباكه هدفان، وعلى رغم صغر سنه إلا أنه ظهر بمستوى جيد في ظل غياب الحارس الدولي عباس أحمد.
قدم الفريقان عرضا جيدا في الشوط الأول الذي جاء سريع من الجانبين وشهد محاولات متبادلة رغم التحفظ والحذر الدفاعي، وعول المحرق على تحركات دييغو وحسين علي «بيليه» في المقدمة ومن الأطراف سيدضياء سعيد ومحمود عبدالرحمن «رينغو»، وفي الوسط محمود جلال وعلي عامر، وحاول المحرق الاعتماد على الانطلاقات من الأطراف والكرات العرضية إلا أن دفاع الأهلي كان لجميع المحاولات بالمرصاد.
الأهلاوية عولوا على تحركات الأردني أحمد عبدالحليم في المقدمة ومساندة بيتران وفي الوسط عبدالعظيم كرمجي وجمال راشد في الطرف وانطلاقات حسين الفرحاني من الجهة اليمنى، وظهر الفريقان بمستوى جيد إلا أن الجانب الدفاعي كان له الدور البارز.
وعلى رغم التحفظ والحذر إلا أن الفريقين شكلوا خطورة على المرميين، إذ كانت البداية من جانب الأهلي عندما تلقى أحمد عبدالحليم كرة بينيه واجه بها الحارس عبدالله الكعبي وسدد كرة قوية إلا أن الكعبي تصدى لها بكل براعة (13).
وانحصر اللعب في وسط الميدان مع تبادل الطرفين الهجمات وغلب عليهم كثرة الأخطاء في وسط الميدان ما أدى إلى إطلاق حكم المباراة جميل جمعة صافرته في الكثير من الأحيان، وسدد محترف المحرق الأردني سلمان السليمان كرة صاروخية إلا أنها مرت فوق المرمى قبل أن يرسل كرة عرضية تحولت اتجاهها نحو المرمى ومرت أيضاً فوق المرمى. أخطر وأبرز الكرات في الشوط الأول كانت من جانب الأهلي عندما انطلق حسين الفرحاني بكرة سريعة راوغ فيها عدد من المدافعين وسط محاولات بإبعادها لتصل إلى جمال راشد الذي واجه المرمى وسدد كرة برعونة خارج المرمى وكان بإمكانه التعامل مع الكرة بشكل أفضل (41). وقبل نهاية الشوط الأول سدد رينغو كرة صاروخية جاءت فوق المرمى لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.
فرض المحرق أفضليته في مجريات الشوط الثاني وسط تراجع لاعبي الأهلي لحماية المنطقة الخلفية لمرماهم والاعتماد على الكرات السريعة التي لم تشكل أي خطورة على المرمى المحرقاوي.
رغبة المحرق بالتسجيل كانت واضحة ولعب في منطقة خطورة الأهلي. مايسترو الفريق علي عامر أرسل كرة ذهبية لحسين علي «بيليه» من الجهة اليمنى وضعها بيليه على صدره وأرسلها نحو الشباك أرضية وسط محاولة حارس الأهلي أحمد عبدالرسول للتصدي لها إلا أنها سكنت الشباك وتقدم المحرق بالهدف الأول (56).
هدف المحرق أشعل المباراة وجعلها مفتوحة الهجمات من الطرفين، إذ هجم الأهلي من أجل العودة للمباراة من جديد وأهدر جمال راشد فرصة ثمينة بعد تمريرة داخل منطقة الجزاء تسلمها راشد وسددها مرت بجوار المرمى (61).
محمود عبدالرحمن «رينغو» أطلق كرة عرضية جميلة استغلها حسين علي «بيليه» أرسلها بطريقة جميلة برأسه داخل الشباك وسط صدمة دفاعية أهلاوية التي لم تكن بالشكل المطلوب كلفتهم هدف محرقاوي ثاني (70).
العشرين دقيقة الأخيرة شهدت سيناريو جميل للمباراة بعدما حاول الطرفان تسجيل الأهداف، فالبداية كانت من جانب الأهلي الذي مرر بيتران كرة من الجهة اليمنى إلى سعيد محمد الذي سددها خارج المرمى (80) قبل أن يهدد المحرق مرمى الأهلي بعرضية لم تجد أي مهاجم.
واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء للمحرق بعد اشتراك تدخل حارس الأهلي أحمد عبدالرسول تجاه حمد الدخيل لم يتردد جميل جمعة من إطلاق صافرته معلناً عن ركلة جزاء، إلا أن قائد المحرق علي عامر سددها في القائم (84). وكاد دييغو أن يعوض إهدار علي عامر لركلة الجزاء بعد تلقيه كرة بينية سددها قوية لكن براعة حارس الأهلي كانت لها بالمرصاد (86)، قبل أن يضيع اللاعب نفسه فرصة تسجيل هدف ثالث بتسديدة من داخل المنطقة جاءت بعيدة (90). أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من حكم الساحة الدولي جميل جمعة وساعده ياسر تلفت ونواف شاهين والحكم الرابع نواف شكرالله.
عاد لاعب الأهلي جمال راشد للدفاع عن ألوان فريقه بظهوره للمرة الأولى هذا الموسم في لقاء أمس أمام المحرق بعد تجربة احترافية قصيرة مع نادي ظفار العماني، واستمر احتراف راشد لشهور قليلة ليعود من جديد للبحرين.
وعلى رغم تحركات نادي المحرق في الفترة الماضية للحصول على خدمات اللاعب والدفاع عن ألوان الأحمر، إلا أن غموض تطبيق اللائحة أدت إلى عودته من جديد للأهلي بعد مخاطبة إدارة الأهلي للنادي العماني.
ولم يظهر جمال راشد بمستواه المعهود أمس كونه يلعب للمرة الأولى مع الأهلي هذا الموسم وأضاع فرصة سانحة للتسجيل. ومن المنتظر أن يقدم اللاعب مستوى أفضل في المباريات المقبلة وخصوصاً أنه يمتلك إمكانات عالية.
شهدت المباراة أمس تواجد 3 لاعبين أردنيين، إذ مثل المحرق لاعبان هما المدافعان محمد مصطفى وسلمان السليمان، فيما مثل الأهلي المهاجم أحمد عبدالحليم.
ويمتلك دورينا المحلي 4 لاعبين أردنيين، فبالإضافة إلى الأسماء التي طرحت في الأعلى هناك محترف البسيتين المهاجم هشام الجنيدي. وفي السياق نفسه، غابت الساعة الإلكترونية عن لقاءات الأمس، إذ كانت حاضرة في لقاء الرفاع البحريني والوصل الإماراتي في البطولة الخليجية إضافة إلى المباراة النهائية لكأس الملك التي جمعت المحرق والرفاع إلا أنها غابت أمس. وعلى صعيد متصل، قامت الجهات المسئولة بإزالة المدرجات التي تم تركيبها مؤخراً مقابل المنصة الرئيسية، ولوحظ تواجدها في جهة منفردة. أما الإعلانات الخاصة بدورينا المتعلقة بـ «فيفا»، فتم تركيبها قبل نهاية شوط المباراة الأول في لقاء المحرق والأهلي وكانت متواجدة في منتصف الملعب فقط!
قام مدرب الفريق الأول بالنادي الأهلي الوطني الخلوق جاسم محمد بإشراك لاعب منتخبنا الأولمبي والفريق الأهلاوي حسين الفرحاني في مركز الظهير الأيمن بعد أن خاض الكثير من المباراة في مركز الوسط.
وتألق الفرحاني في مركزه الجديد وقدم مستوى ملفت للغاية في لقاء الأمس، وليست المرة الأولى التي يشارك فيها الفرحاني كمدافع، إذ سبق له اللعب في مركز قلب الدفاع والملفت أن الفرحاني يلعب في الكثير من المراكز ويقود بتأدية الواجب على أكمل وجه في ظل الإمكانات العالية التي يمتلكها ويعتبر مكسب كبير للقلعة الصفراء. وسيفتقد الأهلي لخدمات حسين الفرحاني في المباراة المقبلة بعد حصوله على إنذار أصفر سيجعله يتوقف عن المشاركة مع فريقه.
حرمت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد البحريني لكرة القدم مدرب المحرق عيسى السعدون من مرافقة فريقه في لقاء الأمس بعد إيقافه مباراة واحدة بسبب إبعاده من لقاء فريقه أمام الرفاع في المباراة النهائية لكأس الملك لاحتجاجاته المتكررة على طاقم التحكيم. ولوحظ تواجد السعدون في المدرجات يوم أمس وقاد المحرق مساعد المدرب علي جعفر الذي كان يتلقى التعليمات من قبل السعدون.
وسيعود السعدون مجدداً لمرافقة فريقه اعتباراً من المباراة المقبلة. يذكر أن السعدون تلقى عقوبة في الآونة الأخيرة وابتعد عن فريقه لأربع مباريات بعد أن كانت مقررة 5 إلا أن ناديه تلقى خطابا بخفض العقوبة مقابل دفع مبلغ مالي.
أكد نجم فريق المحرق سيدضياء سعيد أن فريقه حقق الأهم في كلاسيكو الكرة البحرينية ضد الأهلي، مشيداً بأداء فريقه في المباراة، وقال ضياء بعد المباراة التي حسمها المحرق لصالحه بهدفين نظيفين: «نلعب بنظام الكؤوس، لا مجال للخسارة إطلاقاً، نطارد الرفاع ونتمنى أن نواصل على المنوال نفسه بتحقيق الانتصار في المباريات المقبلة». وأضاف «مباراة الأمس لم تكن سهلة على الإطلاق، لاعبي الأهلي مميزين ويمتلكون إمكانات عالية، تمكنا من حسم المباراة في الشوط الثاني بعد أن كان الفريق لم يظهر بمستواه المعهود في الشوط الأول إضافة إلى قوة الفريق الخصم». وتابع «دخلنا المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزنا بكأس الملك، نسينا فرحة الكأس الآن وعلينا التفكير في المباريات المقبلة في الدوري المحلي، علينا تحقيق الانتصار وأعتقد أن المهمة لن تكون سهلة لكنني على ثقة كبيرة بزملائي اللاعبين بتقديم مستويات مميزة».
وختم حديثه بالقول: «أتمنى أن نوفق في لقاءاتنا المقبلة، أمامنا محطات قوية وصعبة، لكل مجتهد نصيب ونحن سنجتهد من أجل الانتصار وأتمنى أن تسير الأمور لصالحنا».
لم تتواجد الجماهير بالشكل المطلوب في مباراة أمس بين المحرق والأهلي على رغم أهمية المباراة، إذ شهدت المباراة تواجد عدد بسيط جداً من جماهير الفريقين كان غالبيتها من جمهور المحرق.
وكانت الجماهير هادئة بشكل كبير خلال مجريات الشوط الأول، وقبل نهايته بخمس دقائق تقريباً بدأت انغام الأهازيج تتواجد من جانب جماهير المحرق. ولم تتوقف أهازيج جماهير المحرق خلال مجريات الشوط الثاني، إذ أزرت فريقها بكل قوة، وشهدت المباراة حضور عدد من جانب جماهير الأهلي.
وفي السياق نفسه، جاءت جماهير الرفاع مبكراً لمؤازرة فريقها التي خاض لها أمس أمام البسيتين، ولوحظ تواجد بعض الجماهير الرفاعية في المدرجات والمقصورة الرئيسية إضافة إلى عدد من لاعبي الرفاع والبسيتين الذين شاهدوا فترات من المباراة قبل نزولهم إلى غرف التبديل ومن ثم الإحماء خارج الملعب.
العدد 3506 - الخميس 12 أبريل 2012م الموافق 21 جمادى الأولى 1433هـ
الاهلي
وبس
زينه المباراة كانت
جماهير قليله سببها اوضاع البحرين خلال هل 3 ايام
والسبب الثاني الدوري قريب للرفاع
_____________
وللاسف غياب نخبه كبيره من لاعبين الاهلي اثرت
وعدم شراء لاعبين يسدون الثغرات كل هل امور اثرت على نتايج واداء الاهلي
الرصاصي
سارة والله على فريق النادي الاهلي الصراحة الفريق بحاجة ماسة وشديدة لاعادة الروح المعنوية له اذ يتبين من خلال مبارياته السابقة والحالية بأنه منهار لذلك يحتاج لمدرب صارم وقدير يمكنه تفهم نفسيات اللاعبين وماذا يريدون وبماذا يطالبون لكي يعودوا الى حالتهم السنوات السابقة حيث كان الفريق الوحيد الذي لا ينهار حتى لو كان بمنهزم بثلاثة اهداف لللاشيء فانه يواصل المبارة بكل قوة واندفاع وحماس
؟؟!!
ايه الكاتب بالنسبة انك كاتب الجماهير قليله وين تبيهم يقعدون