يلتقي الرفاع الشرقي مع الحد على ملعب النادي الأهلي عند الساعة 6.30 ضمن مباريات الجولة الثانية عشر من دوري الدرجة الأولى «فيفا»، ويدخل الفريقان المباراة وهما يحملان ذات الطموح والآمال بتحقيق فوز يساهم في تحسين وضعيتهما في قائمة الترتيب، ويملك الحد 14 نقطة وضعته في المركز الرابع، فيما يملك الرفاع الشرقي 11 نقطة في المركز السابع.

ومن المتوقع أن نشاهد مباراة مليئة بالندية والإثارة من الجانبين، وكلاهما يطمح للهروب من القاع وحسابات المراكز الأخيرة وصراع الهبوط، والاقتراب أكثر من المراكز الدافئة، ولن يتحقق ذلك إلا عبر الفوز وحصد النقاط الثلاث.

ويدخل الحد المباراة بعد فترة توقف طويلة نسبيا، إذ خاض آخر مباراة له في المسابقة مع الأهلي قبل نحو شهر، في حين أنه غاب عن مباريات مسابقة الكأس بسبب العقوبة المفروضة عليه من قبل اتحاد الكرة.

ويعتمد الحد ومدربه محمد الشملان على إمكانات لاعبيه وحالة الانسجام والتفاهم التي وضحت في صفوفه خلال الفترة الماضية، والفريق بصورة عامة لم يقدم المتوقع منه هذا الموسم على رغم بدايته الجيدة التي ظهر بها في كأس الملك في النسخة المؤجلة، إلا أنه يطمح في إنهاء المسابقة بأفضل مركز من خلال تثبيت أقدامه بين فرق المربع الذهبي.

ويعتمد الحد كثيرا على بروز لاعبيه الشباب أمثال عبدالوهاب المالود، ويوسف بوقيس، والحارس المنتقل إلى صفوفه في الفترة الأخيرة إبراهيم لطف الله، وحبيب نصيف، ومحمد مكي، وغيرهم من اللاعبين.

في الجانب الآخر، من المواجهة فإن الرفاع الشرقي شهد أداؤه تحسنا ملحوظا وارتفاعا في مستواه خلال الفترة والمباريات الأخيرة وخصوصا بعد تسلم المدرب البوسني كريسو مهماته على رأس القيادة الفنية.

وأجرى كريسو الكثير من التعديلات على صفوف الفريق من خلال استغنائه عن اللاعبين المحترفين والتعاقد مع غيرهم، بالإضافة إلى تغيير أسلوب وطريقة اللعب وهو ما انعكس إيجابا على شكل الفريق.

وسيكون الفريق في اختبار صعب أمام الحد لتأكيد تقدمه وتطوره والابتعاد أكثر عن مأزق الهبوط، وكان الرفاع الشرقي حقق فوزا ثمينا في آخر مبارياته على الحالة ليخطف 3 نقاط أبعدته عن قاع الترتيب، وكان قبلها حقق التعادل مع البسيتين.

والفريق الشرقاوي بشكل عام يملك بين صفوفه العديد من اللاعبين القادرين على ترجيح كفته وفي مقدمتهم هداف الفريق فيصل بودهوم، وعبدالله عبدالرحيم، وأحمد عبدالله وشقيقه محمد، وليث هاشم وغيرهم من اللاعبين.