توفي عالم فيزياء الفلك الصيني فانغ ليجي المعروف بمعركته من أجل حقوق الإنسان، يوم السبت (7 أبريل 2012) في الولايات المتحدة الأميركية حيث كان يعيش منفياً منذ قمع تظاهرات الطلاب في ساحة تيان انمين في بكين العام 1989.

وأعلن وانغ دان؛ أحد قادة هذه الحركة، وفاة فانغ (76 عاماً) عالم فيزياء الفلك الملقب بـ «ساخاروف الصيني».

وقال وانغ دان الذي يعيش أيضاً في الولايات المتحدة على صفحته على موقع فيسبوك إن زوجة فانغ أبلغته بوفاته فجأة في منزله في توكسان في ولاية اريزونا. وأضاف أن فانغ «ألهم جيل 1989 وأيقظ في الناس التوق إلى حقوق الإنسان والديمقراطية». وأن فانغ «كان كنزاً للصين لكن لم يتمكن من الموت في بلده وتوفي في المنفى».

- من مواليد 12 فبراير العام 1936، لأب عامل في سكك الحديد.

- طُرد في يناير 1987 من الحزب الشيوعي الصيني ومن عمله كنائب لرئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية في هيفي (شرق الصين) بسبب معركته من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.

- كان فانغ يقول علناً إنه لا يؤمن بالماركسية ولم يفوت أية فرصة لانتقاد الحكومة الصينية والتشكيك في شرعية الحزب الشيوعي.

- دعي فانغ إلى مأدبة بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب إلى الصين في فبراير 1989 لكن الشرطة منعته من دخول الفندق.

- تمت إقالته بعد أيام من إقصاء الأمين العام للحزب الإصلاحي هو ياوبانغ الذي شكلت وفاته في أبريل 1989 إشارة بدء التظاهرات الطلابية.

- لجأ فانغ إلى السفارة الأميركية بعدما سحقت دبابات الجيش الصيني تظاهرات طلابية في قلب بكين في الرابع من يونيو 1989 ما أدى إلى سقوط مئات القتلى.

- بقي فانغ لاجئاً في السفارة الأميركية في بكين لعام كامل بعد تظاهرات تيان انمين ما أدى إلى أزمة دبلوماسية حادة بين الصين والولايات المتحدة، قبل أن تسمح له السلطات الصينية بالرحيل إلى الخارج في 1990.

- في السنوات الأخيرة، عمل فانغ أستاذاً للفيزياء في جامعة اريزونا في تاكسن جنوب غرب الولايات المتحدة.

- من أقواله: «إنهم يريدون مزيداً من الديمقراطية ولا أستطيع إلا أن أكون متفقاً معهم. يجب أن يحترم النظام حقوق الإنسان والحقوق الأساسية المشتركة بين كل الدول، أي حرية التعبير وحرية الفكر وحرية التنقل وبعض الحرية في العملية الانتخابية».

- تعتبر السلطات الصينية فانغ «خائناً لوطنه». وقد وصفه الزعيم الصيني الراحل دينغ تشياوبنغ بأنه «عنصر سيئ».