حقق النادي الأهلي فوزاً هاماً ومستحقاً على الشباب في افتتاح الجولة الأولى للدورة السداسية للمجموعة الأولى في دوري كبار اليد وذلك بنتيجة 28/25 بعد أن انتهى الشوط الأول بفارق هدف واحد بنتيجة 15/14 ليتخلص بذلك من أحد أهم منافسيه، وأقيمت المباراة على صالة اتحاد اليد في أم الحصم بحضور جماهيري جيد العدد من أنصار الشباب.
وقدم الفريقان مباراة جيدة المستوى من الناحية الفنية، وجاء الشوط الأول متكافئ المستوى إلى حد بعيد، غير أن الأهلي أخذ الأفضلية في النصف الأول من الشوط بفضل التماسك الدفاعي والتحول السريع من الدفاع للهجوم وفي الهجوم المنظم تنويع مراكز التسجيل بالأخص عباس مال الله صاحب الـ 7 أهداف، وفي المقابل غلبت الفردية على أداء الشباب ونجح دفاع الأهلي الأمامي في إخراج القوة الضاربة ممثلة في جاسم السلاطنة خارج أجواء المباراة.
وما قدمه الأهلي من مستوى هو كالذي ظهر عليه في البطولة الخليجية وغاب عنه في المباريات الست التالية (بعد الخليجية) من حيث الأداء والروح، وفي المقابل بان تأثر الشباب بالضغط النفسي كثيرا، ولولا نجم المباراة الأول أحمد منصور على مدار شوطي المباراة وتألق مهدي سعد في اجتهاداته الفردية في الجناح الأيسر لكانت الوضعية مختلفة والنتيجة مغايرة بكل تأكيد.
وبدأ الشباب المباراة بقوة واستفاد من الأخطاء الهجومية الأهلاوية الناتجة عن العجلة في التحول من الدفاع للهجوم من جانبه في الهجوم الخاطف وتقدم بالنتيجة 4/2 خلال الدقائق الخمس الأولى، والتقط أنفاسه مع خروج أمين القلاف للإيقاف لمدة دقيقتين ونجح في إدراك التعادل 4/4 مترجما أفضليته الدفاعية بالتسجيل في الهجوم الخاطف عبر محمود الونة وعباس مال الله.
وتقدم الأهلي لأول مرة في المباراة 7/6 مع حلول الدقيقة 11 بفضل تألق عباس مال الله وصادق علي في الجانب الأيمن لهجومه، ونجح بموازاة ذلك في إيقاع لاعبو الشباب في الأخطاء الهجومية، قبل أن يعزز الفارق إلى هدفين 9/7 بعد دقيقتين الأمر الذي أجبر مدرب الشباب الوطني عصام عبدالله على طلب الوقت المستقطع الفني الأول.
واستبدل المدرب الشبابي محمد النشيط بالغير موفق جاسم السلاطنة بهدف إيجاد حلول هجومية، وبدل طريقة الدفاع إلى 5/0/1 واضعا حسين فخر تحت الرقابة والخماسي يدافع فوق خط التسعة أمتار، وتحسنت الوضعية الهجومية للشباب بدليل عودته للتسجيل غير أن يوقف الأهلي عن التسجيل وتحولت النتيجة لـ 11/10 مع الدقيقة 18 التي شهدت مشاركة صلاح عبد الجليل بدلا من علي خميس في حراسة الأهلي.
وحول الشباب تخلفه إلى تقدم بالنتيجة 12/11 مع الدقيقة 21 مستثمرا أفضليته الدفاعية بالتسجيل عبر الهجوم الخاطف، وحاول مدرب الأهلي الكرواتي تونيك ديروسفتش إيجاد الحلول فأدخل ماهر عاشور بدلا عن صادق علي، غير أن فقدان المقدمة أجبره على طلب الوقت المستقطع، وعادت الأفضلية بعد الوقت المستقطع للأهلي بتألق صلاح عبدالجليل وتحولت لـ 14/13 ولولا إضاعة علي حسين رمية 7 أمتار لكان الفارق هدفين.
ولم يستثمر الأهلي أفضليته الدفاعية وأضاع رمية 7 أمتار جديد من يد محمود الونة تألق أحمد منصور في التصدي لها، وعلى رغم عودة جاسم السلاطنة إلا أن الهجوم الشبابي واصل التراجع، وتوقفت النتيجة منذ الدقيقة 25 حتى الدقيقة 28 التي شهدت تسجيل هدف التعادل للشباب عبر مهدي سعد في الهجوم الخاطف بعد أن تصدى أحمد منصور لإنفراد سلمان طراده، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك بنتيجة15/14 للأهلي.
واستفاد الأهلي من إيقاف جاسم السلاطنة مطلع الشوط الثاني وتقدم بفارق هدفين 17/15، ثم 18/15 مع الدقيقة 6 لذلك طلب مدرب الشباب الوقت المستقطع، وحول طريقة الدفاع إلى رجل لرجل، ونجح بذلك في إيقاف التفوق الهجومي للأهلي الذي تراجع هو الآخر على مستوى الدفاع ونجح صانع الألعاب الجديد حسن محمد في استثمار الفراغات في العمق وتحولت النتيجة إلى 19/17 ولولا تألق صلاح عبد الجليل لأدرك التعادل أيضا، وقاده الأخير للتقدم بفارق 4 أهداف 21/17 رغم النقص العددي لما أوقف حسين فخر لمدة دقيقتين.
وعزز الأهلي الفارق في النتيجة إلى 5 أهداف 23/18 مع انتصاف الشوط الأول، وتألق من جانب الأهلي عباس مال الله في الاختراق من الجناح الأيمن، وسجل محمد النشيط الهدف رقم 19 من مجهود فردي وأضاع حسين فخر رمية 7 أمتار ثم كسب حسن محمد رمية 7 أمتار سجل منها مهدي سعد الهدف رقم 20 بالإضافة إلى إيقاف لمدة دقيقتين لمحمود الونة، وقلص الشباب الفارق إلى هدف 23/22 مع الدقيقة 20.
وشهدت الدقيقة 21 إيقاف أحمد طرادة وتصدي صلاح عبد الجليل لرمية 7 أمتار ثم إيقاف مهدي سعد في الدقيقة التالية وتسجيل صادق علي الهدف 25 للأهلي لتصبح النتيجة 25/22 عند الدقيقة 24 وانتقلت النتيجة لـ 26/23 بعد دقيقة ونصف، وسجل علي حسين الهدف رقم 27 في الوقت الذي عاب الشبابيين التصويبات العشوائية، وانتهت المباراة بعد ذلك أهلاوية بنتيجة 28/25، أدارها الدوليان القطريان منصور السويدي وصالح مطرف.
حقق سماهيج فوزاً غير متوقعا بالنسبة إلى الفارق في النتيجة على أم الحصم وذلك بنتيجة 33/26، ولم يقدم أبناء سماهيج المستوى الذي قدموه في الدور التمهيدي وكان واضحا على أداء الفريق تأثره بالخروج من حسابات التأهل لـ (سداسية الكبار)، ويبقى أنه حقق الأهم نحو المحافظة على المركز الأفضل في تاريخ النادي الذي حققه الموسم الماضي وهو المركز السابع.
العدد 3509 - الأحد 15 أبريل 2012م الموافق 24 جمادى الأولى 1433هـ
اهلاوي عتيق/ روح البطوله الخليجية لازالت بدمهم
لاعبين الريان الى الان مستغربين شنو هذ الروح اللى يملكها الاهلي ولو يلعب الاهلي بروح البطولة الخليجية لكان الى اي فريق يلاعبه الاهلي بالمباريات القادمه يقدفه خارج البطوله ومثل ما قال الرياينون الى الان اخدنا البطوله بس اهلى البحرين بالذاكرة