أعلن البنك الدولي أمس الإثنين (16 أبريل 2012) اختيار الأميركي جيم يونغ كيم رئيساً لهذه المؤسسة المالية العالمية في ختام اجتماع لمجلس إدارته.
وجاء في بيان صادر عن البنك «لقد اختار أعضاء مجلس الإدارة جيم يونغ كيم رئيساً لولاية من خمس سنوات تبدأ في الأول من يوليو».
وفضّل مجلس إدارة البنك بذلك الطبيب كيم البالغ الثانية والخمسين من العمر والمولود في كوريا الجنوبية، على منافسته وزيرة المالية النيجيرية نغوزي أوكونجو-إيوالا التي عملت طوال 25 عاماً في البنك الدولي.
وسيكون كيم الأميركي الثاني عشر الذي يترأس هذه المؤسسة التي تعنى بتقديم المساعدات الخاصة بالتنمية، على أن يخلف في هذا المنصب روبرت زوليك. وباختيار كيم تم الالتزام بالعرف المتبع حتى الآن بأن يكون رئيس البنك الدولي أميركيّاً ورئيس صندوق النقد الدولي أوروبيّاً.
- وُلد في عاصمة كوريا الجنوبية (سيئول)، في العام 1959.
- ينحدر كيم من كوريا الشمالية الذي فر والده إلى الجنوب.
- جاء إلى الولايات المتحدة إلى ولاية إيوا (وسط) برفقة عائلته وهو في الخامسة من العمر، ودرس في كلية الطب وتخرج منها.
- حاصل على شهادة في الطب وعلم الانتروبولوجيا من جامعة هارفارد الأميركية.
- قادته حياته المهنية التي خصصها للأبحاث حول السل والإيدز إلى المجال الإنساني.
- أحد مؤسسي جمعية «بارتنرز إن هيلث» التي تقدم العلاج ووسائل الوقاية للفئات المحرومة في الدول الفقيرة.
- انتقد أحياناً المساعَدة العامة للتنمية التي لا توزع جيداً والتي لا تكفي في رأيه.
- في العام 2002 دعا أمام مجلس الشيوخ الأميركي إلى زيادة «كبيرة» للأموال الأميركية المخصصة لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، وفي 2007 أشاد بجهود الأسرة الدولية في هذا الخصوص.
- انضم إلى صفوف منظمة الصحة العالمية، وبين العامين 2003 و2007 تولى ملف الإيدز في منظمة الصحة العالمية لتوزيع أدوية في الدول النامية.
- أصبح في 2009 رئيس جامعة دارتماوث في نيوهامبشير (شمال شرق).
- في 16 أبريل 2012، تم اختياره ليكون رئيساً للبنك الدولي.
- وسيتولى كيم بذلك رئاسة منظمة دولية تضم 187 بلداً عضواً تقدم قروضاً بمستوى 258 مليار دولار أميركي، من دون أي خبرة سياسية ولا مالية.
- يرى خبير الاقتصاد الفرنسي أوري دادوش، أن اختيار كيم «محفوف بالمخاطر؛ لأن آفاقه ضيقة جداً».
- قلل كيم من أهمية هذه الانتقادات في مقابلة أجرتها معه صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. وقال إن «التنمية الاقتصادية ومكافحة الفقر معقدتان لدرجة أن هناك نهجاً واحداً يكفي لمعالجة هذه المشاكل الكبرى. للبنك الدولي عدد كبير من الخبراء المحنكين وأنتظر بفارغ الصبر أن أعمل معهم».
- وكيم متزوج من يونسوك ليم طبيبة الأطفال التي تولّت معالجة أطفال مصابين بالإيدز في إفريقيا.
العدد 3510 - الإثنين 16 أبريل 2012م الموافق 25 جمادى الأولى 1433هـ
