فاز مصور وكالة «فرانس برس» مسعود الحسيني أمس الأول الإثنين (16 أبريل/ نيسان 2012) في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية بجائزة بولتزر وهي إحدى الجوائز الأميركية المرموقة في مجال الإعلام وذلك على صورة التقطها لفتاة تبكي بعد اعتداء انتحاري في العاصمة الأفغانية (كابول) في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وقالت لجنة الحكم إن هذه الجائزة هي مكافأة على «صورة فتاة تبكي من الخوف بعد اعتداء انتحاري في كابول».وهي المرة الأولى التي تحصل فيها وكالة «فرانس برس» على جائزة بولتزر. وكان المصور مسعود الحسيني (30 عاماً) من مكتب وكالة «فرانس برس» في العاصمة الأفغانية، يغطي مناسبة دينية في السادس من ديسمبر الماضي عندما فجّر انتحاري نفسه. وقال المصور في حينه: «كنت أغطي ذكرى عاشوراء عندما وقع فجأة انفجار».

وكان يشارك في الذكرى مئات الأشخاص في أحد المراكز الدينية بوسط المدينة. وأوقع الاعتداء نحو سبعين قتيلاً.

وأضاف المصور «شاهدت في مكان الانفجار طفلة في الـ 12 من العمر، مغطاة بالدماء وهي لا تعرف ماذا تفعل وكانت تبكي كثيراً». وصورة هذه الطفلة هي التي حصل مسعود الحسيني بسببها على جائزة بولتزر.

وقد حصلت هذه الصورة أيضاً على الجائزة الثانية في مهرجان «وورلد برس فوتو أوارد 2011».

وتعتبر جائزة بولتزر التي أسسها جوزف بولتزر العام 1904 إحدى الجوائز المرموقة في مجال الإعلام. وهي تُمنح لشخص أو عدة أشخاص أو نشرة معينة في 14 مجالاً بين النص والصورة.