بدأت أمس الثلثاء (17 أبريل/نيسان 2012)، بالمجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة ندوة بمشاركة باحثين ومؤرخين من عدة دول تناقش «ثورة 25 يناير» التي أطاحت العام الماضي (2011) بحكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك ومقدماتها وأثرها في الثورات العربية إضافة إلى استعراض التجارب الثورية العربية ومصائرها.

والندوة التي تنظمها الجمعية المصرية للدراسات التاريخية تعقد تحت عنوان «ثورة 25 يناير 2011 بين ماضي الثورات العربية وحاضرها» وتفتتح بمحاضرة يلقيها أحمد زكريا الشلق عن جهود المؤرخ المصري الراحل رؤوف عباس (1939- 2008) يليها تكريم المؤرخين المصريين محمود إسماعيل ونيللي حنا.

وتناقش الندوة قضايا منها «الثورات في مصر القديمة» و»المفاهيم السياسية بين الثورة العرابية وثورة يناير» و»الثورة وحالة الثورة» و»الأبعاد الدستورية لثورة يناير 2011» و»تداعيات الثورة المصرية على العالم الثالث» و»الجيش المصري بين ثورتي 23 يوليو و25 يناير» و»شباب 25 يناير.. ثورة بلا قائد» و»دور الفيسبوك في اندلاع الثورة» و»رؤى النخبة المثقفة في (إسرائيل) لثورة يناير» و»الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية).. رؤية من الداخل». وتأسست «كفاية» في نهاية العام 2004 وأعلنت شعار «لا للتجديد (لمبارك) لا للتوريث (لابنه جمال)». ومن محاور الندوة أيضاً «الربيع العربي من تونس ومصر إلى سورية.. محاولة فى التصنيف» و»التكنولوجيا الحديثة وأثرها على الثورات العربية» و»ثورات الربيع العربي.. مقدمات أم نتائج» و»جدل الديمقراطية وتراث الفكر السياسي في الثورة اليمنية» و»ثورة عبدالغني الجميل زادة في بغداد 1832» و»مصر وثورة اليمن 1962-1968» و»الثورة السورية 1925-1927» و»الثورة الظفارية بين الأوضاع الداخلية والأجندات الخارجية 1965-1975».

والندوة التي تستمر 4 أيام يشارك فيها باحثون ومؤرخون منهم العمانية عفاف السيد العلي والتونسي عبدالواحد المكني والسعودي فوزي أسعد نقيطي واليمني أحمد السري والروسي جينادي جارياتشكين. ومن المصريين المشاركين في الندوة عادل غنيم وعاصم الدسوقي وسعيد توفيق ومجدي عبدالحافظ وخلف عبدالعظيم الميري وتغريد عرفة ومحمد فياض وعبدالرازق عيسى وعبدالمنعم الجميعى وصلاح صادق ونبيل الطوخي وصفاء شاكر ومحمد نعمان جلال وحسن نافعة وجمال شقرة ومحمود متولي وعماد أبوغازي وعبادة كحيلة وأحمد بهاء الدين شعبان وأنور مغيث وكمال مغيث وحلمي شعراوي.