مثل اندرس بيرينغ برييفيك سفاح النرويج المعادي للإسلام الذي قتل 77 شخصاً في يوليو الماضي أمام المحكمة في العاصمة النرويجية أوسلو يوم الإثنين (16 أبريل 2012) وسط حراسة مشددة ورفع يده في تحية وصفها بأنها تحية يمينية مع بدء محاكمته.
وقال برييفيك للمحكمة «لا أعترف بالمحاكم النرويجية لأنها حصلت على التفويض الممنوح لها من أحزاب سياسية تؤيد التعددية الثقافية. وأنا لا أعترف بسلطة المحكمة». واعترف برييفيك (33 عاماً) بأنه فجر سيارة ملغومة عند مقر الحكومة في أوسلو مما أدى إلى مقتل ثمانية ثم قتل 69 آخرين في إطلاق عشوائي للنيران في معسكر صيفي لشبان حزب العمال في إحدى الجزر.
- من مواليد 13 فبراير العام 1979.
- يروي بيرينغ برييفيك أنه عاش طفولة عادية بين والد دبلوماسي وأم ممرضة تطلقا حين كان عمره سنة.
- كتب في شهادته «حظيت بتربية مميزة محاطاً بأشخاص مسئولين وأذكياء».
- نشأ مع والدته في عائلة من الطبقة الوسطى لم تواجه مشاكل مالية ومأخذه الوحيد هو أنه أعطي «قدراً من الحرية أكثر مما ينبغي».
- قال عنه والده ينس برييفيك متحدثاً «عندما كان فتى، كان صبياً عادياً، لكنه كان منطوياً على نفسه ولم يكن يكترث بالسياسة في تلك الفترة». وأوضح أنه قطع الاتصال به في 1995 عندما كان في السادسة عشرة من العمر.
- في 1999 التحق برييفيك بحزب التقدم، وهو تنظيم يميني شعبوي، وأوكلت إليه مسئوليات محلية مع حركة شبيبة الحزب.
- ترك الحزب في العام 2006 وكتب لاحقاً على أحد المنتديات على الإنترنت أنه يعتبر الحزب شديد الانفتاح على «التعددية الثقافية» وعلى «مثل التوجهات الإنسانية التي تنطوي على نزعة انتحارية».
- وصفه الحزب أنه «كان فتى خجولاً بعض الشيء ونادراً ما كان يشارك في المناقشات».
- وصف برييفيك نفسه بلقب «قائد فرسان الحق» تيمناً بالفرسان الصليبيين، وأنه «محافظ مسيحي» يهوى الصيد وألعاب الكمبيوتر.
- في 22 يوليو 2011، قام بتنفيذ مجزرة أودت بحياة 77 شخصاً، إذ قام بعملية تفجير أودت بحياة 8 أشخاص، ثم قتل 69 آخرين عندما قام بإطلاق النار على معسكر صيفي لحزب العمال في جزيرة أوتويا بالقرب من العاصمة أوسلو.
- نشر يوم المجزرة شهادة طويلة من أكثر من 1500 صفحة على الإنترنت عرض فيها بشكل مفصل التزامه العقائدي بمكافحة الإسلام والماركسية خلال السنوات التسع الأخيرة، واللحظة الحاسمة في خريف 2009 حين قرر الانتقال إلى تنفيذ مشاريعه.
- صرح أمام محكمة مطلع فبراير الماضي أنه ارتكب هذه المجزرة في «عمل وقائي ضد خونة هذا الوطن». وأقر بالوقائع التي وصفها بأنها «وحشية» لكنها «ضرورية» بحسب ما أفاد محاميه.
العدد 3511 - الثلثاء 17 أبريل 2012م الموافق 26 جمادى الأولى 1433هـ