أحدثت تغييرات المدير الفني لفريق ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينهو خللاً واضحاً في أداء الفريق أمام بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وتلقى هدفاً ثانياً في الدقيقة 90.
التغييرات التي أجراها مورينهو في تشكيلته، كانت إشراك مارسيلو بديلاً لأوزيل وغرانيرو بديلاً لدي ماريا وهيغواين بيدلاً لكريم بنزيمة، ما جعل الفريق يفقد فعاليته الهجومية في ظل الغياب التام للبرتغالي رونالدو ليخطف غوميز هدفاً قاتلاً في الدقيقة الأخيرة.
وكان إشراك كوينتراو متوقعاً منذ بداية اللقاء، باعتباره يقوم بأدوار دفاعية أفضل من مارسيلو، لكن مشاركة البرتغالي في العمليات الهجومية فضحت الأمر، ودلت على أن مارسيلو في الدكة ليذهب إلى الكلاسيكو مرتاحاً غير متأثر باللقاء الأوروبي. على رغم إشراكه في الشوط الثاني بديلاً لأوزيل لكنه لم يقم بأي دور في اللقاء وتلقى بطاقة صفراء في الدقائق الأخيرة.
التغيير الثاني، فضل فيه مورينهو إخراج دي ماريا والتضحية بالقوة الهجومية لإراحته ربما للقاء برشلونة أو لتأمين الهدف، لكن البرتغالي فضل إشراك غرانيرو على رغم توقعات بدخول كاكا الذي كان يحتاجه الفريق لسرعة انطلاقاته وتمريراته لكنه بقي على مقاعد البدلاء استعداداً لموقعة الكلاسيكو.
أما ثالث التغييرات، فكانت بين هيغواين وبنزيمة، ويوماً بعد يوم، يعلم مورينهو أكثر من غيره أن بنزيمة يتفوق على هيغواين بأشواط، لذلك أشركه في لقاء البايرن، وأبقى الأرجنتيني بديلاً، وفي آخر أوقات اللقاء، ظن البرتغالي أن اللقاء يسير إلى التعادل، فأخرج مهاجمه الفرنسي ليريحه ولو لدقائق، استعداداً للقاء برشلونة، ليكون الريال بعدها بلا أي قوة هجومية، وركن إلى الدفاع الذي قاده إلى الخسارة.
العدد 3512 - الأربعاء 18 أبريل 2012م الموافق 26 جمادى الأولى 1433هـ