افتتحت فرقة «باليه بويز» البريطانية مساء أمس الخميس (19 أبريل/نيسان 2012)، مهرجان رام الله للرقص المعاصر في دورته السابعة على خشبة مسرح قصر رام الله الثقافي بعرض «الموهبة» إلى جانب 12 فرقة محلية وعربية وأجنبية تشارك في المهرجان.
قال مدير المهرجان خالد عليان لرويترز: «تشارك معنا في دورة مهرجان رام الله للرقص المعاصر هذا العام 13 فرقة محلية وعربية وأجنبية، حرصنا أن يكون فيها تنوع ثقافي لإطلاع الجمهور الفلسطيني على ثقافات الشعوب الأخرى التي تنقلها فرق الرقص المعاصر القادمة منها».
وأضاف أن المهرجان الذي تنظمه سرية رام الله الأولى «يتيح الفرصة هذا العام لمجموعة من الشباب أن تقدم مهارتها في الرقص أمام الجمهور، إضافة إلى تنظيم مسابقة لاختيار أفضل عرض للفرق المحلية المشاركة وذلك في يوم الرقص العالمي».
وأوضحت نشرة صادرة عن المهرجان أن فرقة باليه بويز تعتبر من أهم الفرق الرائدة في مجال الرقص في بريطانيا. أسس الفرقة مايكل نان ووليام تريفيت اللذان كانا من رواد الرقص في فرقة الباليه الملكية. وتتألف الفرقة من ثمانية راقصين. ويحتفل منظمو المهرجان الذي يقام بدعم من عدد من المؤسسات المحلية والأجنبية في التاسع والعشرين من أبريل، من كل عام بيوم «الرقص العالمي» بمشاركة فرق رقص شعبية تقدم لوحات تراثية وسط شوارع مدينة رام الله. وقال عليان إن عروض المهرجان تقام في عدد من المدن الفلسطينية. مضيفاً «نريد أن نتيح الفرصة لأكبر عدد من الجمهور للتعرف على فرق الرقص المحلية والعربية والأجنبية لذلك ستتوزع على مدن رام الله والقدس ونابلس والخليل وسيكون من ضمنها عروض مخصصة للأطفال».
وقال منظمو المهرجان في بيان صادر عنهم إنه مع انطلاق الدورة السابعة للمهرجان «نكون قد استضفنا 97 فرقة من 31 دولة بينها أربع دول عربية ضمت 771 فنانة وفنانة قدموا عروضاً مازال بعضها راسخاً في أذهان الجمهور وأصبحوا أصدقاء لفلسطين ومتضامنين مع قضيتها العادلة ونظمنا ما لا يقل عن 100 ورشة عمل في الرقص بالإضافة إلى ورش عمل في النقد والتصوير».
وتشارك في دورة هذا العام التي تختتم في الثالث من مايو/أيار المقبل فرق من بلجيكا وهولندا وألمانيا وسويسرا وإيطاليا والنرويج وكندا وتونس إضافة إلى مجموعة من الفرق المحلية. وتقدم فرقة سرية رام الله الأولى عملها الفني الجديد «فلسطين من الغبار» الذي يقدم بحسب نشرة المهرجان «مغامرة لاكتشاف العلاقة بين العائلة والأرض والمسافة التي سيقطعونها إلى رفات ومسقط رأس أجدادهم وفهمهم في النهاية لقصص الحب والحنين ومعاناتهم في الغربة بعيداً عن بلدهم من خلال بقايا رماد أمواتهم يستكشفون الوقت والذاكرة والهوية ويبحثون عن وطن».
العدد 3513 - الخميس 19 أبريل 2012م الموافق 27 جمادى الأولى 1433هـ